ترتفع مجموعة من روائع الهندسة الإسلامية المهملة، على أطراف مدينة حيدر آباد الهندية، وقد تم تزينها بالآيات القرآنية والأشكال الهندسية ذات الطابع الإسلامي والقبب التي تتميز بالتصميم المغولي الهندي.
وهي ليست مجرد أبنية أثرية، إنها أضرحة لسلالة قطب شاهي، إحدى السلالات المسلمة التي حكمت مملكة “غولكندا” جنوبي منطقة حيدر آباد في الهند لـ 196 عاماً، خلال القرنين السادس والسابع عشر.
ومع أفول نجم هذه السلالة وإزالتها عن سدة الحكم، أُهملت أضرحة أسلافها وتُركت.
لكن الوضع سيتغير في ظل بداية مشروع إعادة ترميم منتزه قطب شاهي للتراث، والذي يضم 75 صرحاً منتشراً على مساحة 437 ألف مترٍ مربع، ومن المتوقع، أن تستغرق عملية إعادة الترميم عشر سنوات، بقيادة صندوق آغا خان للثقافة.
وقالت المتحدثة باسم الصندوق، أرشانا سعد أكثر، أن الأضرحة تعتبر إحدى أهم كنوز العمارة الإسلامية في الهند، ويُتوقع أن تصبح من الوجهات السياحية مع نهاية عمليات الترميم في الهند.
ومن معالم المتنزه قبر السلطان محمد قطب شاه، المصنوع من حجر الغرانيت، والمميز بتصميم يدمج بين فنون العمارة الفارسية والهندية والبشتونية.