ترضي جزيرة “أواهو” الأذواق والأعمار كافة، نظراً إلى النشاطات التي توفرها لزائريها، بدءاً من تلك الأقلّ بساطة وصولاً إلى الأكثر تعقيداً، ومنها:
| السباحة برفقة أسماك القرش: يتطلّب الأمر تحلّي المرء بالكثير من الشجاعة، مع الإشارة إلى توفّر العديد من المؤسسات في “هالي إيفا” بـ”نورث شور”، التي تقدم هذا النشاط الذي يستمر بين خمس عشرة وعشرين دقيقة في داخل قفص لهذه الغاية.
| الغوص: تكثر الشعاب المرجانية في محيط “أواهو”، لا سيما في خليج “هاناوما” حيث يحلو الغوص، كما في “وايكيكي” أو “شاركس كوف” في “بوبوكيا”. وتتوفّر في الأماكن المذكورة أكشاك لاستئجار المعدات اللازمة من أقنعة وأنابيب…
الأسماك الملوّنة والدلافين والقروش والسلاحف البحرية والفقمات والحيتان.. كلّها تساهم في جعل التنوع سمة الأعماق البحرية لـ”هاواي”.
| الجولة الشراعية عند مغيب الشمس في “وايكيكي”: هو نشاط كلاسيكي في كل رحلة استوائية، يقوم على جولة على متن قارب شراعي لمشاهدة مغيب الشمس. وفي هذا الإطار، يعدّ شاطىء “وايكيكي” الأجمل!
| القفز بالمظلة في “نورث شور”: يمدّ هذا النشاط ممارسه بالـ”أدرينالين”، علماً بأن المظلّة وسيلة رائعة لمشاهدة “أواهو”. في هذا الإطار، يمكن البحث عن الشركات التي تقدّم هذا النوع من الخدمات عبر الانترنت.
| التسوّق: في “أواهو” يتوفّر العدد الأكبر من الـ”بوتيكات” والمطاعم بالمقارنة بالجزر المحيطة، والخيارات لا تنتهي، بدءاً من الأكثر أناقة، كلمراكز التجارية الآتية: “ألا موانا” و”رويال هاواين سنتر”. ويُنصح أيضاً بزيارة مدينة “هالي إيفا” على الساحل الشمالي لهذه الغاية، حيث المزيج بين “بوتيكات” الموضة والمتاجر المحليّة.
| تذوّق الطعام: إن تجربة الطعام في جزيرة “أواهو” مميّزة. في هذا الإطار، تدعو النصيحة إلى التنقل بين المطاعم المختلفة في كلّ مرة يشعر خلالها بالجوع، لكي يستمتع بأكبر عدد ممكن من الأطباق المحضرة بطريقة متقنة. وفي منطقة “وايكيكي”، ثمة خيارات لا متناهية من المطاعم والمقاهي.
نقلا عن سيدتي نت