سفاري نت

الخطوط السعودية تعزز أسطولها بشراء 63 طائرة جديدة

كشفت الخطوط السعودية عن خطط جديدة في إطار التحديثات المستمرة التي تنتهجها الشركة لتحديث أسطولها الذي تستهدف لأن يصل إلى 200 طائرة حديثة، تُسير من خلالها ألف رحلة يومية بحلول عام 2020.

وقد أعلن سليمان بن عبدالله الحمدان وزير النقل السعودي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط السعودية، عن موافقة مجلس الإدارة على خطة تحديث أسطول المؤسسة التي بموجبها سوف تشتري 63 طائرة من أحدث ما أنتجته صناعة النقل الجوي.

وقال الحمدان: “ضمن بشائر الخير في اليوم الوطني المبارك التي تعكس متانة وتطور الاقتصاد الوطني، وفي إطار الخطوات التنفيذية لبرنامج التحول في المؤسسة العامة للخطوط السعودية، يسرني الإعلان عن استحواذ المؤسسة على 63 طائرة حديثة إلى جانب الاتفاقيات التي سبق الإعلان عنها، ضمن البرامج الطموحة لتحديث أسطول الناقل الوطني”.

فيما أوضح صالح بن ناصر الجاسر مدير عام الخطوط السعودية أن الاتفاقيات الجديدة التي تم توقيعها مؤخرا تتضمن الاستحواذ على 63 طائرة حديثة، بينها 28 طائرة من طراز “بوينغ”، و 35 طائرة من طراز “إيرباص”.

وأضاف الجاسر أن هذه الطائرات تضاف إلى 50 طائرة أخرى تم توقيع اتفاقيتها العام الماضي في باريس، مشيرا إلى أن الخطوط السعودية أبرمت بين العام الماضي والحالي اتفاقيات شراء 113 طائرة من أحدث ما أنتجته صناعة الطائرات في العالم، إضافة إلى 4 طائرات من اتفاقية سابقة، سيتم استلامها عام 2017 مع الطائرات الأخرى المجدولة ضمن الاتفاقيات الأخيرة.

%d8%a72

وبين أنه قد تم إنجاز العديد من مبادرات البرنامج والخطة الإستراتيجية، ويجري تنفيذ المبادرات الأخرى حتى 2020، بحيث يرتفع عدد طائرات الأسطول إلى 200 طائرة حديثة، والرحلات اليومية إلى ألف رحلة والضيوف إلى 45 مليوناً، موضحاً أن العام المقبل سوف يشهد وصول أكبر عدد من الطائرات في تاريخ المؤسسة في عام واحد على الإطلاق.

ونوه الجاسر أنه ضمن مبادرة تحديث وتنمية الأسطول يتم حاليا إخراج العديد من الطائرات تباعا وفق برنامج زمني محدد يوائم بين مخرجات التحديث ومدخلات التنمية، مشيراً إلى أن طائرات “بوينغ 747” وعددها أربع طائرات قد خرجت من الخدمة، وقبل نهاية العام الحالي سيتم إخراج ما تبقى من طائرات امبراير وعددها 15 طائرة.

وأكد الجاسر أن اتفاقيات الاستحواذ على طائرات جديدة لتحديث وتنمية الأسطول يواكبها إنجاز مبادرة أخرى مهمة وهي تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية لإدارة وتشغيل هذا الأسطول، وفي هذا الإطار تم توقيع اتفاقية لابتعاث 5000 طالب لدراسة علوم الطيران وصيانة الطائرات إلى جانب العديد من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف.

 

Exit mobile version