يجول موقع “سيدتي. نت” على الأماكن السياحية في تركيا في السطور الآتية، بدون أن يتطرّق إلى ذكر اسطنبول الغنية عن التعريف بسبب شهرتها العالمية:
“كابادوكيا”: تقع وسط الأناضول، وتشتهر بتشكيلات الصخور الناتجة عن عمليات طبيعية عدة، لا سيما الانفجارات البركانية القديمة على مرّ العصور. منذ آلاف السنين، أضافت أياد بشرية لمسات رائعة على المناظر الطبيعية، من خلال تشييد المنازل والصروح الدينية والمدن تحت الأرض، علماً بأن الحثيين كانوا أول من عاش تحت الأرض، بحثاً عن الأمان من غزو الفرس والإغريق.
وقد تحوّل بعض الكهوف في المنطقة إلى فنادق ترحب بالسائحين الذين يحظون بفرصة الاستمتاع بركوب المناطيد في المكان.
“أفسس”: تقع في بحر “ايجه” بتركيا، وبحلول القرن الثامن قبل الميلاد، كانت المدينة واحدة من أكبر المدن في الإمبراطورية الرومانية، وهي تضمّ إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم والمتمثّلة في صرح “أرتميس” الديني الذي احتفظ بأنقاض مجمع “أفسس” داخل موقع أثري كبير، ما جعل “أفسس” واحدة من مناطق الجذب السياحية الأكثر شعبية في تركيا. تتمثّل معالم الجذب، هناك،
في: المسرح الضخم وصرح “هادريان” الديني ومكتبة “سيلسوس” والهيكل المؤلف من طبقتين بنيتا لإيواء أكثر من 12.000 مخطوطة.
“أنطاليا”: تقع على طول شاطئ “الريفييرا” التركية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي مدينة نابضة بالحياة ترحب بالسائحين في منتجعاتها وفنادقها ومطاعمها الوفيرة. وتختصر المناظر الطبيعية الخلابة الشواطئ والجبال الخضراء، حيث تنتشر الآثار القديمة. وتقدم ا”أنطاليا” نشاطات مناسبة لأفراد العائلة كافة، من السباحة والإبحار إلى تسلّق الجبال. ولا بد من زيارة “كاليسي”، الحيّ القديم، الذي يقدّم لمحة عن ماضي المدينة ويطل على أسوار المدينة القديمة والبوابات الرومانية والشوارع التي تشبه المتاهة والهياكل التاريخية التي تشمل “برج الساعة”.
“قونية”: تقع وسط الأناضول، وهي واحدة من أقدم المدن في العالم، وتُعرف بهندستها المعمارية السلجوقية ودراويش المولوية. اشتهرت”قونية” كمدينة العاصمة تحت حكم سلالة السلاجقة في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، ولا تزال بعض المباني اليوم رمزاً للسياحة، لا سيما مسجد علاء الدين وأطلال قصر السلاجقة.
“ماردين”: تطفو على تلّة استراتيجية تشرف على سهول بلاد ما بين النهرين في جنوب شرق تركيا. وهي واحدة من أقدم المستوطنات في المنطقة، وتشتهر بالتنوع الثقافي والمباني المكسوة بالحجر الرملي. ومن السهل التجول في المدينة سيراً على القدمين، والتنقل بين الشوارع المتعرجة المؤدية إلى المواقع الشعبية، مثل: السلطان عيسى مادريسيسي ونصب القرون الوسطى التي كانت مرة تخدم كمرصد فلكي.
نقلا عن سيدتي نت