أطلقت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة سياسةً جديدةً للرفق بالحيوان وحفظ الأنواع فضلًا عن مسابقة #الاتحاد من أجل الحياة البرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إطار جهود الشركة المتواصلة لتعزيز حماية الحياة البرية.
تُحدد السياسة أفضل الممارسات المُتبعة خلال الجولات التي تقدمها الاتحاد للعطلات والتي تتضمن مشاهدة الحيوانات والتفاعل معها، كما ترسم الخطوط العريضة للمعايير الجديدة لنقل الأنواع المهددة بالانقراض، وجوائز الصيد التي تستخدم فيها منتجات حيوانية، وزعانف سمك القرش والحيوانات الحية المعدّة للاستخدام في مجال البحث العلمي، والتي سوف يتم حظر نقلها على متن الطائرات. وإلى جانب ذلك، تُحدد السياسة الالتزامات حيال “إعلان فريق عمل متحدون من أجل الحياة البرية الدولي بشأن نقل منتجات الحياة البرية غير المشروعة” والتي أصبحت الاتحاد للطيران أحد الموقعين عليه في مارس 2016 خلال حفل رسمي اُقيم في قصر باكنغهام. كما شهد شهرا إبريل ويونيو انضمام ستة من شركاء الاتحاد للطيران بالحصص لدعم الجهود المبذولة لحظر المتاجرة المتنامية في منتجات الحياة البرية.
وإحياءً لليوم العالمي للحيوان، أطلقت الاتحاد للطيران مسابقةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمتد حتى 6 أكتوبر للفوز برحلة إلى سريلانكا، شاملةً الرحلات الجوية والإقامات الفندقية والجولات والتنقلات. ولتعزيز حظوظهم للفوز بجوائز المسابقات، ينبغي على المتسابقين مشاركة أفضل الصور التي التقطوها للحيوانات البرية خلال رحلاتهم وذلك باستخدام الوسم #Etihad4wildlife عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنستغرام وتويتر.
وتعليقًا على ذلك، أفاد بيتر بومغارتنر الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، بالقول: “تلتزم شركتنا حيال قضايا الرفق بالحيوان وحماية الحياة البرية. وفي هذا الإطار، قمنا بتطوير سياستنا الجديدة على مدى عدة أشهر بهدف تقليل بصمتنا على الحياة البرية إلى أدنى حد، وسوف تضمن هذه السياسة استمرار شركتنا في تلبية أعلى معايير الرفق بالحيوان. كما نأمل من خلال إطلاق حملة #الاتحاد من أجل الحياة البرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي زيادة الوعي لدى ضيوفنا بمسألة الحفاظ على الحياة البرية التي تكتسي أهميةً كبيرةً.”
وإضافةً إلى ذلك، تعتزم الشركة إقامة حلقة نقاش حول الحياة البرية على صعيد قطاع الطيران، يوم 10 أكتوبر، مستضيفة ويل ترافيرز، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة ضابط، ورئيس “مؤسسة وُلدوا أحراراَّ” (The Born Free Foundation) وخبير الحياة البرية الشهير دولياً. وتجدر الإشارة إلى أن “مؤسسة وُلدوا أحراراَّ” قدمت المساعدة الفنية في تطوير سياسة الشركة الجديدة من خلال تقديم المعايير المرتبطة بأفضل الممارسات المُتبعة ضمن أنشطة العطلات التي تنطوي على مشاهدة الحيوانات أو التفاعل معها. وفي هذا الإطار بادرت الاتحاد للطيران بمراجعة عروض العطلات التي تقدمها طبقًا للمعايير الواردة في “الإرشادات العالمية حول رعاية الحيوانات في قطاع السياحة” التي حددتها “رابطة وكالات السفر البريطانية” (أبتا).
وفضلًا عن ذلك، تدعم الشركة أداة إنذارات المسافرين بشأن الحيوانات/ Travellers’ Animal Alert التي أطلقتها “مؤسسة وُلدوا أحراراَّ” عبر الإنترنت، والتي أُعدّت للمسافرين حول العالم للتعبير عن مخاوفهم لدى مُنظمي الرحلات بشأن حالات مُعاناة الحيوانات التي تواجههم خلال رحلاتهم. كما بإمكان الضيوف الراغبين في دعم الحملة الخيرية في الأجواء شراء سوار يضم حليةً فضيةً لأسد أفريقيا، أو التبرع بأميال الاتحاد الخاصة بهم لدى تواجدهم على الأرض.