بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

تسيير رحلات بحرية (كروز) بين تركيا والسعودية للسياحة والعمرة

0

وافق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على تسهيل أول برامج من نوعها للمعتمرين والزائرين القادمين من تركيا على متن رحلات “كروز” تتمتع بمواصفات 5 نجوم وتتكون من 600 غرفة، والتي ستنطلق مع نهاية العام الجاري والربع الأول من العام المقبل.

وقالت صحيفة “الرياض” السعودية، إنه سيتم تسيير أربع رحلات شهرياً بمعدل رحلة أسبوعياً تحمل حوالي 600 شخص لأداء العمرة والزيارة وسيكون وصول الرحلات إلى ميناء ينبع التجاري لأداء الزيارة للمدينة المنورة لمدة (24) ساعة ومن ثم مغادرتهم إلى ميناء جدة الإسلامي، والتوجه الى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة لمدة (48) ساعة، والعودة لميناء جدة الإسلامي.

وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن هذه الرحلات المتميزة للمعتمرين والزائرين ستكون كرحلة بحرية، حيث إن الكروز عبارة عن فندق فئة خمس نجوم يتكون من 600 غرفة وجناح وصالات ومطاعم ومسجد لأداء الصلوات.

ونقلت “الرياض” عن رئيس المنظمة العربية للسياحة، “بندر بن فهد آل فهيد”، أن هنالك فرق مشتركة من عدة جهات وزارة الداخلية والهيئة العامة للسياحة التراث الوطني ووزارة الحج والعمرة والمؤسسة العامة للموانئ، عقدت مؤخراً سلسلة من الاجتماعات مع الجانب التركي بمدينة بورصة وذلك للاطلاع على خطة واستراتيجية تنفيذ تلك الرحلات.

يأتي ذلك على خلفية زيارة رسمية أجراها ولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية “محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود”، إلى تركيا يومي الخميس والجمعة 29 – 30 أيلول/سبتمبر الماضي، وإلتقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم.

وفي تقرير سابق لها، قالت صحيفة “الرياض” السعودية، إن التقارب الحاصل بين تركيا والمملكة العربية السعودية مثل بيئة خصبة وأرضا مشتركة انطلقت منها العديد من المبادرات الاقتصادية والشراكات التجارية الناجحة والتي توجت بحجم تبادل بلغ 22 مليار دولار وبتواجد 700 شركة سعودية تستثمر في الأراضي التركية.

وأوضحت الصحفية، أن التبادل التجاري مرشح بقوة للزيادة إذا نجحت زيارة ولي العهد السعودي محمد نايف إلى تركيا في تذليل بعض المعوقات والصعوبات التي تواجه رؤوس الأموال في البلدين خصوصا مع التنامي السريع في العلاقة التجارية بين البلدين والتي نجحت في تشكيل اللجنة السعودية -التركية المشتركة، ومجلس رجال الأعمال السعودي التركي.

اترك رد