الرياض – سفاري نت
الرحلة إلى جبال الألب الأُسترالية استثنائية؛ هناك تتعدّد النشاطات في الهواء الطلق، ما يشعر السائحين بأحاسيس قوية وبالحرية، وسط طبيعة أخّاذة. استعدوا للمغامرة!
لاختبار جبال الألب الأُسترالية، ينصح خبراء السفر:
1. في بلاد الغال الجنوبية الجديدة، حيث “سنُوي ماونتنز”، تحلو مزاولة التزلّج على حلبات “شارلوت باس” الأكثر ارتفاعاً بأُستراليا، أو في “ثردبو” و”بيريشر”، ومجموعة من الرياضات الأخرى في الشتاء، كما مشاهدة المجالد والغابات والحقول، بدون إغفال تسلّق جبل “كوسيوسكو” الأكثر ارتفاعاً في أُستراليا. وفي القمّة الأعلى، تتمركز محمية مصنّفة من قبل اليونيسكو، تتضمّن عشرين نوعاً من النباتات التي لا توجد في أي مكان آخر من العالم!
2. في “فيكتوريا”، تجذب تجربة التزلج في جبال “هوثام”، أو على منحدرات محطّة “فولز كريك” الشتوية، أو بعض الرياضات الشتوية وركوب الدراجة الهوائية أو سيارات الدفع الرباعي في جبل “بولر”. وبدورها، تتمتع جبال “بوفالو” بجاذبية استثنائية. ومع قيادة السيارة نحو جبل “ماكاي”، يمكن بلوغ أماكن تتمتع بطبيعتها الساحرة في المنطقة، أو استقلال الدراجة الهوائية أو ركوب الحصان أو التزلج في جبل “ستيرلينغ”.
ومن المقترحات، أيضاً: صيد السمك أو قضاء يوم كامل في أحد المراكب/ المنازل أو التزلج المائي في بحيرة “إيلدن”.
3. في أراضي العاصمة الأُسترالية “كانبيرا”، يمكن التسلّق أو الاتجاه نزولاً نحو النتوءات الصخرية من الـ”جرانيت” في “بورومبا روكس” في متنزه “نايمجي” الوطني. وثمة متعة في ركوب الدراجة الهوائية على طول المسارات، أو في السير على القدمين للتعرّف إلى الطبيعة البرية في “بيمبراي”، أو قيادة سيارة الدفع الرباعي وصولاً إلى قمّة جبل “كوري”، أو صيد السمك في الجداول الغنية بأسماك الترويت، أو التزلج.
إشارة إلى أن حيوانات الكنغر والولب والضفادع الشمالية تسرح بين الغابات، على المستنقعات وفي الأراضي المكسوة بالزهور البرية.
4. السفر على طول الطريق الألبية “تشيندباين”، حيث تتعدّد المشاهد التي تحبس الأنفاس من فرط روعتها، عبر بلاد الغال الجنوبية الجديدة و”فيكتوريا”. وخلال المسار، لا تُفوّت مشاهدة نبات الأوكاليبتوس العملاق في “كلوز ريدج” والطبيعة في “كوزيوسكو” أو قرية “ثردبو” المخصّصة للعطلات. وختام مسار الرحلة هو على ضفاف بحيرة “تشيندباين”، حيث يمكن ركوب اليخت أو المركب أو صيد الترويت.
*نقلا عن سيدتي نت