الرياض – سفاري نت
تعد جزيرة كوساموي تحفة مميزة ومدهشة تتوفر فيها كل سبل الهدوء والراحة بمنتجعاتها الجميلة الخميس نجوم والشاليهات الراقية وجمال الطبيعة الخلابة وشواطئها الهادئة. لكن قليل من السياح العرب يتوجهون إليها رغم جاذبيتها.
وتقع جزيرة كوساموي جنوب تايلند في خليج سيام، وهي ثاني أكبر جزيرة بعد جزيره بوكيت التي تتميز بارتفاع الأمواج وذلك لوقوعها ومكانها داخل الخليج والذي يحميها من امواج المحيط وبوكيت على بحر اندمان والمحيط الهندي.
وكانت الجزيرة في السبعينات من القرن الماضي بعيدة عن قدم الإنسان، حيث لم تكن الطرق موجودة للوصول إليها، كما أنه لم يبن مطار على الجزيرة حتى العام 1989.
وتشتهر الجزيرة أيضا بمطاعمها المترفة وأسواقها الكثيرة، والسياح الذين يأتون من كل أنحاء العالم. كما تتميز الجزيرة بأطباقها البحرية الطازجة التي تقدم في كل أنحائها، رغم تطورها واتصالها بالعالم الخارجي، كما أن سكانها منقسمون إلى قسمين، قسم يعيش حياة بسيطة ومتمسكين بعاداتهم وتقاليديهم الأصلية وقسم آخر سواحلهم مبنية لاستقبال السياح على الجزيرة الشمالية الشرقية ويتفاعلون معهم.
ويتوفر في الجزيرة المدهشة منتجعات صحية وأشهرها هو منتجع “كامالايا”. كما يعتبر منتجع “ساماهيتا” في جنوب الجزيرة المكان المثالي لمحبي الهدوء وللسياح الذين يريدون ممارسة اليوغا والتأمل.
وتشتهر مقاهي جزيرة كوساموي بتصاميمها العتيقة والغريبة، إذ تستخدم براميل وعجلات لصنع الأثاث يدويا بأشكال فريدة. أما الطقس في الجزيرة فهو مثل طقس دول جنوب شرق آسيا ماطر ورطب وحار.
نقلا عن روتانا نت