سفاري نت – متابعات
تضم جزر فارو 18 جزيرة رئيسية مأهولة، وهي تقع في وسط المحيط الأطلنطي الشمالي، إلى الشمال من اسكتلندا. إذا كنت ترغب في زيارتها فعليك الحصول على التأشيرة من سفارة الدنمارك، وهي ليست نفس تأشيرة تشينغن.
لغاية أواخر القرن 19 كان الناس في جزر فارو يقضون معظم حياتهم في القرى ولم تبدأ المدن في الظهور حتى وقت متأخر جدا، فعلى سبيل المثال، كانت العاصمة تورشافن تضم حوالي 100 ساكن فقط في عام 1900، أما اليوم فيفوق عدد السكن 20 ألف نسمة.
في جزر فارو كانت المدينة التقليدية تعتمد على حياة الاكتفاء الذاتي، وكان عليها الحد من عدد الأسر التي تشكلها والتي كان أغلبها يعتمد على الصيد والزراعة، ولكن مع مرور الوقت أصبح السكان يفضلون الاستقرار في المدن سريعة النمو.
لا يزال هناك أكثر من مائة قرية في جزر فارو، وكل واحدة منها تقريبا تقع بالقرب من المحيط، وغالبا ما يجدها الزوار الجدد متشابهة جدًا، فالمنازل ذات ألوان زاهية أو باللون الأسود التقليدي، في حين يتم تغطية أسطحها بالأعشاب في كثير من الأحيان.
تشمل الوجهات الحضارية في جزر فارو مدينة تورشافن وهي العاصمة وأكبر المدن، وفوغلافيورد Fuglafjørður التي أصبحت من واحدة من المعالم الثقافية الرئيسية في البلاد، أما كلاكسويك فهي المدينة الصناعية الرئيسية، وتعتبر مدينة هويفيك Hoyvík واحدة من أهم الضواحي التي ينبغي زيارتها وتقع شمال تورشافن.
أما القرى فهي عديدة ويمكن زيارة واحدة منها أو اثنتين فقط وسيكفيك الأمر للتعرف على الريف في جزر فارو، ومن بينها كيركيوبور، جيوغف، آيجي، ساكسون، بور، نولسوي، غاسادالور، وغيرها.
ومن الأماكن السياحية الطبيعية التي يمكنك زيارتها منحدرات الطيور في فيستمانا والتي تقع شمال منطقة Vestmanna وترتفع حوالي نصف كيلومتر ولذلك تعتبر أكثر المنحدرات العالية ارتفاعا في جزر فارو، وكذلك وادي ميوركادالور Mjørkadalur.
لهواة الأماكن السياحية الثقافية يُنصح المسافرون بزيارة تينغانيس Tinganes وهي البلدة القديمة للعاصمة تورشافن، كما ينبغي عليهم ألا يفوتوا مناجم الفحم في Hvalba.
*نقلا عن موقع طقس العرب