الدوحة – سفاري نت
بين مناخها الصحراوي التي يحمل جزءً من الماضي، وناطحات السحاب التي تنظر للمستقبل، تمنحك الفرصة لقضاء إجازة ممتعة، وتجربة فريدة، في قطر .
أمامك الكثير من الأنشطة والتجارب الممتعة في قطر لاكتشاف تاريخها ومواقعها الأثرية، والفرصة لتتجول في أسواقها الشعبية أو تتمتع بمغامرة في الصحراء القطرية ثم تسترخي على رمال شواطئها الذهبية، ولتتعرف أكثر عن وجهات قطر السياحية هذا هو دليلك لزيارة ممتعة ومتنوعة.
متحف الفن الإسلامي
ستقطع رحلة عبر 1400 سنة من تاريخ الفن الإسلامي في بضع ساعات، لتشاهد مجموعة من المعروضات التي يبلغ عددها 800 قطعة فنية قادمة من أوروبا وآسيا، واستغرق جمع هذه المجموعة حوالي 15 عاما، ويمتد تاريخ هذه القطع من القرن الـ7 إلى القرن الـ19، ويجسد المتحف تحفة معمارية حديثة.
كورنيش الدوحة
عدة كيلومترات على طول خليج الدوحة توفر لك إطلالة بانورامية خلابة على المدينة تشمل الأبراج المرتفعة والمجسمات البارزة لمتحف الفن الإسلامي, كما يوفر الكورنيش العديد من الرياضات المائية والترفيهية، ومساحة طبيعية للتنزه وسط الهواء المنعش أو جولة بحرية في القوارب , وتناول الوجبات بالمطاعم والمقاهي المطله في المياه الصافية
الحي الثقافي “كتارا”
إذا كنت تبحث عن الإبداع والمتعة في نفس الوقت، فهذا الحي يقدم لك تجربة مميزة، حيث يزخر الحي بالمسارح والقاعات التي تقدم عروضا متنوعة من المهرجانات، والمعارض، والحفلات الموسيقية، ويعكس معمار الحي الإرث الفني لقطر، وبجانب الثقافة تستمتع بشاطئ كتارا وممارسة الرياضات المائية، ويشمل الحي أيضاً مجموعة من المطاعم التي تقدم لك أطباق من المطابخ العالمية.
سوق “واقف” في الدوحة
هذا السوق يعتبر من أهم وأشهر معالم الدوحة، والذي يجمع بين روعة العمارة العربية القديمة والطراز العصري، ويعد واحداً من أكثر الأماكن حيوية في الدوحة، وتنتشر به العديد من المقاهي والمطاعم التقليدية، حيث تستمتع بروح السوق الشعبي مع عروض للرقصات والموسيقى، كما يمكنك التسوق وشراء البهارات والعطور والمفروشات التراثية، أو الذهب والمنسوجات الحرفية كالمشغولات اليدوية والسيوف والخناجر.
اللؤلؤة
سلسلة من الجزر الصناعية تشكل مدينة راقية وفخمة على ساحل الخليج الغربي، وأطلق عليها البعض اسم “الريفيرا العربية”، وتمتاز بشاطئ خلاب ومنظر رائع لليخوت المصطفة عليه، مع طراز معماري أنيق يجمع بين الأبراج الشاهقة مع المتاجر الضخمة وقاعات العرض والمتنزهات، ويمكنك الاستمتاع بجميع المأكولات في المقاهي والمطاعم التي ترضي كل الأذواق.
أبراج برزان
تقع هذه الأبراج في ضواحي الدوحة في منطقة أم صلال، ويعود تاريخها إلى أواخر القرن التاسع عشر، وتمثل نموذجا فريدا لأبراج المراقبة في منطقة الخليج، وكانت تستخدم كبرج عسكري للمراقبة واستطلاع مواعيد التقويم القمري، وتعني كلمة “برزان” المكان المرتفع.
الزبارة
تبعد مدينة “الزبارة” عن مدينة الدوحة بحوالي 105كم، وتتكون من قلعة الزبارة مع بعض المناطق الأثرية المحيطة بها، وتقع ضمن قائمة منظمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، وهي أحد أهم المواقع الأثرية التي كانت تمثل أكبر مدن الخليج العربي التقليدية لصيد وتجارة اللؤلؤ في القرنين الـ18 والـ19.
شواطئ قطر
لعشاق السياحة الشاطئية والباحثين عن الرمال الذهبية والمغامرات البحرية تصبح قطر هي الوجهة المفضلة على ساحل ممتد بمساحة تتجاوز الـ 560 كيلومتر، فالمياه القطرية غنية بتنوع الحياة البحرية، ومن أشهرهم “شاطئ أشجار النخيل” على بعد 90 كيلومتر غرب الدوحة، وشاطئ سميسمة على بعد 40 كيلومتر شمال الدوحة.
المغامرات والسفاري
للاستمتاع بمغامرة رائعة على مرتفعات الكثبان الرملية، تمثل قطر بيئة مناسبة لرحلات السفاري عبر المساحات الشاسعة من الصحراء في جنوب غرب الدوحة مع كثبانها الرملية المرتفعة ويمكنك التمتع بالشروق أو الغروب ومشهد السماء المتلألئ بالنجوم، كما يوجد “خور العديد” الذي يقع في جنوب الصحراء، وهو لسان من اليابس يمتد في البحر يكون أحد المشاهد الرائعة ويطلق عليه أيضاً “البحر الداخلي”
غابات أشجار القرم في الذخيرة
رغم هذا المناخ الصحراوي يمكنك مشاهدة غابات أشجار القرم الخضراء والتي تقع بشمال مدينة الخور، وستكشف رحلتك داخل القارب لك مساحة شاسعة من الغابات الطبيعية التي تمثل مصدرا لجذب أنواع متعددة من الطيور المقيمة والمهاجرة كطيور النحام الوردي وطيور مالك الحزين.
*نقلا عن روتانا نت