سفاري نت – متابعات
حولت عجلة الاستثمارات المتنامية من الخليج إلى مدينة مانشستر هذه المدينة إلى منافس قوي للعاصمة لندن على جذب السائح الخليجي وخاصة الإماراتي.
وما سهل حركة السياحة هذه إضافة إلى سهولة الحصول على تأشيرات الدخول توفر خطوط الطيران من مختلف مطارات الخليج، ويكفي أن نعلم أن طيران الإمارات تخدم هذه المدينة برحلات منتظمة إحداها بطائرة ايه 380 العملاقة التي تتسع لأكثر من 500 راكب.
ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية تقريراً حول السياحة الخليجية إلى هذه المدينة، موضحة أن المزيد من السياح العرب يتوجهون إلى مانشستر، قاصدين محلات الملابس هناك.
وأشارت «التايمز»، في تقريرها، إلى أن زوار الشرق الأوسط يستمتعون بمتاجر مانشستر وجوها الرطب، والتي بدأت تنافس لندن كونها وجهة لزيارات الخليج، مع تزايد الرحلات المباشرة للمنطقة، وحجوزات الفنادق، والمال الذي يتم إنفاقه خلال الأعوام الماضية.
ويأتي سياح الشرق الأوسط إلى مانشستر بسبب متاجرها، وإلى الواحة التي تقدم جواً جميلاً خلال شهور الصيف الحارة.
ويقول مديرو الفنادق المحلية إن الزوار من المنطقة يدفعون الكثير لأجل غرف احتياطية لمشترياتهم، وأشارت الصحيفة إلى عائلة ملأت كل مساحة البضائع الإضافية، وأخذت غرفة إضافية لإبقاء الأحذية والملابس والمجوهرات والمشتريات من متاجر مانشستر.
وشهد مطار مانشتر تصاعداً كبيراً في المسافرين إلى المنطقة، وكان هناك 16348 مسافراً من السعودية في عام 2010، ليرتفع إلى أكثر من الضعف، ويصل إلى 40151 العام الماضي، بينما تضاعف عدد الكويتيين ثلاث مرات، من 3083 في عام 2010 إلى 9300 العام الماضي.
وهناك 54 رحلة أسبوعية إلى مانشستر من الكويت ودبي وأبوظبي والدوحة وجدة.
وتستعد الخطوط العمانية لإطلاق رحلة يومية العام المقبل، بينما سيستخدم «الطيران الإماراتي» أكبر ناقلاته الجوية العام المقبل. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأرباح من الزيارات الإماراتية ارتفعت من 9.3 ملايين جنيه استرليني، إلى 18.1 مليون جنيه استرليني العام الماضي.
ويكفي أن نعلم أن سمو الشيخ منصور بن زايد هو أحد كبار المستثمرين في المدينة ويملك اليوم نادي مانشستر سيتي، الذي تحول إلى قوة كروية خلال السنوات الماضية بسبب الاستثمارات الإماراتية المتنامية منذ عام 2008.