سفاري نت – متابعات
تستعد شركات الطيران الخليجية العملاقة، “طيران الإمارات” و”الاتحاد للطيران” و”الخطوط القطرية”، لحجز مكان مرموق لها في مطار فرانكفورت بألمانيا، مما سيدخلها، من خلال توفير أكبر صالات الدرجة الممتازة، في منافسة أكثر شراسة مع الناقلة الألمانية “لوفتهانزا”.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مسؤول في الشركة المشغلة للمطار Fraport AG، أن طابقاً إضافيا قد يتم تشييده في المحطة الجديدة لسد الطلب المتزايد على المساحات من قبل الناقلات الخليجية التي تسعى لمضاعفة حجم صالاتها.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه التعديلات الجديدة على المحطة، قد تؤخر إنجاز المشروع سنة إضافية أي حتى عام 2023، فيما قد ترفع تكلفته فوق ميزانية 3.3 مليار دولار المخصصة له.
وتتعرض شركة Fraport AG لضغوط من أجل إيجاد مصادر بديلة للنمو. فلوفتهانزا، أكبر زبائن مطار فرانكفورت، شرعت في الحد من توسع أسطولها هناك لتطوير وحدتها منخفضة التكلفة Eurowings، فيما تقوم “إير برلين” ثاني أكبر ناقلة جوية في ألمانيا، بخفض أسطولها لتحقيق الاستقرار في العمليات التشغيلية.
وقد شهدت أعداد المسافرين في مطار فرانكفورت انخفاضاً بـ 0.3% في أكتوبر الماضي، وتتجه هذا العام نحو تسجيل أول انخفاض منذ العام 2009.
ويضع سعي مطار فرانكفورت لجذب مستأجرين جدد مزيداً من التحديات أمام شركة لوفتهانزا، كما أن مقاعد الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال التي تعد العروض الأكثر ربحية لشركات الطيران، تجبر لوفتهانزا على الارتقاء بخدماتها لتتناسب ومستوى خدمات الناقلات الخليجية. فـ “الخطوط الجوية القطرية” و”الاتحاد للطيران” من بين 9 ناقلات فقط استطاعت الحصول على تصنيف الخمسة نجوم من شركة Skytrax العالمية المتخصصة في قطاع الطيران، فيما لا تزال لوفتهانزا ضمن فئة الأربعة نجوم فقط.
من ناحية أخرى، تمتلك “طيران الإمارات” و”الاتحاد للطيران” ميزة ضخمة تتمثل في القدرة على توفير مزيد من الرحلات الجوية المتكررة من فرانكفورت، وذلك بموجب اتفاقية حقوق النقل الجوي بين ألمانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.