سفاري نت – متابعات
اقتربت نهاية العام الحالي، ويفكر الأغلبية في رحلة شهر ديسمبر ليختتم العام بـ رحلة عربية لا تنسى، وإذا كان الجمال والجو المعتدل والأنشطة الترفيهية هي ما تبحث عنه، فستجده في عدة وجهات شتوية عربية.
شرم الشيخ
مدينة شرم الشيخ المصرية معروفة بجمالها ونقاء شواطئها في الصيف، إلا أنها معروفة عالمياً بكونها مشتى أكثر من مصيف، فإذا كنت من محبي الشواطئ يمكنك أن تقضي رحلة شتوية بنكهة جديدة على شواطئ “البراديس” أو الجنة كما يٌطلق عليها، فقط عليك معرفه درجة الحرارة والمناخ المتوقع في الفترة التي تسافر فيها.
ولا يتوقف الأمر في شرم الشيخ على ممارسة الأنشطة المائية أو رياضة الغطس في واحدة من أجمل بقاع الأرض لكن يمكنك زيارة عرض “ألف ليلة وليلة” حيث عروض الصوت والضوء والعروض الراقصة والخيول والتمتع بجو شرقي مستوحى من اسمها وعروض تراثية وشعبية متنوعة مع التنورة.
ويمكنك التجول في السوق التقليدي وشراء بعض المقتنيات والتذكارات التي تحمل الطابع المصري، وهناك منطقة “سوهو سكوير” حيث النافورة الراقصة بعروضها المميزة والتمتع بأماكن الترفيه للأطفال، وفي شرم ستعيش ليلة نابضة بالحياة في خليج نعمة، والتنزه في طرقاته الملونة وتناول المشروبات في المقاهي والمطاعم المختلفة.
ومازالت أمامك متعة المغامرة بالصحراء والرمال الصفراء والتمتع بغروب الشمس وسط الجبال مع تناول عشاء بدوي شهي ومختلف ورؤية النجوم تلمع في السماء الصافية.
وإذا كنت من محبي السفر أو من عشاق قاهرة المعز يمكنك السفر مبكرا بالطائرة من شرم إلى العاصمة، حيث تقضي يوما بالأهرامات أو في خان الخليلي والتمتع بالجو المعتدل والعودة في نفس اليوم.
الأردن
الأردن واحدة من الوجهات المثالية في الشتاء بسبب موقعها المتميز وأسعار رحلاتها الجوية، وفي الأردن سيكون لديك عدة اختيارات ما بين ثقافية وترفيهية وطبيعية.
ويمكنك زيارة مدينة البتراء أو المدينة الوردية وواحدة من عجائب الدنيا السبعة، حيث تقف المدينة شاهدة على تاريخ الأردن الذي يعود لقرون بعيدة، كما أُدرجت مدينة البتراء على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 1985.
وتبدأ رحلتك إلى البتراء بشق صخري يصل ارتفاع جانبيه أكثر من 80 متر مليء بالصخور الملونة، وسوف تسير وسط هذا الجمال الطبيعي حتى تصل لداخل المدينة.
وما إن تصل إلى قلب المدينة أو مبنى الخزنة سترى مجموعة من الصخور الوردية المنحوتة لتنعكس عليها أشعة الشمس، فتبهرك ألوانها وهناك المسرح والمدرج الروماني الذي يتسع لأكثر من 300 ألاف متفرج بطراز معماري مميز.
أما إذا كنت تبحث عن الطبيعة فيمكنك الاستمتاع بالجو الجيد والاستجمام في البحر الميت الذي يتميز بخصائصه الفريدة لذلك يمكنك قضاء هذه الرحلة لتستمتع بالأملاح والمعادن وحمام الطين المفيد للبشرة والعظام والجلد وتنشيط الدورة الدموية.
وفي الأردن يمكنك التمتع بالطبيعة في المحميات الأردنية والتي تمتاز بتنوع الحياة البرية والطبيعية والنباتية مع النباتات نادرة الوجود ومناظر طبيعية خلابة.
وإذا أردت أن تتعرف على التراث والمنتجات الأردنية، يمكنك التجول بين أسواقها العتيقة لتشتري البخور والبضائع التقليدية والمنسوجات القديمة والتحف والخزف، وتمر بين محلاتها التي تقف شاهدة على قصص مر عليها عشرات السنين تحمل كثيرا من تاريخ الأردن.
قطر
وإذا كنت تبحث عن رحلة قريبة وغير متعبة، يمكنك السفر إلى قطر حيث تستمتع بالفنادق الفخمة والمولات التجارية العالمية إلى جانب العديد من المناطق الثقافية والترفيهية.
يمكنك زيارة مدينة اللؤلؤة المطلة على الخليج العربي والتي تجمع بين الفخامة والرقي ومجموعة من التصاميم السكنية الرائعة، كما يمكنك التعرف على مدينة “الزبارة “أحد مراكز تجارة اللؤلؤ في القرون الماضية.
ولتتعرف على قطر بصورة كاملة يمكنك التنزه وقضاء بضع ساعات على كورنيش الدوحة الذي يحتوي على المطاعم والمقاهي، لتتمتع بمشهد الدوحة من الكورنيش ووسط المجتمع القطري.
ولا يمكن أن تذهب لقطر دون اكتشاف “متحف الفن الإسلامي” الذي يجمع قطع فنية مميزة تعود لقرون بعيدة تم جلبها من كل أنحاء العالم، وقبل أن تغادر قطر عليك قضاء يوم مميز في الحي الثقافي كتارا وسط المسارح والمهرجانات، والحفلات الموسيقية مع المطاعم المتنوعة.
*نقلا عن روتانا نت