سفاري نت – متابعات
ضم عالمنا العربي أجمل المدن والمناظر الطبيعية. ولا عجب أن تحل مدننا العربية ضيفة على لوائح أجمل مدن العالم. فبعضها له جذور ضاربة في التاريخ، وبعضها مهد الحضارات وأخرى وتقدم لزائريها ما يدهشهم بشكل دائم.
٥ مدن عربية فرضت وجودها ضمن لائحة أجمل خمسين مدينة في العالم، والتي نشرها موقع «كوندي ناست ترافيلير» الشهير المتخصص بالسفر، وهي شفشاون المغربية التي حلت في المرتبة السادسة، وبيروت في المرتبة الحادية عشرة، وأبو ظبي في المرتبة العشرين والقدس المحتلة في المرتبة ٣٩ وعمان في المرتبة الخمسين.
بالإضافة إلى هذه المدن الرائعة الجمال، سنذكر مدنًا أخرى أبهرت العالم بجمالها وروعتها.
شفشاون -المغرب
من المدن التي تتميز بجمال وأصالة تجسد روح المغرب. ببيوتها الزرقاء وتضاريسها الصعبة وانحداراتها وأوديتها المنخفضة تجعلها لا تشبه أي مكان آخر. تم إنشاء هذه المدينة كحصن لمحاربة الغزوات البرتغالية على المغرب آنذاك، وكل ما يتعلق بها هو السهل الممتنع.. بساطة يستحيل استنتساخ فرادتها وروعتها.
أبو ظبي- الإمارات العربية المتحدة
أبو ظبي إمارة هادئة ونظيفة وجميلة. تكثر فيها الحدائق وتشتهر بكورنيشها بالبحري الخلاب. تضم معالم سياحية بارزة أشهرها جامع الشيخ زايد الذي هو من أجمل وأروع المساجد في العالم. تجمع ما بين التاريخ والحداثة، وإنما على طريقتها الخاصة ما جعلها ضمن لائحة أجمل المدن في العالم.
مسقط -عمان
سلطنة عمان بدأت تفرض وجودها وبقوة لناحية جذب السياح. تختلف سلطنة عمان بشكل عام عن باقي دول الخليج، فالمباني وناطحات السحاب والعمارات الزجاجية لا وجود لها، فهي حافظت على طرازها المعماري التقليدي.
تتمتع بتضاريس خلابة ما يجعلها تستحق أن تحجز مكانها ضمن لائحة أجمل المدن. التنوع الطبيعي يزيد من سحرها، فهناك الصحارى والمروج والوديان والوحات والجزر والخلجان.
دبي- الإمارات العربية المتحدة
دبي يتم وصفها بجوهرة الخليج، فهي مدينة تحولت لتصبح واحدة من أجمل المدن وأكثرها تطوراً وفخافة في العالم. هي إمارة الأرقام القياسية سواء لناحية أطول ناطحات السحاب أو أكبر المراكز التجارية. في دبي كل الأحلام تصبح واقعاً، مهما كانت مستحيلة، غابات داخل فنادق ومنازل تحت الماء، وكل ما قد يخطر ببال أحدهم. الحداثة تستكين جنباً إلى جنب مع المعالم التاريخية.
مدينة العلا- السعودية
تقع علا بين مرتفعات جبلية وتحتضن مدائن الصالح الشهيرة. ذُكرت مدينة العلا في معجم ياقوت الحموي، فهي جمع العليا، حيث نزل بها الرسول (ص) عندما كان في طريقه إلى غزوة تبوك، وقام بتحديد مكان في العظام لبناء مسجد، فتمّ بناء المسجد وسمّي بمسجد العظام. ويقال إن سبب تسميتها بالعلا هو احتواؤها عينين شهيرتين من الماء العذب.
مدائن صالح روعة لا تنصفها كلمات. تحتوي على العديد من الآثار الخالدة التي لا زالت موجودة إلى يومنا هذا، ففيها ما يقترب من 153 واجهة من الواجهات الصخرية التي تم نحتها، بالإضافة إلى العديد من الآثار الإسلامية.
دهب- مصر
تقع مدينة دهب السياحية على البحر الأحمر جنوب شرق شبه جزيرة سيناء على بعد حوالي 81 كلم إلى الشمال من منتجع شرم الشيخ. وتضم دهب خليجان هما القورة الذي يقع وسط المدينة، وغزالة. وسميت دهب بهذا الاسم نسبة إلى اللون الذهبي الذي يميز رمال شواطئها الصافية. مدينة الهدوء بمقومات سياحية لا تقاوم، هي قبلة الباحثين عن الحياة البدوية البسيطة وللباحثين عن الترف أيضاً.
معان -الأردن
معان بحد ذاتها مدينة لها تاريخها العريق جداً، يضاف إلى ذلك أن البتراء تقع في هذه المحافظة. لطالما لعبت معان دوراً بارزاً فكانت همزة الوصل بين الجزيزة وبلاد الشام. من المدن الضاربة في القدم؛ إذ تأسست قبل قيام الدولة المعنية وهي أقدم الدول التي قامت في جنوب شبه الجزيرة العربية.
أما البتراء فلعلها المكان الأجمل في العالم، حفرت في صخر وادي موسى الوردي، ولذا سميت بالمدينة الوردية. مدينة متكاملة يستطيع السائح أن يرى فيها كل المعالم الأساسية، من بيت الحكم إلى المدرجات العامة وأماكن العبادة، وحتى بيوت أهلها المحفورة في صخرها الوردي الملون. تتميز بمدخلها المحكم، فقد حفرت بين جبال شاهقة مع شق ضيق «السيق» تظهر على جنباته بقايا غرف الحرس ومناطق المراقبة.
*نقلا عن سيدي نت