سفاري نت – متابعات
شمل كتاب تم صدوره مؤخراً تحت اسم “فن المطار The Art of the Airport”، على صور رائعة لـ “أجمل صالات المطارات” في العالم، وجاء من بينها مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.
وقد أشاد الكتاب بالمطار السعودي بوصفه أنه واحداً من أجمل مطارات العالم، وبالرغم من أن المطار نفسه عادي بشكل ما، إلا أنه يكمن خلفه مجموعة فاتنة من المباني التي تشبه الخيام، والتي صممت لتشبه مساكن البدو.
وتحمل خيام المطار المصنوعة من الألياف الزجاجية البيضاء المغلفة بالتفلون، على مجموع 210 عمود من الصلب، ارتفاع كل منها 45 متراً، وتحت هذه الخيام توجد مساحة مفتوحة تقدر بحوالي 500 ألف متراً مربعاً، مصممة لتسع حوالي 80 ألف مسافر في أي وقت، كما يوجد بها سوق ومسجد.
وقد ضم الكتاب أيضاً عدداً من المطارات منها:
مطار أدولفو سواريز مدريد- باراخاس الدولي:
اُفتتح عام 1931، ويعتبر محطة الانطلاق من أوروبا إلى أميركا اللاتينية، برحلات مباشرة إلى بيونس آيريس، ومونتفيدو، وسانتياغو عاصمة تشيلي، وتم تصميمه على يد المهندسان المعماريان ريتشارد روجرز، وأنطونيو لاميلا، وتعتبر أجمل صالات المطار الصالة رقم 4، التي افتتحت في 2006، باستخدام الخيزران بشكل موحّد في البناء لخلق شعور بالهدوء والراحة في المطار.
مطار شينزين باوان الدولي – الصين:
ترجع الصالة رقم 3 في المطار إلى المهندسين المعماريين ماسيميليانو، ودوريانا فوكساس، اللذين يصفان عملهما وكأنه يبدو كسمكة شيطان كبيرة يمكن العثور عليها قبالة سواحل الصين، ويستقبل المطار 32.3 مليون راكب في العام، ويشمل المطار 63 بوابة ثابتة، و15 بوابة أخرى متحركة، وسقفاً بارتفاع 79 متراً.
مطار ويلينغتون الدولي – نيوزيلندا:
صُمم المطار من قبل شركة ستوديو باسيفيك آركيتيكتشر وشركة وارن آند ماهوني، وأطلق عليه لقب “الصخرة”، واستُلهم تصميمه من قبل وحش البحر الأسطوري إنجايك وواتاي تاي، بينما صمم مخرج المطار ليبدو “كمنحدرات خطرة”، مع لوحات نحاس متقنة الصنع لتعكس الضوء كما تنعكس صورة الصخور على المياه.
مطار إليادا ألغوير – إسبانيا:
صُمم المطار ليستقبل 400 ألف راكب في السنة قبل الأزمة المالية عام 2008، أما الآن فيستقبل أقل من هذا العدد سنوياً، ومازال يقدم رحلات مباشرة إلى المدن الإسبانية، وتُكسى الواجهة الأمامية للصالة بألواح معدنية وظلال زيتونية، وخضراء، وبنية اللون.
مطار مراكش المنارة – المغرب:
يتميز مطار المنارة بسقفه الخرساني المقوس ونوافذه المثلثة الكبيرة المزينة بالزخارف العربية، ويشتمل سقف صالة المطار على نوافذ تسمح بمرور الضوء الطبيعي، كما صنعت تلك النوافذ من خلايا ضوئية هرمية الشكل تساعد في توليد الطاقة، بدلاً من الزجاج العادي، وقد تم تطوير هذا المطار في بدايات الألفية الثانية في محاولة لمواكبة الزيادة في أعداد السياح، حيث يقدم المطار مزيجاً جميلاً من الأصالة والحداثة المعمارية، .