سفاري نت – متابعات
مانيلا وتلقب بـ”لؤلؤة الشرق” هي عاصمة الفلبين، تلقت المدينة كل أنواع الكوارث الطبيعية والبشرية التي يمكن ان تحدث لأي دولة، وبعدما كانت عاصمة الفوضى أصبحت اليوم كمثيلاتها من المدن الآسيوية الصاخبة، وفي هذا التقرير نأخذكم في جولة بين أفضل المعالم السياحيه في مانيلا.
يعتبرها الكثيرون من المدن الأقل جذبًا في آسيا ولكن على العكس هي الأروع على الإطلاق، حيث ناطحات السحاب تخترق السماء الضبابية والطرق المزدحمة هي ما تبقى المدينة على قيد الحياة لتجذب السياح من مختلف دول العالم ليستكشفوا روح المدينة من خلال مشاهدة المعالم البارزة والأسواق الحرفية وزيارة ساحة إيندي الموسيقية بالإضافة إلى ما يقرب من نحو 100 متنزه.
أفضل المعالم السياحيه في مانيلا :
1- حديقة ريزال
من أهم المعالم السياحيه في مانيلا وواحدة من أكبر الحدائق في آسيا حيث تغطي مساحة 60 هكتار، وتقع قبالة خليج مانيلا على طول شارع روكساس، ذات أهمية تاريخية كبيرة حيث أعدم فيها البطل القومي خوسيه ريزال في 30 ديسمبر 1896 مما أشعل لهيب الثورة الفلبينية ضد مملكة اسبانيا، ثم تم تغيير اسم المنطقة رسميا إلى ريزال بارك تكريما له.
وتحتوي الحديقة على الكثير من المناطق الترفيهية المنوعة وتشمل حديقة يابانية وأخرى صينية، مسرحا مفتوحا وملعبا ومدرجا مسقوفا ونافورة راقصة، وكذلك أطول سارية للعلم في البلاد بطول 150 قدماً و التمثال العملاق لابو لابو، فضلاً عن المساحات الخضراء الشاسعة ذات الأرض العشبية والهواء النقي.
2- مقبرة الصينيين
عند وفاة المواطنين الصينيين الأثرياء في مانيلا يتم دفنهم مع كل وسائل الراحة الحديثة في مقبرة فاخرة ضخمة لا تشبه أبداً المقابر العادية، حيث تتزين بالثريات الكريستال والمطابخ ودورات المياه التي توفر مياه باردة وساخنة. وتشبه هذه المقبرة تلك الضواحي السكنية بشوارعها النظيفة المرتبة، وبإمكان الزوار استئجار دراجة هوائية لأخذ جولة بين المقابر أو بصحبة مرشد سياحي لاستكشاف أفضل المقابر.
3- حصن سانتياغو
من أفضل المعالم السياحيه في مانيلا ، يعود تاريخ بنائه إلى القرن 18 وقد كان عبارة عن ثكنات عسكرية لجنود الاحتلال الإسباني، وشهد قتل المئات من الفلبينيين وأسرى الحرب الأمريكيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية، يقع ضمن واحة من الحدائق المشذبة الجميلة والساحات الخضراء والنوافير التي تؤدي إلى البوابة المقوسة وبركة الزنبق، ويضم متحف ريزال.
4- المتحف الوطني للشعب الفلبيني
مبنى كلاسيكي جديد يحتوي على مجموعة واسعة من القطع الأثرية الوطنية والنقود المعدنية ولوحات الخزف والمجوهرات والآلات الموسيقية والمنسوجات الأصلية والتحف القديمة، ومن أهم محتوياته قلنسوة أقدم سكان الفلبين والذي يعرف بـ”تابون مان”، إضافة إلى قسم كبير تم تكريسه لعرض حطام سفينة سان دييغو التي غرقت قبالة ساحل لوزون في عام 1600م.
5- كنيسة كيابو
كنيسة كاثوليكية بنيت عام 1933 في نفس مكان الكنيسة القديمة التي بنيت عام 1767 ودمرتها النيران في 30 أكتوبر 1928، يوجد بها تمثال الناصري الأسود بالحجم الطبيعي منحوت من خشب الأبنوس تم إحضاره إلى مانيلا عام 1767، يتم حمله على أكتاف الآلاف من المصلين مرتين في السنة في واحد من أكبر المهرجانات الدينية في مانيلا ويدعى موكب الناصري الأسود.
6- كاسا مانيلا
متحف يقع بـمنطقة انتراموروس، يعرض نمط الحياة خلال فترة الاستعمار الإسباني للفلبين، تم تصميمه من قبل المهندس كاسا مانيلا بناء على أوامر سيدة الفلبين الأولى السابقة اميلدا ماركوس في عام 1980، وهو نسخة لمنزل سان نيكولا الإسباني الذي بني عام 1850.
يسلط المتحف الضوء على الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي خلال فترة الاستعمار الاسباني كما يقدم نافذة على نمط الحياة الفاخرة لطبقة النبلاء في القرن الـ19.
7- حديقة المحيط في مانيلا
افتتحت في مارس عام 2008 وتعد أول متنزه بحري على المستوى العالمي في الفلبين، تسعى لتكون وجهة للسكان المحليين والسياح الدوليين في جميع الأحوال الجوية كما تقدم متعة لا نهائية لجميع الأعمار، وتحتضن الحديقة أيضًا نفق عجائب المحيط وهو نفق طويل تحت الماء ليستطيع الزوار استكشاف المخلوقات البحرية عن قرب، وهناك المتحف المائي الذي يضم نحو 14 الف من الكائنات البحرية من 277 نوع مختلف.
8- قصر مالاكانانج
أصبح الآن مقر الحكومة ومقر الإقامة الرسمي لرئيس دولة الفلبين، القصر عبارة عن مجموعة من المباني التي تم تصميمها على الطراز الاستعماري والنيو كلاسيكي الإسباني، وكانت سابقاً مقر إقامة النبلاء على الضفة الشمالية لنهر باسيج منذ القرن 18، وفي عام 1825 اشترت الحكومة الاسبانية هذا القصر كمنزل صيفي للحاكم العام، لكنه تحول في وقت لاحق إلى المقر الدائم لرئيس الدولة.
9- مسجد الذهب
بني عام 1976 في منطقة كيابو التي يدين معظم سكانها بالإسلام، وهو أكبر مساجد مانيلا حيث يستوعب ما يصل إلى 3 آلاف من المصلين، وحصل على اسمه نسبة إلى قبته الذهبية.
10- ستار سيتي
على عكس المعارض التي تتجول في البلاد وتبقى لعدة أيام فقط أو الأسواق التي تظهر فقط خلال موسم عيد الميلاد، تعد ستار سيتي الوجهة الترفيهية الأولى في الفلبين على مدار السنة، وتغطي هذه الحديقة الترفيهية 35 ألف متر مربع وتضم أكثر من 21 لعبة شيقة ومسرحا كبيرا يستقبل أشهر المطربين الأجانب ومسرحا ثقافيا، إضافة إلى المركز الفلبيني الدولي للمؤتمرات.