سفاري نت – متابعات
يعتبر المتحف الإسلامي في كوالالمبور من أهم علامات السياحة في ماليزيا بل يعد المتحف الأكبر في هذا التخصص في دول جنوب شرق آسيا ويضم المتحف مجموعة متميزة من مقتنيات الزخرفة الإسلامية تم تجميعها من عدة دول.
تم إنشاء متحف الفن الإسلامي في كوالالمبور ليكون هو نفسه علامة على جمال الفن المعماري و النقوش الإسلامية و قد ظهر ذلك في القبة الفيروزية الزرقاء التي تسمج بدخول أشعة الشمس للمتحف فتنعكس بمجموعة من الألوان و الأشكال الرائعة.
تمتد قاعات عرض المتحف على مساحة 30.000 متر مربع لتضم ما يقرب من 7.000 قطعة من المصنوعات الفنية اليدوية وذلك في طابقين علويين يضمان عدة أقسام مثل: فن العمارة, النسيج, المخطوطات, الأسلحة و الدروع, المصنوعات الهندية و الصينية, العملات و الأختام, الأعمال المعدنية, الخزف, الحُلي و المجوهرات, الأعمال الخشبية و منتجات الشعب الماليزي التراثية.
من أشهر مقتنيات متحف الفن الإسلامي في ماليزيا كسوة الكعبة المكرمة المستخدمة في موسم 1964م ومخطوطة يدوية للقرآن الكريم يرجع تاريخها إلى القرن السابع عشر, من الأشياء الجديرة بالمشاهدة في المتحف قاعة الفنون المعمارية التي تضم نماذج لأشهر المساجد في العالم مع اظهار أدق التفاصيل بشكل ينقل المشاهد إلى المسجد الحقيقي.
كما يتضمن متحف الفن الإسلامي في ماليزيا أنشطة أخرى بعضها موجه للأطفال مثل المكتبة التي تقدم قصصاً و معلومات مسموعة في يوم السبت من كل أسبوع ودروساً عملية لتعليم مهارات الزخرفة و الأعمال اليدوية المتعلقة بالفن الإسلامي.
لا تقتصر الجولة داخل متحف الفن الإسلامي في ماليزيا على الغذاء العقلي و الروحي فقط بل وتشمل أيضاً غذاء الجسد إذ يوجد بالمتحف مطعم يقدم الوجبات الشهيرة في العديد من الدول الإسلامية مثل مصر, فلسطين, الأردن, سوريا, لبنان, تركيا ومنطقة الخليج العربي!!
يضم الدور الأرضي للمتحف مجموعة من المتاجر و المحلات لبيع منتجات متعلقة و مشابهة للموجود في المتحف وكذلك بعض المنتجات الشهيرة في دول العالم الإسلامي مثل الكتب و الأدوات المكتبية و الحلي و المجوهرات.
يعتبر متحف الفن الإسلاميّ في ماليزيا من أفضل الجولات السياحية في العاصمة كوالالمبور خاصة في فترة الظهيرة لأنه ينتقل بالزائر في جولة بين الفنون الجمالية الإسلامية التي قد لا يعرفها الكثيرون كما يعرض أيضاً فنون دول و حضارات مختلفة.