سفاري نت – متابعات
تعمل الهيئة العامة للطيران المدني السعودي على خطط توسعية تشمل تطوير جميع المطارات التي تشغلها في المملكة العربية السعودية والبالغ عددها 26 مطاراً، لتصل الطاقة الاستيعابية للمطارات جميعها إلى 100 مليون مسافر بحلول عام 2020، حيث من المتوقع أن تلعب تقنية الخدمة الذاتية دوراً حيوياً في توسيع وتحديث البنية التحتية لهذه لمطارات.
وقد أعلنت مؤخراً شركة “سيتا” مزود خدمات تكنولوجيا المعلومات لقطاع النقل الجوي نتائج ما توصلت إليه استبيان اتجاهات تكنولوجيا المعلومات للمسافرين لعام 2016، حيث ذكرت أنه من المتوقع حدوث طفرة في استخدام تقنية الخدمة الذاتية في المملكة العربية السعودية خلال العام المقبل.
وأشارت “سيتا” إلى أن أعداد متنامية من المسافرين يخططون لاستخدام خيارات الخدمة الذاتية على الهاتف الجوال خلال العام المقبل بنسبة 20% لتسجيل الدخول، و24% لإصدار بطاقات صعود الطائرة الذاتية، بما يمثل ارتفاعاً من 4% لتسجيل الدخول و14% لإصدار بطاقات صعود الطائرة عام 2016، وتعزز هذه الزيادة حقيقة أن أكثر من 96% من المسافرين السعوديين يحملون معهم هاتفاً ذكياً أو أكثر.
كما يطالب المسافرون كذلك بالمزيد من الخدمات عبر الهاتف الجوال في السنة القادمة، فأكثر من 70% من الركاب يودون استلام إشعارات تتعلق بأمتعتهم بينما يود 71% استلام تحديثات عن الرحلات الجوية.
وقال هاني الأسعد رئيس شركة “سيتا” في منطقة الشرق الأوسط والهند وإفريقيا: “يفضل المسافرون تقنية الخدمة الذاتية لأنها تمنحهم المزيد من التحكم خلال رحلتهم، كما أنها تساعد المطارات في تحسين تدفق الركاب خلال مرافقهم، وما أن يشرع المسافرون في استخدام خيارات الخدمة الذاتية حتى يودون اختبار تقنية أخرى عوضاً عن اللجوء إلى التواصل البشري في المطار”
الجدير بالذكر أن الخطوط الجوية السعودية قد عمدت خلال السنوات الأخيرة إلى تدشين أجهزة الخدمة الذاتية في مطارات المملكة ومن بين خدماتها إصدار بطاقة الأمتعة، كما توفر من خلال منصاتها للخدمة الذاتية في العديد من مراكز التسوق بالمدن السعودية للمواطنين المزيد من الخدمات لإنجاز إجراءات السفر بسهولة ويسر.