سفاري نت – متابعات
لرحلة برفقة الأولاد في إجازة نهاية العام، “سيدتي. نت” يقترح ماليزيا الآسيويّة، وبلغراد الأوروبيّة، فإلى هناك.
1. لمغامرات عائليّة لا تفوّت في ماليزيا، يُنصح بزيارة العناوين الآتية:
متنزّه “تامان نيغارا” الوطني: إنه المنتزّه الأكثر شهرةً في ماليزيا، لكونه يضمّ الغابات الاستوائية الأقدم في العالم. وهو يحتلّ مساحة 4.340 هكتارًا، ويسمح لزائريه بمزاولة العديد من النشاطات الممتعة، كصيد السمك واكتشاف المغاور والاستحمام بالمياه المعدنية وتسلّق الجبال… وفيه، تتعدّد أنواع الفراشات والطيور والأسماك والحيوانات، بالإضافة إلى النباتات.
أدغال مقاطعة “ساراوا”: هي عبارة عن محميّة طبيعيّة وفيرة الأشجار والطيور النادرة. وتسمح زيارتها بالتعرّف إلى قبائل “إيبان”، التي تعيش على ضفاف نهر “ريجان” في محيط جذّاب.
جزر ماليزيا: تتعدّد الجزر السياحيّة في ماليزيا، وأبرزها: “بانكور” بشاطئها الأخّاذ وغاباتها، و”لنكاوي” بشواطئها وبنيتها التحتيّة الفندقيّة ومواصفات الجزر الماليزية الريفيّة، مع حقول الأرز فيها، و”بينانج” الشهيرة بحمّامات البحر. لكن، من الملاحظ أن المشاهد الطبيعيّة تتراجع فيها، نظرًا لفورة مشاريع البناء.
في العاصمة “كوالالمبور”:
برجا “بتروناس”: يشكّلان علامةً بارزةً في سماء ماليزيا، وذلك بارتفاعهما 425 مترًا. يمكن الوصول بالمصعد إلى الطبقة الأربعين حيث يقبع الجسر الذي يربطهما، لكن يتطلّب ذلك الحضور إلى المكان قبل الساعة الثامنة والنصف صباحًا لتجنّب الزحام. ولهواة التسوّق، يمكن التجوّل في السوق الضخمة الموجودة تحت البرجين المهيبين، حيث الـ”بوتيكات” العالميّة. أما بجوار السوق، فثمة حديقة مناسبة للتنزّه.
برج “كوالالمبور”: يمكن الصعود إلى أعلى البرج، للمتعة بمشاهد المدينة عبر مناظير مخصّصة لهذه الغاية. كما يمكن تناول وجبة الغداء في المطعم الدوار برفقة العائلة.
محطّة قطار “كوالالمبور”: هي واحدة من معالم “كوالالمبور” الأثريّة، وتتمتع بقيمة معماريّة كبيرة، ولا سيما أن تصميمها يوظّف الأقواس الإسلامية في البناء، الذي يعود إلى سنة 1910. وكان أُعيد ترميم هذه المحطّة سنة 1986، وهي تحضن فندق”هيريتدج” الذي يقدّم صورة واضحةً عن ماليزيا قبل الاستقلال.
“ليغولاند”: حديقة جذّابة للغاية، تقع في مدينة “نوساجايا” بولاية “جوهور باهرو” جنوب ماليزيا، وتمّ إنشاؤها بالتنسيق مع “ليغو” العالمية.
كانت افتُتحت “ليغولاند” بماليزيا، بتاريخ الخامس عشر من سبتمبر (أيلول) سنة 2012، وهي تمتدّ على مساحة تقدر بـ5.500.000 قدم مربعة. وتنقسم إلى أقسام مختلفة، منها: “ليغو التكتيكية” و”مملكة الليغو” و”ليغو الخيال” و”مدينة الليغو” و”ليغو المغامرات” و”ليغو آسيا الصغرى”، حيث تمَّ بناء أغلب المعالم الآسيوية باستخدام مكعبات الليغو في منظر فني مدهش.
يحتاج الوصول إلى “ليغولاند” نحو ثلاث ساعات بواسطة السيارة، انطلاقًا من العاصمة “كوالالمبور”.
2. تشمل النشاطات العائليّة في بلغراد، عدم تفويت الآتي:
متنزّه “كاليماغدن”: على هضبة شماليّ المدينة، يجتمع المحليون من الشباب والمسنّين وأفراد العائلات في هذا المكان، الذي يستضيف الحفلات الموسيقية.
يضم المنتزّه قلعة “بوبيدنيك” التي تقدّم رؤيةً مشهديةً على نهر “سافا” والمستنقعات المحيطة، كما متحف بلغراد العسكري الذي يعيد رسم تاريخ البلقان، وحديقة حيوان بلغراد التي تفتح أبوابها طيلة أيام الأسبوع من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثامنة والنصف مساءً في الصيف، وحتى الخامسة مساءً في الشتاء.
ساحة “ستودنسكي”: هي مساحة كبيرة تحوّلت بين 1824 و1927 إلى سوق مفتوحة، وأمست اليوم ساحةً مدينيّةً مزدانةً بالزهور ومفتوحةً على متنزّه كبير وعلى مجموعة من المطاعم والمقاهي. وتشكّل أيضًا نقطةً للباصات التي تعبر المدينة نحو أرجاء مختلفة فيها.
سوق “بلغراد”: إن الجزء المخصّص للخضراوات، وكلّ ما تنتجه الأرض في المواسم مثير للاهتمام، لا سيما الأعشاب التي تصنع منها مشروبات دافئة تقدم لزائري السوق.
جسر “برانكو”: يعدّ “برانكو” عنوانًا جاذبًا في صربيا، فهو يربط وسط بلغراد بـ”المدينة الحديثة”.
طرق المشاة: كثيرة، وأبرزها “مينيهايلوفا”، الطريق الرئيسة المخصّصة للمشاة في “بلغراد القديمة”، حيث تكثر المقاهي والمباني التي تعود إلى سنة 1870 والمصنّفة إرثًا تاريخيًّا على لائحة الـ”يونيسكو”. أمّا طريق “سكاراليدجا” فمسوّرة بالمقاهي، وتعيد أجواءها إلى “بلغراد” القديمة.
ساحة “سلافيجا”: مربع عصري وكثير الحركة، يجسّد الحياة الوفيرة في بلغراد العصرية. كان المكان شهد على افتتاح المركز الأوّل لسلسلة مطاعم “ماك دونالدز” في أوروبا الشرقيّة.
*نقلا عن سيدتي نت