بالصور .. جولة داخل السوق الصيني في مدينة كوالالمبور

سفاري نت – متابعات

يعتبر السوق الصيني في كوالالمبور من اهم الاسواق الشعبية في مدينة كوالالمبور والذي يحب الكثيرون التوجه الية ، حيث انه يحتوى على الكثير من البضائع المتنوعة ، يقع السوق الصيني في كوالالمبور وتحديدا في شارع بيتالينج ويعتبر هذا الشارع الحي الأول في العاصمة الماليزية حيث نرى التمازج الثقافي بين الهندي والصيني والماليزي أيضا، ومازال السوق الصيني في كوالالمبور محافظاً على تراثه القديم على الرغم من التحديثات التي شهدتها العاصمة الماليزية وهذا لان اغلب أصحاب المحال التجارية في السوق هم من سكان الحي الأصليين ولم يغيروا طابعه الصيني ابدا

اهم ما يحتوي السوق الصيني في كوالالمبور

يشتهر السوق الصيني في ماليزيا بتقليد الماركات العالمية حيث تُباع الساعات والنظارات والإكسسوار والملابس والحقائب وغيرها الكثير من المنتجات التي يحتاجها الانسان واهم ما يلفت الأنظار في السوق الصيني في كوالالمبور هي تلك المجسمات الصغيرة لبرجا بتروناس  التوأم مصنوعة من الكريستال بطريقة رائعة تخطف الابصار

 

 

السوق الصيني في كوالالمبور عبارة عن سوق ممتد على طرفي الشارع مسقوف وينتشر الباعة  على طول الشارع ببضائعهم المتنوعة ومن المتعارف عليه ان باعة السوق الصيني في كوالالمبور انهم يعطون أسعار مضاعفة للسلعة التي تريد شرائها من الثمن الحقيقي الامر الذي يضطر به المشتري من ان يبخس في سعر المنتج على سبيل المثال اذا اردت شراء ساعة يد رولاكس وسألت البائع عن السعر وقال 50 رنجة فما عليك الا ان تعطيه ثمن 20 رنجة وهو كاف وان لم يرضى ما عليك سوى السير ببضع خطوات وستسمع صوته ينادي لك لكي تأتي وتشتريها ولكن ننصحكم بعدم المجادلة الكثيرة.

 

 

معالم أخرى جانب السوق الصيني

عند نهاية الشارع الموجود فيه السوق الصيني ماليزيا (بيتالينج) تستطيع زيارة معبد تشان سي سويون الذي بُني عام 1906 والمعبد السري مهماماريامان المتواجد في شارع جالان تون لي ويمكنك الذهاب اليه سيرا على الاقدام نظراً لقربه الشديد من السوق الصيني وفي الجهة المقابلة وعلى بعد بضع دقائق من السوق يمكنك زيارة متحف الفن الإسلامي وحديقة الطيور وحدائق البحيرة

*نقلا عن موقع رحلاتك

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

قرص العسل السداسي أحدث أنماط الديكور الداخلي

سفاري نت – متابعات عندما يتعلّق الأمر بإلهام المُصمّمين، لا حدود للطبيعة الخارجية، مع كل …

اترك تعليقاً