سفاري نت – متابعات
تعتبر تونس من الوجهات السياحية العربية المميزة والتي يختارها الكثير من السياح لقضاء عطلاتهم السياحيى والاستمتاع بالطبيعة الخضراء وجمال الشواطء بها وهناك العديد من الاسباب التى تدفعك لزيارة تونس تعرف عليها
البحر والشمس والشواطئ
تتميز تونس بشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الصافية مع النسمات المنعشة التي تهب على مدنها المرصعة كجواهر جميلة، من طبرقة شمالًا إلى جزيرة جربة في الجنوب، مروًرا ببنزرت والحمامات والمانستير وسوسة وصفاقس وغيرها.
الفنادق والمنتجعات المصنفة
تتوفر في تونس مجموعة كبيرة من الفنادق المصنفة على أغلب الشريط الساحلي، كثير منها تم تشييده حديثا والبعض تم ترميمه ليناسب نفس الطابع العمراني السائد، وتتلاءم خدمات الفنادق مع جميع الأذواق والمتطلبات والميزانيات، والتي جعلتها واحدة من أرخص الوجهات السياحية في العالم.
مكان مناسب للسياحة العائلية
في كل المنتجعات هناك اهتمام خاص بالأططفال ليلعبوا على شواطئ تونس أو في مسابح خاصّة بهم وملائمة لهم، إضافة إلى نوادي الرسم والفخار والمشغولات اليدوية، للجمع بين الترفيه والتعليم في العطلة.
نشاطات متنوعة للترفيه
لا يمكن أن تكون تونس قبلة للسياح إلا لأنها وفرت كل أشكال النشاطات الترفيهية والرياضات المتنوعة مثل ركوب القوارب والألعاب البحرية كالتزلّج على الماء والكرة الشاطئية وغيرها من الرياضات مثل رياضة الغولف وكرة المضرب والرماية بالقوس.
العلاج بمياه البحر والسياحة العلاجية
في تونس عدد كبير من الفنادق التي تهتم بالسياحة العلاجية ومراكز العلاج بمياه البحر والتي تعد واحدة من الفرص الجميلة للتمتع أيضا بحمامات الزيوت وجلسات التدليك.
السياحة الصحراوية وعوالم القصور
مناظر طبيعية صحراوية خلابة، ربما لا تهتم بها كثيرًا إذا كنت قادمًا من المنطقة العربية كما يفعل الأوروبيون والآسيويون عادة، ولكن قصور الصحراء التونسية قد تكون سببًا للسفر إلى هناك واكتشاف هذا الطابع العمراني الفريد من نوعه، ناهيك عن الشواطئ والواحات المنتشرة.
السياحة الثقافية
لا شك أن تونس تفتخر بما تكتسبه من كنوز ثقافية متنوعة، بدءًا من المجموعة الفسيفسائية الرومانية في متحف باردو والتي تعد الأهم في العالم، إلى بقايا المواقع الأثرية الرومانية مثل صرح الكابيتول وقرطاج، والمساجد والقصبات والمدن العتيقة في كل من تونس والحمامات والقيروان وسوسة والمنستير وصفاقس.
لكل مكان ألقه الخاص
تونس مدينة تاريخية عريقة وحيوية وتعتز بطابعها المتوسطي، بأسواقها الواسعة ومساجدها التاريخية، بيوتها الجميلة ذات أبواب متعددة الأشكال والألوان وساحات تمتلئ بالإرث العربي الإسلامي، وهناك لا يغيب عن الزائر أن يتمتع بمدينة قرطاج الأثرية.
أما مدينة سوسة فقد أسسها الفينيقيون قبل قرطاج وهي الويم مميزة بشواطئها وقصبتها، ونفس الشيء لعراقة مدينة صفاقس، بينما القيروان فقد كانت من أوائل العواصم الإسلاميّة المغاربية، وتتقاسم كل من جزيرة جربة، ومدينتي جرجيس قرقنة ذلك الجمال المتوسّطي اللافت على ضفاف السحال.
*نقلا عن طقس العرب