سفاري نت – متابعات
يعتبر مسجد الاستقلال من اشهر المعالم المميزة في مدينة جاكرتا اندونيسيا حيث روعة العمارة الاسلامية الخالصة وجمالها حين تجوب في انحاء هذا المسجد العريق والمميز
هو المسجد الوطني المميز بجاكارتا وأكبر المساجد التي توجد في إندونيسيا وجنوب شرق اسيا وفكرة انشاء المسجد هي للوزير الاول لشؤون الاديان وحيد هاشم الذي قدم مقترحه للرئيس الإندونيسي سكورنا الذي امر بتنفيذ انشاء المسجد وقد أنشأ بالقرب من كاتدرائية جاكارتا وكنيسه عمانويل كرمز للتناغم الديني والتسامح في إندونيسيا وقد وضع حجر الاساس في عام 1961 وقام بتصميمه المهندس الإندونيسي كيثنان واستغرق بناؤه 17 عاما حيث افتتح في عام 1971
اهمية المسجد
تم بناء هذا الصرح العظيم تخليدا لذكرى إستقلال إندونيسيا بتوجيهات من أول رئيس لإندونيسيا أحمد سوكارنو و لكونه مهندسا معماريا فقد ساهم بنفسه فى تصميمات و إنشاءات المسجد العريق فى عام 1961 .إنه الجامع الوحيد الذى بنى فى إندونيسيا على نفقة الدولة كاملة و إستغرق البناء 14 سنة .و بعد وفاة سوكارنو إستكمل الرئيس التالى محمد سوهارتو ما بدأه سالفه ليفتح المسجد أبوابه رسميا فى يوم 22 فبراير عام 1978 ليمثل أروع و اكبر رمز للحرية و الإستقلال فى العالم الإسلامى بأسره .
للمسجد 7 ابواب تعبر عن عدد السماوات السبع في الاسلام كتب عليها اسماء الله الحسنى وفي الطابق الارضي مكان للوضوء والطابق الاول قاعه للصلاة بها قبة قطرها 45 متر حيث طليت القبة الخارجية بالصلب الذي لا يصدأ وزينت بهلال ونجمه كرمز للإسلام ونقش على الحوائط آيات قرآنيه والقاعة بها أثني عشر عمود مستدير يرمز لميلاد الرسول في 12 ربيع وفي مركز المسجد يوجد المحراب
المسجد ايضا له مأذنة واحده في الزاوية الجنوبية للرمز الى وحدانية الله وفي الحديقة الخارجية المحيطة بالمسجد نافورة كبيره تعمل ايام الجمعة والعطلات الإسلامية من عيد الفطر وعيد الاضحى
من أبرز الشخصيات التي زارت هذا المسجد الرئيس الامريكي السابق كلينتون وباراك اوباما ولي وان شاو رئيس الحزب الشيوعي والمستشارة الألمانية أنجلا ميركل والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين ملك السعودية ، المبنى يقدم نموذج لدمج العمارة العربية والإسلامية بطابع إندونيسي مميز.