بالصور .. استمتع بجولة سياحية شيقة في غالي سيرلانكا
سفاري نت – متابعات
تعتبر منطقة غالي في سيرلانكا من المناطق السياحية المميزة والممتعة حيث يمكنك اخذ جولة سياحية راقية فيها وزيارة الكثير من الاماكن والاستمتاع بجولات رائعة داخل البحر
في غالي أطلق العنان لسفاري مائي… رحلات السفاري على طول الجانج مادو (الجانج يعني «النهر» في السنهالية)، ينساب هذا النهر بين محمية الأراضي الرطبة 915 هكتارًا في منطقة جنوب غربي سريلانكا.
تنطلق في قارب صغير من بالابيتيا، تخترق مساحات ضيقة من غابات المنغروف التي فتحت إلى مساحة شاسعة من المياه هي موطن لحوالى 70 نوعًا من الأسماك و31 نوعًا من الزواحف، بما في ذلك بعض التماسيح التي ترصدينها من خلال عيونها المنبثقة من المياه.
في نهر مادو سوف تتسلل بين الكهوف الطبيعية وحول الجزر، وينتهي السفاري إلى البحر في بالابيتيا. يحدث هنا ما يسميه السريلانكيون «سر النهر» ففي الصباح، حين يحدث المدّ، تختلط مياه البحر المالحة بمياه النهر العذبة، وفي المساء يحصل الجزر فيأخذ معه بعض مياه النهر إلى البحر.
يشكل الماء الناجم عن المد والجزر ملاذًا للعديد من أنواع النباتات والحيوانات فتنمو أشجار القرم، مما يولّد النظام البيئي الذي يحمي نفسه بنفسه. هنا تنمو أشجار القرفة، والخيزران وجوز الهند على 25 جزيرة عذراء، من دون تدخل إنساني.
سوف تلاحظ صفيق أجنحة طائر الرفرافKingfisherr واللقلق الأسود، يحلّقان بحرّية. فيما السحالي الضخمة متمددة على الصخور ويبدو عليها الكسل.
ومن النهر إلى معقل سلحفاة The Hatsheryy حيث يمكن أن تري براميل ضخمة مليئة بالسلاحف الوليدة التي تتم تغذيتها والاهتمام بها من سنتين إلى أربع سنوات، ثم تُنقل إلى البحر خلال ساعات الظلام لأنها أكثر أمانًا.
حصن غالي مدينة مسوّرة تجمع ثلاثة أمزجة استعمارية
بعد التجوال في عوالم الطبيعة السريلانكية العذراء، انتقلي إلى عوالمها التاريخية، إلى القلعة البحرية التي يعود تاريخها إلى قرون عدة، فإن الموقع الاستراتيجي للمدينة جعل منها مركزًا للتجارة من طريق البحر، ومن ثم نقطة رسو لحكام الاستعمار في الجزيرة.
شيّد البرتغاليون هذه القلعة لضمان حماية المدينة والحفاظ عليها من الغزاة الآتين من البحر في القرن الـ16 ثم حوّلها الهولنديون إلى حصن واسع النطاق في القرن السابع عشر.
يشبه حصن غالي مدينة مسوّرة صغيرة، مع نمط شبكة مستطيلة من الشوارع والمنازل التي جاءت هندستها المعمارية على الطراز الاستعماري الهولندي. وللحصن بوابتان شاهقتا الارتفاع جاءتا على شكل برجين.
البوابة الأولى شيّدها الهولنديون، والثانية وهي الأقدم بناها البرتغاليون، وهي البوابة الرئيسية وتقع في الجزء الشمالي للقلعة، وكان البرتغاليون قد بنوا حولها خندقًا تمت توسعته خلال الحكم الهولندي من طريق كسر جدار القلعة عام 1667، وبنوا حصن النجم «القمر والشمس».
*نقلا عن مجلة لها