بالصور .. تعرف على جزيرة سدف آدا في اسطنبول

سفاري نت – متابعات

تمتلك اسطنبول الكثير من الاماكن السياحية المميزة والمذهلة واليكم في هذا المقال جولة في جزيرة سدف ادا في مدينة اسطنبول الرائعة حيث المناظر الخلابة والاطلالات الساحرة

تعتبر جزيرة الصدف أو جزيرة سدف أدا من ضمن أهم سلاسل الجزر بمدينة اسطنبول تعتبر من اصغر الجزر المسكونة في اسطنبول التابعة لعائلة واحدة تشرف عليها ، سميت الجزيرة قديمًا باسم تريبنت بسبب وجود شجرة التريبنت بانتشار كبير داخل الجزيرة، الجزيرة غنية بأنواع من الأشجار و النباتات و الزهور النادرة والورود ذات الروائح الفواحة العطرة لذلك سميت جزيرة اللؤلؤ لتألق الألوان بها و لكن مع عوامل التعرية اليوم أصبحت جزء كبير من الجزيرة مغطى بالصخور أيضا حسب الرسالة المسلم الولي جبلي الذي سمها جزيرة الأرانب لكثرة وجود الأرانب وقطعان الماعز فيها مما ميزها عن غيرها من الجزر المجاورة لها، تستطيع الوصول إلى الجزيرة عبر رحلة بحرية مميزة من مضيق البوسفور عبر استئجار سفينة خاصة للوصول إليها من المعروف ان تلك الجزيرة هي محط اهتمام الأثرياء و الأمراء حيث يستطيعون  بعض الأوقات المحببة لنفس فيها عبر استئجار المنازل او الفلل الفخمة شديدة التميز التي تطل جميعها على شاطئ البحر الأبيض

تستطيع استئجار فيلا جميلة و أنيقة لقضاء الصيف بتلك الجزيرة المعزولة عن الصخب في مدينة اسطنبول بحثًا عن الهدوء ، أيضا يوجد بالجزيرة عدد من المطاعم ذات الشعبية ولكنها تقدم أطعمة شديدة التميز تمتاز بالإطباق البحرية العالمية.

يوجد على شواطئ الجزيرة خدمات العصائر و تقديم المشروبات التركية و العالمية بجانب حفلات المشويات الشهية التي تقام على شاطئ البحر يوجد أماكن مجهزة لذلك.

لعل الجزيرة من الفرص النادرة لهروب من دوشة المدينة الصاخبة و الاستمتاع فيها بأجواء مميزة لبعض الوقت و الهروب من ضغط العمل، يوجد بالمدينة اتصال مباشر بالإنترنت عبر خدمات الواي فاي لتسهيل على النزلاء فيها الاتصال بالعالم الخارجي أيضا يوجد مركز خدمات يشرف على 70 فيلا من ناحية النظافة والشئون السكنية و تفتح الجزيرة أبوابها أمام النزلاء بفصل الصيف فقط حيث ان الشتاء يصعب الوصول إليها بسبب الجو المتقلب في تركيا و اسطنبول تحديدًا ..

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

أحدث ألوان غرف الجلوس العصرية والتصميمات العصرية في 2024

سفاري نت – متابعات ستتخلى غرف الجلوس العصرية في العام المقبل (2024) عن بعض من …

اترك تعليقاً