الرياض – سفاري نت
تستعد منطقة الرياض لاستقبال موسم الصيف والإجازة المدرسية ورمضان والأعياد من خلال العديد من الفعاليات والمهرجانات السياحية والترفيهية.
وتعتبر الرياض من أهم الوجهات السياحية التي تحظى بإقبال كبير من الزوار طوال العام وخاصة خلال المواسم والإجازات، لما تمتلكه من مقومات متنوعة من سياحة ثقافية وتراثية وسياحة تسوق ومواقع جذب وخدمات عالية الجودة بالإضافة الى احتضانها الكثير من الفعاليات والمهرجانات ومراكز الترفيه.
وأوضح المهندس عبدالعزيز آل حسن مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض، أن الرياض شهدت نمواً كبيراً ومتسارعاً في مجال السياحة خلال السنوات الأخيرة، من خلال وجود عدد كبير من المنتزهات والحدائق والمراكز التجارية الكبيرة، بالإضافة إلى مقومات عديدة للجذب السياحي، ومنها مقومات الجذب الحضارية كالتراث والمتاحف والمواقع التاريخية والقرى التراثية والأسواق الشعبية والملتقيات الثقافية والرياضية والاقتصادية والخدمات المرافقة كالفنادق والمطاعم الراقية ووسائل الترفيه والأسواق الكبرى، وأيضاً المجمعات التجارية والمدن الترفيهية والمرافق السياحية في مدينة الرياض التي تستقبل زوار العاصمة من السياح إضافة إلى المتسوقين والمتنزهين من سكانها في الإجازات المختلفة طوال العام.
واعتبر أن مدينة الرياض من الوجهات السياحية المحلية الرئيسية في المملكة، حيث تفضلها الأسر السعودية في المناطق المختلفة في أغلب أوقات العام للاستمتاع بما تتميز به المدينة من معالم سياحية وحضارية وتاريخية بجانب التسوق والترفيه، مشيراً إلى أن الرياض تتميز بسياحة التسوق مع وجود عدد كبير من المولات والمراكز التجارية التي تضم أبرز مراكز التسويق للماركات العالمية ومراكز الترفيه إضافة إلى المطاعم العالمية، وذكر أن ما يميز الرياض فنادقها المتعددة النجوم ووحداتها المفروشة المنتشرة في أحياء العاصمة، مؤكداً أنه عادة ما ترتفع نسب الإشغال في فنادق الرياض وشققها المفروشة في إجازة الصيف لتصل إلى أعلى معدلاتها.
وقال آل حسن: “هناك الكثير من المواقع التي تستحق الزيارة من السياح وسكان العاصمة، فبالإضافة إلى المراكز التجارية والترفيهية هناك أيضا المتاحف وأبرزها المتحف الوطني ومتحف قصر المصمك إضافة إلى المتاحف الأخرى والمواقع التراثية سواء في مدينة الرياض أو في المحافظات القريبة مثل القرى التراثية في أشيقر والمجمعة والغاط والقصور التاريخية في الخرج والدوادمي وشقراء ووادي الدواسر. وأيضاً مركز الملك عبدالعزيز التاريخي الذي يعد مقصداً رئيسياً لمحبي السياحة الثقافية، ومتحف دارة الملك عبدالعزيز، وقصر المربع في وسط الرياض، ومنطقة قصر الحكم، والأسواق القديمة مثل سوق الزل التاريخي وغيرها والتي تعمل الهيئة على تأهيلها لتصبح متاحف محلية تعرض آثار وتراث محافظات المنطقة”.
وأضاف: ” كما أنه من أبرز المعالم السياحية في الرياض مدينة الدرعية التاريخية وحي البجيري التاريخي إحدى المواقع المسجلة في قائمة التراث العالمي باليونسكو وتشهد العديد من المشاريع السياحية وتسهم في إضافة بعد ثقافي وحضاري لمدينة الرياض. وفي المجال البيئي تزخر الرياض بعدد من المنتزهات الكبيرة من أبرزها وادي حنيفة، إضافة إلى منتزه نمار في جنوب الرياض الذي يحيط ببحيرة صناعية تم تزيين جوانبها بالأشجار والجلسات والخدمات، وفي وسط الرياض يوجد منتزه سلام أحد أهم حدائق ومنتزهات العاصمة”.
وذكر مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض، أن منطقة الرياض تحفل في مواسم الإجازة بعدد كبير من المهرجانات والفعاليات السياحية، التي يطلقها شركاء مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، والموجهة لجميع فئات المجتمع وبخاصة الشباب والعائلات، وذلك بجهود وإشراف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض، واللجان المنظمة لتلك المهرجانات، وبرعاية ودعم من الهيئة وشركائها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وتضم تلك المهرجانات والفعاليات عدداً كبيراً من الأنشطة التي تعكس التنوع الغني للسياحة السعودية، وتتنوع ما بين مهرجانات تسويقية وترفيهية وتراثية. وتعد هذه الفعاليات مصدر جذب إضافي هام لما تتميز به منطقة الرياض من مقومات سياحية في الصيف والذي يشهد عادة إقبالا من الزوار والسياح المحليين، حيث تتميز مدينة الرياض بسياحة التسوق والسياحة الثقافية والترفيهية في هذه الإجازة، إضافة إلى المنتزهات البرية التي تشهد إقبالا كبيرا من محبي السياحة الصحراوية”.