سفاري نت بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض
دبي – سفاري نت
أعلنت طيران الإمارات عزمها استبدال طائرات البوينج 777 التي تسيرها حالياً على رحلاتها اليومية الثانية إلى بيرمنغهام وبكين وشنغهاي، بطائرات الإيرباص A380، تلبية للطلب القوي على هذه الخطوط. وسوف تشغل الناقلة هذه الطائرات العملاقة على جميع رحلاتها إلى بيرمنغهام، حيث ستتحول الرحلة “ئي كيه 39/ 40” للعمل بهذا الطراز اعتباراً من 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2017، في حين ستعمل “ئي كيه 308/ 309″ و”ئي كيه 304/ 305” إلى بكين وشنغهاي بطائرات الإيرباص A380 اعتباراً من 1 يوليو (تموز) 2017.
وسوف توفر طيران الإمارات أكثر من 615 مقعداً في كل اتجاه بين دبي وبيرمنغهام بتقسيم درجتين: 58 مقعداً يتحول إلى سرير مستو في درجة رجال الأعمال و557 مقعداً في الدرجة السياحية، و519 مقعداً على خطي بكين وشنغهاي بتقسيم الدرجات الثلاث.
طيران الإمارات تسهل الاتصال بين بيرمنغهام وباقي دول العالم
نقلت طيران الإمارات، منذ أن شغلت إحدى رحلتيها اليوميتين بطائرات الإيرباص A380 بين دبي وبيرمنغهام في 27 مارس (آذار) 2016، أكثر من 332 ألف مسافر على هذا الخط. وحظي المسافرون إلى عدد من الوجهات الرئيسة في الشرق، مثل أوكلاند وبانكوك وبكين وبيرث وسنغافورة وسيدني، على فرصة اختبار هذه الطائرات العملاقة والاستمتاع بالخدمات التي توفرها. وتتيح طيران الإمارات بالإضافة إلى ذلك إمكانية اتصال المسافرين بالوجهات التالية: دكا ونيروبي وباكستان والهند وجنوب أفريقيا.
وتسهل طيران الإمارات سفر عملائها من وغلى وجهات في المملكة المتحدة لا تغطيها رحلاتها، مثل إدنبرة وأبردين وغيرنسي وجزيرة مان وجيرسي ونيوكواي، وذلك من خلال شراكة بالرمز مع شركة الخطوط الجوية “فلاي بي”. وتعمل رحلات “فلاي بي” بالرمز المشترك عبر مطارات مانشستر وغلاسكو وبيرمنغهام.
وكانت طيران الإمارات قد أطلقت أول خدمة مباشرة بمعدل رحلة يومية واحدة من دون توقف بين دبي وبيرمنغهام في 18 ديسمبر (كانون الأول) عام 2000 بطائرات الإيرباص A330 التي كانت تستوعب 278 مسافراً. ومنذ ذلك الحين، نقلت طيران الإمارات أكثر من 5.2 ملايين مسافر على هذا الخط. وشكل الطلاب من جميع أنحاء العالم الذين انتقلوا إلى هذه المدينة للدراسة أبرز المسافرين بين دبي وبيرمنغهام.
وتقلع رحلة طيران الإمارات “ئي كيه 39” من مطار دبي الدولي في الساعة 7:35 صباحاً لتصل إلى بيرمنغهام في الساعة 12:20 ظهراً. في حين تغادر رحلة العودة “ئي كيه 40” من مطار بيرمنغهام الدولي في الساعة 2:20 بعد الظهر لتصل إلى دبي في الساعة 12:35 بعد منتصف الليل.
وتحتضن بيرمنغهام عدداً كبيراً من المعالم الثقافية، ابتداء من الآثار التاريخية المدرجة ضمن أبنية الطراز الأول مثل قصر جاكوبيان مانسيون استون هول، وصولاً إلى ملعب فيلا بارك – موطن نادي أستون فيلا لكرة القدم. وهناك الصوتيات من الطراز العالمي التي تشتهر بها المدينة والتي تنبعث من قاعة السمفونية والباليه الملكي في برمنجهام “برمنجهام رويال باليه” ضمن مسرح هيبودروم. وتقع المدينة على مرتفع من الأرض، مما يتيح للمسافرين رؤية مساحات شاسعة من المروج الخضراء وأميالاً من القنوات المتجددة مع منظر الشموخ لمكتبة برمنجهام الجديدة والحداثة كلها متجسدة في مبنى سيلفريدجز في مركز التسوق الشهير بولرينج. وتعتبر بيرمنغهام أيضاً واحدة من أهم وجهات التسوق في المملكة المتحدة، مع مشهد التجزئة التخصصي، الذي يتراوح بين حي المجوهرات الشهير إلى مركز التسوق الحصري، صندوق البريد. وتعد قرى القرون الوسطى التي تنتشر على تلال كوتسولدز وجهات مميزة أخرى للمسافرين.
ويعكس مشهد تناول المأكولات الذي تقدمه المدينة انفتاح سكانها على العالم. وتتاح جميع خيارات تناول الطعام ابتداء من المطاعم الخائزة نجوم مشلين وصولاً إلى ثقافة مأكولات الشارع المفعمة بالحيوية.
طيران الإمارات تطور خدماتها في أبرز المدن الصينية
توفر زيادة السعة المقعدية على رحلات بكين وشنغهاي من خلال تشغيل طائرات الإيرباص A380 على هذين الخطين، سهولة السفر إلى هاتين المدينتين الصينيتين من وإلى أكثر من 30 وجهة عالمية، بما في ذلك 18 وجهة في المملكة المتحدة وأوروبا، عبر مركز الناقلة الرئيس في دبي. وتعزز هذه الخطوة خدمات طيران الإمارات في الصين التي تشمل أيضاً رحلاتها إلى جوانزو وينتشوان وجيانجو. كما ستدعم حركة التجارة والسياحية من وإلى الصين، في حين ستتيح للمسافرين تجربة سفر ذات مستوى عالمي.
وتسيّر طيران الإمارات رحلات حالياً إلى سبع مدن فى شمال آسيا، هي بكين وشنغهاي وجوانزو وهونج كونج وتايبيه وسول في كوريا الجنوبية وناريتا في اليابان.
وكانت شنغهاي أول وجهة تخدمها طيران الإمارات في جمهورية الصين الشعبية، حيث أطلقت خدمة شحن إليها في عام 2002، واتبعتها بخدمة ركاب إلى المدينة في عام 2004. وسيرت الناقلة طائرات الإيرباص A380 للمرة الأولى عام 2010 على هذا الخط، حيث كانت الناقلة الدولية الأولى التي تشغل رحلات منتظمة باستخدام هذه الطائرات العملاقة إلى الصين.
طيران الإمارات والإيرباص A380
تتاح أمام المسافرين إلى دبي فرصة الوصول إلى عدد كبير من الوجهات ضمن شبكة طيران الإمارات. وفي عام 2016، أطلقت الناقلة خدمات إلى وجهات تشمل سيبو وكلارك في الفلبين وينتشوان وجيانجو في الصين ويانغون في ميانمار وهانوي في فيتنام. وسوف تبدأ اعتباراً من 1 يوليو 2017 تشغيل رحلات يومية إلى فنوم بنه في كمبوديا.
وتوفر طيران الإمارات 38 رحلة أسبوعية إلى الصين، ما يسهل الوصول إلى أكثر من 150 وجهة في أكثر من 80 دولة عبر العالم، بما في ذلك 38 وجهة في أوروبا و20 وجهة في أفريقيا و15 وجهة في الشرق الأوسط.
ويستمتع ركاب الدرجة الأولى بأجنحة خاصة هادئة وبالخدمات الفريدة التي توفرها طيران الإمارات مثل “الشاور سبا”. ويمكن لركاب الأولى ورجال الأعمال التواصل وتناول المرطبات والمأكولات الخفيفة في الصالون الجوي الشهير، في حين يمكن للركاب في جميع الدرجات تذوق أشهى الأطباق والاستمتاع بنظام طيران الإمارات الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice، الحائز جوائز عالمية والذي يوفر أكثر من 2500 قناة سمعية وبصرية، تعرض الأفلام الكلاسيكية والحديثة والوثائقية والموسيقى والأغاني، وألعاب الفيديو.
ويستطيع ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال طلب خدمة السيارة مع سائق المجانية إلى ومن المطار. وكما هو الحال على جميع رحلات طيران الإمارات، يحظى المسافرون بمستوى سخي من الأمتعة المجانية، يبلغ 30 كيلوغراماً لمسافري الدرجة السياحية، و40 كيلوغراماً لمسافري درجة رجال الأعمال و50 كيلوغراماً لمسافري الدرجة الأولى.
وتعد طيران الإمارات أكبر مشغل لطائرات الإيرباص A380 حيث يضم أسطولها حالياً 95 طائرة من هذا الطراز، ولديها طلبيات لشراء 47 طائرة أخرى. وتعتبر طيران الإمارات أول ناقلة في العالم تشغل أسطولاً قوامه طائرات الإيرباص A380 والبوينج 777، ما يوفر للركاب تجربة متميزة في الأجواء والتمتع بتجهيزات وخدمات طائرات الجسم العريض الحديثة. ومنذ عام 2008، نقلت طيران الإمارات نحو 80 مليون مسافر على متن طائرات الإيرباص A380.
ونالت طيران الإمارات هذا العام لقب “أفضل ناقلة جوية في العالم”، ضمن “جوائز تريب أدفايزر تشويس” للناقلات الجوية العالمية. وجاء هذا الاختيار نتيجة تصويت آلاف المسافرين خلال الأشهر الإثني عشر الماضية. وحصدت طيران الإمارات أعلى الأصوات مقارنة مع الناقلات الأخرى خلال تلك الفترة.
