سفاري نت – متابعات
لكل محبي وعشاق الطبيعة ، اليكم في هذا المقال نظرة على هضاب شرق البحر الاسود في تركيا التي تعد ملاذا رائعا لمحبي الطبيعة والهروب من الضوضاء والزحام ، تعرف عليها من خلال هذا المقالوفق ما ورد عن موقع ترك برس
باتت هضاب منطقة شرق البحر الأسود (شمال)، المعروفة بجمالها الطبيعي، وسكونها، الخيار الأول للسياح الأتراك والأجانب، الذين يفضلون قضاء أوقاتهم وسط الطبيعة، والابتعاد عن ضوصاء المدينة.
مع قدوم فصل الربيع وارتفاع درجات الحرارة بدأ الموطنون الأتراك بالتوجه إلى هضاب منطقة بحر الأسود، للتنزه، واستنشاق الهواء النظيف، و المشي في الغابات.
وتكتسي جبال منطقة البحر الأسود بالغابات الكثيفة، حيث يكون الطقس فيها معتدل صيفًا، ويعلو الضباب قمم الجبال.
وتنتشر في المنطقة العديد من الهضاب مثل “زيغانة يايلا كنت”، و “قايا باشي”، و “حضر نبي”، و “سلطان مراد”، و “أريك بيلي”، و “كادركا”، و “سيس داغي”، و “شلوما”، و “مافورا”.
إضافة إلى “حاكير غول”، و “قره داغ”، و “صازآلان”، و”كيراز”، حيث تجد فيها طرقًا للمشي، و ينابيع الماء، والجداول والشلالات، إلى جانب توفر الأكلات التي تشتهر بها المنطقة.
وبامكان السٌياح المحليين والأجانب الذين يأتون إلى المنطقة، أن يقيموا في الفنادق، أو نصب خيم على سفوح الجبال والهضاب بين الغابات التي لم تطالها يد إنسان.
ويقصد المنطقة السٌياح الذين يفضلون الإبتعاد عن ضوضاء المدن، وقضاء أوقات ممتعة بين ثنايا الطبيعة.
وقال “سعاد حجي صالح أوغلو”، رئيس الهيئة الإدارية لغرفة التجارة والصناعة في ولاية طرابزون شمالي تركيا، للأناضول، إن منطقة شرق بحر الأسود غنية بالأماكن السياحية المهمة.
وأشار إلى أن المنطقة اكتسبت خلال السنوات الأخيرة، شهرة كبيرة في مجال السياحة الجبلية، والهضاب.
وبيّن أنهم يعملون باستمرار من أجل زيادة الحصة السوقية للمنطقة من السياحة، ورفع نسبة السيُاح القادمين لمدينة طرابزون.
ولفت صالح أوغلو إلى أن الهضاب مهيأة لاستقبال السُياح على مدار السنة. وتشتهر المنطقة إلى جانب مصايفها، وأماكنها التاريخية، بأكلاتها الشهية.
وأوضح أنهم يحاولون فتح جميع الهضاب في المنطقة أمام السُياح، ولذلك يواصلون تعبيد الطرق، وإنشاء فنادق فيها من دون إلحاق الضرر بالطبيعة.
ولفت إلى أن شركات الخدمة تواصل استعداداتها لاستقبال الموسم السياحي للسنة الحالية، و”إن كل شي يسير على ما يرام، أملنا أن نحقق موسماً سياحياً ناحجاً، مقارنة بالسنوات السابقة”، كما يأمل صالح أوغلو.
جدير بالذكر أن منطقة البحر الأسود تجتذب عدداً متزايداً من السياح العرب خاصة الخليجيين، بسبب الثقافة المشتركة، والعادات المتقاربة، علاوة على جمال طبيعتها الخضراء، وغاباتها الكثيفة، وهواءها النقي، وشلالاتها، ومغاراتها.