بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

بالصور .. متنزه مطلات بحيرة نمار يفتتح ابوابه في الرياض

سفاري نت – متابعات

افتتح في العاصمة السعودية الرياض متنزه مطلات نمار بالإضافة إلى 3 مشروعات بيئية هي مشروع التأهيل البيئي لوادي أوبير، ومشروع التأهيل البيئي لوادي المهدية، ومشروع التأهيل البيئي لوادي البطحاء، وذلك ضمن مشروعات التأهيل البيئي في الأودية الرافدة لوادي حنيفة. ويضم متنزه مطلات نمار شلالاً للمياه وجلسات للمتنزهين تطل على بحيرة السد، في حين المشروع البالغة مساحته 260 ألف م2،يشتمل على تجهيزات ومرافق وخدمات تتمثل في طريق بطول 2.5 كيلو متر، ومواقف للسيارات تتسع لـ 500 سيارة، وأرصفة ممرات للمشاة بطول أربعة كلم،

إلى جانب 140 جلسة للمتنزهين، وأربع ساحات لممارسة الرياضات المختلفة، ومنطقتين لألعاب الأطفال، محاطة بإنارة كاملة وتنسيقات للتشجير بأكثر من 5000 شجرة. أما المشروعات الأخرى فهي التأهيل البيئي لوادي نمار، مع كورنيش مقام على بحيرة سد نمار، ومشروع التأهيل البيئي لوادي أوبير، ومشروع التأهيل البيئي لوادي المهدية، ومشروع التأهيل البيئي لوادي البطحاء، وهي ضمن مشروعات التأهيل البيئي للأودية الرافدة لوادي حنيفة، لتستعيد وضعها الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول،

وتضاف إلى المناطق المفتوحة الملائمة للتنزه الخلوي المتاحة لسكان وزوار المدينة طوال العام. مشروع تأهيل وادي أوبير واشتمل مشروع التأهيل البيئي لوادي المهدية الذي يقع في الجزء الغربي من مدينة الرياض، على طريق محلي بطول خمسة كلم، و135 موقفاً للسيارات، وممرات للمشاة بطول 1.2 كلم، وزراعة بـ 4000 شجرة إضافة إلى الإنارة والتنسيق. مشروع تأهيل وادي المهدية كما تضمن مشروع التأهيل البيئي لوادي أوبير المجاور لوادي المهدية غربي الرياض، على تنفيذ طريق محلي بطول 6.5 كلم، وتزويده بـ 240 موقفاً للسيارات، وممرات للمشاة بطول 2.5 كلم، و 60 جلسة للمتنزهين،

إضافة للإنارة والتشجير عبر 4000 شجرة. مشروع تأهيل وادي البطحاء أما مشروع التأهيل البيئي لوادي البطحاء، فيشتمل على طريق محلي بطول خمسة كلم، ومواقف للسيارات تتسع لـ 450 سيارة، وممرات للمشاة بطول سبعة كلم، و 42 جلسة للمتنزهين، إضافة لأعمال الإنارة والتشجير، تحسين قناة وادي البطحاء بطول 2 كلم. وتأتي مشروعات التأهيل البيئي في وادي حنيفة وروافده، انطلاقاً من الأهمية الكبيرة والقيمة الإستراتيجية للوادي، حيث ساهمت هذه المشروعات بفضل الله، في إعادة الوادي وروافده إلى وضعها الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول، وجعل بيئتها خالية من الملوثات, وإعادة تنسيق المرافق والخدمات القائمة بما يتناسب مع بيئتها الطبيعية، إضافة إلى إيجاد مصدر إستراتيجي للمياه المنقّاة للاستخدامات الزراعية والصناعية، وتحويل الوادي وروافده إلى أكبر متنزه طبيعي يحيط بمعظم أحياء المدينة وضواحيها، ومنطقة جذب واعدة بالفرص الاستثمارية في قطاعات الزراعة والسياحة والترفيه.

*نقلا عن مجلة هي

التعليقات مغلقة.