سفاري نت – متابعات
أعلنت شركة ’أسكوت المحدودة‘ (أسكوت)، أكبر مالك ومشغل للشقق الفندقية والمملوكة بالكامل لشركة ’كابيتالاند‘، عن فوزها بعقود المشاريع الثلاث الأولى التي تدار تحت مظلة علامتها الجديدة ’لايف‘، وذلك ضمن اثنتين من أبرز الأسواق العالمية في الصين وسنغافورة، وتعكس هذه الخطوة نجاح ’أسكوت‘ في إطلاق مفهوم العيش المشترك في الصين للاستفادة من ازدهار سوق جيل الألفية وصياغة مستقبل السفر في البلاد، ويتمثل الأسلوب الجديد الذي تقدمه ’أسكوت‘ للعيش والعمل كمجتمع موحد من خلال مشروع ’لايف وو تونغ آيلاند – مدينة مدينة شنجن‘، الذي يضم 112 وحدة فندقية والمقرر افتتاحه خلال النصف الأول من عام 2018، وتعتزم الشركة كذلك إطلاق كل من مشروع ’لايف دي دي إيه – مدينة داليان‘ خلال نهاية عام 2018؛ ومشروع ’لايف فارير بارك – سنغافورة‘ – أضخم المشاريع الثلاثة- بحلول عام 2021.
وبهذه المناسبة، قال السيد لي تشي كون، الرئيس التنفيذي لشركة ’أسكوت‘: “منذ أن قامت ’أسكوت‘ بإطلاق علامة ’لايف‘ الشبابية في سنغافورة خلال شهر نوفمبر الماضي، شهدنا اهتماماً واسعاً بالمفهوم الجديد الذي تقدمه للعيش المشترك، والمصمم على أيدي ألمع المصممين من جيل الألفية بما يواكب التوجه المتنامي لمسافرين من أصحاب هذا الفكر، مثل رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا، والشركات الناشئة، والأشخاص العاملين في القطاعات الإبداعية، ونحن مسرورون للغاية بإطلاق علامة ’لايف‘ في الصين عبر اثنين من المشاريع المتميزة، فضلاً عن افتتاح أولى مشاريعنا في سنغافورة، ولا تتمتع هذه المشاريع الثلاثة بمواقعها الرئيسية التي تجمع الكثير من المسافرين من رواد الأعمال والسياح فحسب، وإنما توفر مساحات تنبض بالحياة لصنّاع التغيير بما يسهم في تكوين علاقات جديدة والمشاركة بإنشاء مجتمع متكامل فيها”.
وأضاف كون: “نهدف من خلال إطلاق مشاريع ’لايف‘ ضمن هذين السوقين الرئيسيين إلى حشد الزخم الذي توفره هذه الأجيال الاجتماعية المزدهرة، إذ يمثل جيل الألفية الشبابي ربع قاعدة عملاء ’أسكوت‘ حالياً، ومن المتوقع لهذه الفئة أن تشكل أكبر شريحة سكانية من حيث الإنفاق على السفر بحلول عام 2020[1]، وتعتبر الصين واحدة من أكبر عملاء ’أسكوت‘ على الصعيد الدولي، وهي تضم ثاني أضخم شريحة من جيل الألفية على مستوى العالم[2]. وباعتبارهما من أبرز المراكز العالمية للتكنولوجيا المالية، تشكل كل من الصين وسنغافورة مقراً للشركات الناشئة التي تعقد صفقات بمليارات الدولار الأمريكية[3]. ولذلك فإننا نتوقع افتتاح المزيد من مشاريع علامة ’لايف‘ في عدد من أهم المدن الصينية، بالإضافة إلى مشاريعها في سنغافورة، كما تتطلع ’أسكوت‘ قدماً للاستثمار في أسواق أخرى، بما في ذلك أستراليا وفرنسا وألمانيا وإندونيسيا واليابان وماليزيا وتايلند والمملكة المتحدة، حيث نبذل جهوداً حثيثة لتحقيق هدفنا المتمثل بتأمين 10 آلاف وحدة فندقية حول العالم تحت مظلة علامة ’لايف‘ بحلول عام 2020”.
وتتوزع مشاريع ’لايف‘ الثلاثة بين المناطق الاقتصادية أو مجمّعات الابتكار، حيث توفر بيئات مثلى تساعد على ازدهار الإبداع، إذ يحظى مشروع ’لايف وو تونغ آيلاند – مدينة شنجن‘ بموقع متميز ضمن مجمّع ابتكار يحمل اسم ’جزيرة وو تونغ‘، والذي يضم 24 مبنى مخصصاً للمكاتب تم تأجيرها إلى شركات تعمل في قطاعات التكنولوجيا والتصميم والإعلام والسياحة، وبدوره، يقع مشروع ’لايف دي دي إيه – مدينة داليان‘ ضمن ’منطقة تطوير مدينة داليان‘، أولى المناطق الصينية المتخصصة بتطوير الاقتصاد والتكنولوجيا والتي تشكل مقراً للكثير من الشركات الناشئة والشركات المحلية والأجنبية، بما في ذلك شركات ’فورتشن 500‘، بينما يتمتع مشروع ’لايف فارير بارك – سنغافورة‘ بموقع فريد ضمن المنطقة الوسطى بسنغافورة، ويبعد مسافة 15 دقيقة فقط بالسيارة عن منطقة الأعمال المركزية، ويمكن الاطلاع على الملحق أدناه لمعرفة المزيد من التفاصيل حول مشاريع ’لايف‘ الثلاثة.
وكانت ’أسكوت‘ قد كشفت النقاب لأول مرة عن علامة ’لايف‘ في سنغافورة خلال شهر نوفمبر من عام 2016، حيث قامت بإنشاء شقق فندقية تشكل بحد ذاتها مختبرات حية هي الأولى من نوعها في القطاع لاختبار مفاهيم العيش المشترك التي تقدمه علامة ’لايف‘ في عام 2017، ومن خلال تعاون العلامة الوثيق مع ’جامعة سنغافورة للإدارة‘، سيعمل مختبر ’لايف في جامعة سنغافورة للإدارة‘ (lyf@SMU) على تحويل البيانات النظرية إلى رؤى قابلة للتنفيذ، بحيث تكون مشاريع ’لايف‘ القادمة مصممة خصيصاً لمواكبة احتياجات شريحة العملاء التي تستهدفها ’أسكوت‘.
وتسعى ’لايف‘ لإتاحة الفرصة أمام محبي السفر والموضة حول العالم لاختبار مفهوم ’عِشْ حريتك‘ ضمن بيئة تنبض بالحياة، والتواصل مع المبدعين المشابهين لهم من ناحية أنماط التفكير، بما في ذلك رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا، والشركات الناشئة، والأشخاص العاملين في مجالات الموسيقى ووسائل الإعلام والأزياء، وذلك بهدف تحويل الأفكار إلى واقع ملموس.
وبينما سينفرد كل واحد من مشاريع ’لايف‘ بسمات فريدة تعكس الثقافة المحلية السائدة، ستنطوي جميع المشاريع على مساحات للتواصل المجتمعي تواكب تطلعات جيل الألفية المتعلقة بالتواصل والتعاون والترابط كمجتمع موحد، ويمكن بسهولة تحويل هذه المساحات إلى مناطق مخصصة للأنشطة الاجتماعية مثل فعاليات الهاكاثون، أو جلسات الحوار المبتكرة، أو الجلسات مخصصة لعزف الموسيقى، أو جلسات تعلّم الطبخ، أو ورش العمل الخاصة بأصحاب الحرف المبدعين.
ومع إضافة مشاريع ’لايف‘ الثلاثة التي تضم أكثر من 470 وحدة فندقية، سيرتفع عدد الوحدات التي تضمها محفظة ’أسكوت‘ العقارية في سنغافورة إلى ما يزيد عن 1200 وحدة ضمن 9 منشآت فندقية؛ في حين ستتوسع محفظة الشركة في الصين إلى أكثر من 17600 وحدة ضمن 97 منشأة فندقية.