سفاري نت – متابعات
كشف الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الكويتية ابراهيم الخزام عن توجه مجلس الادارة لإنشاء شركات من رحم «الكويتية»، موضحاً ان ذلك يجعل شركة الخطوط الجوية الكويتية أكثر رشاقة، ويتيح فرص عمل لتلك الشركات على غرار شركة كاسكو، حتى تصبح «الكويتية» مجموعة شركات الخطوط الجوية الكويتية.
تصريح الخزام جاء على هامش استقبال الطائرة التاسعة من طراز بوينغ B777-300ER التي تحمل اسم «الوفرة».
وأشار إلى اتفاق مبدئي مع مجلس الوزراء والإدارة العامة للطيران المدني على ان يكون لـ «الكويتية» دور في تأسيس شركة لادراة وتشغيل المطارات، ستكون بمنزلة رافد جديد للخطوط، موضحاً أن تلك الشركة ستستمد الخبرة من مشغل عالمي، وستكون نواة للمحطة الثانية عندما تكون جاهزة للتشغيل عقب عامين.
ولفت الخزام الى ان الشركة بصدد تعيين مستشار مالي حتى يتم تحديد رأس المال المطلوب لتشغيل «الكويتية»، مشيراً الى ان عمليات التشغيل ترتبط بالعادة برأس المال والاقتراض، مبيناً أن التوازن بينهما قضية محاسبية فنية بحتة.
وأوضح، ان رأسمال الشركة الحالي يبلغ 1.2 مليار دينار المدفوع منه 600 مليون دينار، وباقي 600 مليون دينار أخرى حسب عقد التأسيس، مشيراً إلى ان رأس المال المدفوع بالكامل يعتبر عبئاً على «الكويتية» لتحقيق أرباح تتناسب مع رأس المال، لذا فإن «الكويتية» ليست حريصة على الحصول على مبلغ الـ 600 مليون دينار كاملاً بقدر ما هي حريصة على الحد الأدني من المبلغ.
وقال الخزام ان الشركة لديها خطة تقييم للسنوات المقبلة منها تحديد رأس المال المطلوب، وحجم الاقتراض، وما يتعلق بالاسطول، من طائرات جديدة وطائرات سيتم التخلي عنها، مبيناً ان عملية التغيير تحتاج 3 الى 4 سنوات مقبلة.
وذكر ان هناك فواتير مستحقة للشركة مرتبطة بالحكومة، مشيراً الى ان العديد من الجهات الحكومية مدينة لـ «الكويتية»، لافتاً في الوقت ذاته الى ان وزارة المالية توجه الجهات الاخرى لدفع التزاماتها لـ «الكويتية»، قائلاً: إن اكبر مديونية على وزارة الصحة بمبلغ 46 مليون دينار تقريباً.
من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة «ألافكو» عادل البنوان: «هذه الصفقة الاولى في تاريخ (الافكو) مع الطائر الازرق، حيث يعتبر تسليم هذه الطائرة ضمن الصفقة التي أبرمت مؤخراً مع «الكويتية» لبيع وإعادة تأجير 4 طائرات لفترة إيجار تمتد الى 12 عاماً، وستكون لهذه الصفقة انعكاسات إيجابية تسهم في ازدهار الاقتصاد الوطني، حيث سيتم تمويل هذه الطائرات في الغالب من البنوك الكويتية التي تعتبر أحد أبرز ركائز اقتصادنا».
وأضاف: الطائرة الجديدة واحدة من 4 طائرات في صفقة بيع وإعادة شراء لشركة الخطوط الجوية الكويتية، مشيرا الى ان هذه الطائرة هي الثالثة التي سلمتها «ألافكوط لـ «الكويتية»، مبيناً ان الطائرة الرابعة والأخيرة من الصفقة مع الخطوط الكويتية ستصل نهاية شهر أغسطس المقبل. وأوضح ان هذه الصفقة ستكون عبر تمويلات محلية لشركة الافكو، وجزء منها من رأسمال الشركة، مؤكدا ان هذه الصفقة سيكون لها انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المحلي الكويتي لأن الممول لهذه الصفقة هي بنوك محلية، لافتا الى ان الطائرة الأولى تم إنجاز تمويلها مع بيت التمويل الكويتي.
وكشف أن «الافكو» تهدف إلى المنافسة على تمويل الصفقة المقبلة لـ «الكويتية» بشراء طائرات من «أيرباص»، التي من المقرر ان تتسلمها الخطوط الكويتية في 2020/2019.