سفاري نت – متابعات
تشارك نخبة من المنشآت الفندقية والمطاعم وشركات السفر والعطلات والمرافق الترفيهية بالإضافة إلى “العربية للطيران”، في حملة “صيف الشارقة” التي أطلقتها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة لأول مرة هذا العام بهدف تعزيز مكانة الإمارة كوجهة سياحية متميزة محلياً وإقليمياً ودولياً خلال فترة الصيف، وبما يتماشى مع “رؤية سياحة الشارقة 2021”.
وشهدت حملة “صيف الشارقة” منذ انطلاقها تفاعلاً واسع النطاق من مختلف المؤسسات والجهات المعنية بمجال السياحة من القطاعين الحكومي والخاص، عبر توفير التسهيلات والمزايا الجاذبة وطرح الخدمات السياحية المبتكرة، والحرص على إطلاق العروض السياحية والترويجية الحصرية والأنشطة الترفيهية والفعاليات الصيفية المتنوعة.
وفي هذا السياق، طرحت “العربية للطيران” باقة من العروض الجاذبة والمتميزة خلال فترة الصيف على عدد كبير من رحلاتها وخدماتها. كما أعلن فندق “هيلتون الشارقة” عن خصومات تتراوح بين 20-50% على حجز الغرف الفندقية، وقاعات الأعراس والسبا والمطاعم. وقدّم فندق “راديسون بلو” من جانبه خصومات تصل إلى 15% على حجز الغرف الفندقية والسبا والمطاعم والعديد من الأنشطة السياحية والترفيهية الأخرى، فيما أعلن فندق “رويال توليب 72” عن أسعار مخفضة على الغرف الفندقية والسبا وخصومات تصل حتى 50% على مطاعم الفندق.
إلى ذلك، طرح “منتجع وسبا شيراتون” خصماً على الغرف الفندقية يبدأ من 10% ويصل إلى 50% للعائلات، فضلاً عن خصوم بنسبة 20% على الأعراس والسبا، إلى جانب إقامة مخيم للأطفال يتضمن ورش عمل وأنشطة ترفيهية متميزة. وبدوره، أعلن فندق “سويس بل” عن خصومات بنسبة 15% لزوار الموقع الإلكتروني لـ “صيف الشارقة”، وخصومات إضافية للنزلاء الذين حجزوا عبر الموقع الإلكتروني للفندق.
وقال سعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: “إن الحملة لاتزال تستقطب المزيد من المشاركات المثمرة من الجهات المعنية بقطاع السياحة في إمارة الشارقة، عبر تقديم العروض والخدمات السياحية المتميزة، وتوفير البرامج التعليمية والإبداعية وورش العمل المخصصة لمختلف الفئات العمرية الموجهة للكبار والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، الأمر الذي يسهم في إثراء التجربة الثقافية للسياح، وتهيئة بيئة جاذبة ذات أجواء ترفيهية متميزة لجميع أفراد الأسرة، بما يضمن لهم تجربة سياحية متكاملة وفريدة من نوعها”.
وأضاف سعادته: “إن المشاركة الإيجابية الواسعة في الحملة تعكس حرص مختلف الجهات المعنية بالسياحة في الشارقة على تضافر الجهود لجميع العاملين بالقطاع السياحي لتطوير وتنمية السياحة على الصعيدين المحلي والإقليمي في الإمارة، مما يعزز تنافسيتها السياحية إقليمياً ودولياً.”
وأوضح سعادته: “إن هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة تؤدي دوراً محورياً في تنسيق الأنشطة السياحية مع الشركاء في القطاع لتوسيع مناطق الجذب الحالية، وتشجيع عدد أكبر من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص على المشاركة في الحملة، والاستفادة من السمعة المرموقة للإمارة كوجهة مفضلة لسياحة العائلات من خلال ما تطرحه من باقات وعروض متميزة موجهة خصيصاً لهذه الشريحة السياحية المهمة، فضلاً عن الاهتمام بجذب المقيمين والمواطنين للتمتع بالسياحة الداخلية، الأمر الذي يدعم مساعي الإمارة في استقطاب 10 ملايين سائح بحلول عام ذلك العام، انسجاماً مع مستهدفات “رؤية سياحة الشارقة 2021”.
وأردف سعادته قائلاً: “إن إمارة الشارقة تمكنت على مدى السنوات الماضية من تعزيز مكانتها الرائدة على خريطة السياحة إقليمياً وعالمياً، وأثبتت عاماً بعد عام أنها إحدى الوجهات المفضلة لملايين الزائرين والسياح من جميع أنحاء العالم، وذلك انطلاقاً من مقوماتها السياحية الغنية بالتاريخ والتراث والمعالم الأثرية والطابع العمراني المتميز الذي يستمد جذوره من الحضارة العربية والإسلامية، فضلاً عن ثرائها الثقافي البارز، وتنوعها الطبيعي الفريد الذي يجمع ما بين البيئات البحرية والجبلية والصحراوية والواحات والجزر والمحميات الطبيعية، وهي الإمارة الوحيدة في الدولة ذات الإطلالتين البحريتين على كل من الخليج العربي وخليج عمان”.
وأضاف سعادته: “لم تكتفِ في إمارة الشارقة عند حدود تلك المقومات لتعزيز بيئتها السياحية، بل رفدتها بجهود متواصلة لتطويرها، وإطلاق المبادرات التنموية والمشروعات التنموية، مثل إنشاء المتاحف والمرافق السياحية والأنشطة الترفيهية والعائلية والتثقيفية والأسواق المتنوعة والحدائق، وتنظيم حملات الترويج السياحي، ومنها حملة “صيف الشارقة”، بما يدعم استدامة مسار التميز السياحي في الإمارة والتوجه نحو المستقبل بعروض سياحية متجددة تسهم في إنماء حصتها السوقية من هذا القطاع الحيوي”.
واختتم سعادته بالقول إنه في ظل الإنجازات المهمة التي حققتها إمارة الشارقة على هذا الصعيد، ومن أبرزها نيل لقب عاصـمة الثقافة العربية وجائزة منظمة اليونسكو كعاصمة الثقافة للعالم العربي عام 1998، وتتويجها بلقب عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، وعاصمة السياحة العربية لعام 2015، وعاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 ، فإن القطاع السياحي في الإمارة يشهد جهوداً تنموية مستمرة سواء على صعيد البنية التحتية السياحية في الشارقة أو من حيث تطوير المقاصد والمرافق والخدمات، ويتم العمل على تشجيع المستثمرين السياحيين على زيادة أعداد الغرف وصولاً إلى 15 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2021، أي بزيادة تقدر بنحو 50% عن العدد الراهن.