زيادة مرتقبة في أعداد الزوّار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى قبرص

قبرص – سفاري نت

كشفت منظمة السياحة القبرصية CTO))، المسؤولة عن تنظيم الفعاليات السياحية والحملات الترويجية ضمن جمهورية قبرص، عن قيام الجزيرة المتوسطية بإطلاق سلسلةٍ من التحضيرات لاحتضان التدفق المتزايد في أعداد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي خلال أيام عيد الأضحى القادم في سبتمبر.

 

وتأتي الزيادة المتوقعة في عدد الزوّار الإقليميين على خلفية النمو الملحوظ في نسبة الوافدين من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي سجلّتها وزارة المالية القبرصية خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام.

وأظهرت الأرقام الصادرة عن تقارير الوزارة زيادةً في نسبة الزوّار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 23.3% ما بين شهري يناير ويونيو مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2016. وكان للوافدين من الإمارات العربية المتحدة النصيب الأكبر من نسبة هذه الزيادة، حيث تجاوز عددهم أكثر من نصف عدد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر الستة الماضية، كما بلغت الزيادة أقصاها خلال شهر يونيو الذي سجّل ارتفاعاً سنوياً في عدد الزوّار القادمين من الإمارات العربية المتحدة بنسبة 72.8%.

وقد بلغ العدد الإجمالي لزوار قبرص 1,463,206 زائراً خلال النصف الأول من هذا العام، مسجلاً زيادةً ملحوظة بواقع 16.6% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2016، علماً أن السيّاح المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي شكلوا نسبةً تجاوزت 1% من إجمالي عدد سيّاح الجزيرة خلال شهري يناير ويونيو. 

 

وتعليقاً على هذه النتائج المبشّرة، صرّح السيد مارينوس مينيلاو، المدير العام بالإنابة لدى منظمة السياحة القبرصية: “تواصل قبرص جهودها الرامية إلى توفير طيفٍ واسع وغنيّ من التجارب السياحية المميزة للزوّار، إذ تحفل الجزيرة المتوسطية بتاريخ عريق وثقافة متنوعة، ما يجعلها وجهةً رائعة تستقطب أعداداً متزايدة من الزوار كل عام، وتبشرنا نتائج النصف الأول من هذا العام بمؤشراتٍ إيجابية خلال الأشهر القادمة، لاسيّما مع الارتفاع المذهل وغير المسبوق في عدد الزوار خلال الشهر السادس من هذا العام”. 

ويشار إلى أن قبرص تشكّل ملاذاً ساحراً يستقطب آلاف الزوّار من دول مجلس التعاون الخليجي طوال العام، بفضل أجوائها المعتدلة اللطيفة التي تقارب الـ 30 درجة مئوية، وأجواء الحياة الهانئة على أرضها، بالإضافة إلى الأطباق الطازجة التي يزخر بها المطبخ القبرصي، والعديد من الفعاليات الصيفية المنعقدة في مدينة بافوس الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي، والتي توّجت كعاصمة للثقافة الأوربية لعام 2017.

 

كما يحظى زوّار مدينة بافوس خلال أيام عيد الأضحى بفرصة الحضور أو المشاركة في الفعالية المتنقلة والتفاعلية ’2017 ميوزيكال موميمنتس! فايف دايز، فايف بليسيز‘، والتي تتيح للموسيقيين وغيرهم من عشاق الفن الفرصة لاختبار مهاراتهم الموسيقية، ويُحيي ’مهرجان كيبريا العالمي‘ باقة من أبرز العروض الموسيقية والراقصة والمسرحية بالتعاون مع فعالية’تيرا  ميديترينيان: إن أكشن‘ التعاونية الدولية، التي تضمّ معرضاً للفن العالمي المعاصر يعكس المشهد العالمي الحالي في شتى النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وذلك ضمن كهف فابريكا وقلعة العصور الوسطى في بافوس.   

وبالحديث عن عاصمة الثقافة الأوروبية الجديدة، قال السيد مينيلاو: “توفر بافوس تجربة رائعة في كل جانب من جوانبها، بدءاً من مواقع التراث العالمي المُدرجة على قائمة اليونيسكو، ومناطقها المتنوعة التي تروي أروع القصص الأسطورية، إلى المناظر الخلابة المطلة على البحر المتوسط، والمقاهي العريقة وسط الميناء القديم النابض بالحياة، كما تشكل الفعاليات والأنشطة الثقافية التي ستقام هذا العام عاملاً إضافياً يُشجع على زيارة هذه المدينة القديمة”.

 

وأخيراً تحتل بافوس موقعاً استثنائياً وساحراً على بعد ساعة ونصف بالسيارة من مطار لارنكا الدولي، وتعمل كلاً من شركة طيران الإمارات في دبي وطيران الخليج في البحرين والخطوط الجوية القطرية في الدوحة على تسيير رحلات مباشرة إلى هذه المدينة القبرصية المذهلة.

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

تعرف على أغلى 15 مدينة في العالم عام 2024

سفاري نت – متابعات  أعلنت شركة ميرسر في تقريرها السنوي لمسح تكلفة المعيشة لعام 2024 …