شركة ماريوت الدولية تطلق تجربة TestBED الجديدة في الشرق الاوسط وافريقيا
سفاري نت – متابعات
التكنولوجيا قادرة على تبديل تجربة الضيوف. في هذا الإطار، تفتخر فنادق ماريوت بكونها السبّاقة دوماً وبإطلاقها برنامج TestBED في الشرق الأوسط وإفريقيا ضمن إطار جهودها المتواصلة لإيجاد تكنولوجيات متطورة تزوّد الضيوف بالأفضل.
وكانت فنادق ماريوت قد أطلقت هذا البرنامج الفريد من نوعه لأول مرة في أوروبا عام 2016، وهو عبارة عن برنامج لتسريع الأعمال يمتدّ على 10 أسابيع ويمنح الشركات الناشئة فرصة اختبار منتجاتها في أحد فنادق ماريوت العاملة في مدينة كبرى. ويعتبر هذا البرنامج متاحاً للشركات الناشئة في مراحلها الأولى والتي تقدم منتجات وخدمات جاهزة للاختبار في بيئة فندقية حية. فهو يمنحها فرصة ممتازة لجمع آراء مفيدة من الضيوف والشركاء تساعدها على تطوير منتجاتها وإتقانها.
ويتمّ اختيار الشركات الناشئة المشاركة بعناية تامة لتحديد تلك التي يمكنها إحداث ثورة في إقامة الضيوف وإعادة ابتكار التجربة الفندقية في المنطقة، حيث يتمّ تدريبها والترويج لها عالمياً. ورغم أنها لن تضطر إلى نقل مقرّها خلال فترة دوام البرنامج، إلا أنه قد يتعين عليها السفر بما أنّ الجزء الأكبر من هذه الفترة سيخصص للعمل داخل أحد فنادق ماريوت. في هذا الإطار، يمكن للشركات الناشئة المهتمّة الاطلاع على مزيد من التفاصيل أو التقدّم بطلب مشاركة عبر الموقع التالي: https://www.wamda.com/marriott-testbed-mea. يشار إلى أنّ هذه السنة الأولى التي ستكون فيها هذه المبادرة متاحة في المنطقة وسيبدأ خلالها تطبيق البرنامج في الإمارات العربية المتحدة.
وتعليقاً على هذه الفرصة الفريدة، قالت ساندرا شولز-بوتجيتر، نائب رئيس العلامات التجارية الفخمة والمختارة في الشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماريوت الدولية: “تتيح لنا هذه الفرصة الملفتة إحداث ثورة في التجربة الفندقية في المنطقة ودعم الشركات الناشئة المستعدة لتقديم ابتكارات ثورية. ففي المنطقة ثروة من المواهب ونحن نتطلع للتعلّم أحدنا من الآخر فيما تواصل ماريوت الريادة وصياغة مستقبل السفر من خلال التكنولوجيا.”
ويأتي إطلاق البرنامج بعَيد تعاون فنادق ماريوت مع مؤسسة TED التي لا تبغي الربح وتسعى إلى الترويج للأفكار التي تستحقّ النشر، بهدف وضع نقاشات ومدوّنات TED المبتكرة وغيرها بمتناول ضيوف الفندق حول العالم وتسهيل وصولهم إلى محتوى ملهم يحثّهم على التفكير بصورة مبتكرة.
وتابعت شولز-بوتجيتر قائلة: “يوسّع السفر آفاق الذهن ويشجّع على اعتماد طرق تفكير جديدة. فنحن نعرف أنّ مسافري اليوم لا يكتفون بالتجارب الفندقية التي تقتصر على الإقامة الممتازة. لذا، يساعدنا وضع هذه البرامج التطلعية بمتناول ضيوفنا على الارتقاء بتجاربهم من خلال توفيرنا لهم بيئة مبتكرة وملهمة تحثّهم على التفكير في بيئة مريحة ومترفة.”
التعليقات مغلقة.