بالصور .. وجهات سياحية رائعة الجمال اجعلها وجهتلك المقبلة

كولمار هي قرية فرنسية تقع في الألزاس شمال شرق البلاد على مقربة من الحدود مع ألمانيا. البلدة القديمة فيها تستعرض مبانيها الخلابة التي تعود إلى القرون الوسطى وإلى عصر النهضة، أما طرقاتها وأرصفتها فمرصوفة بالحصى. قناتها المائية تجعلها تبدو كالبندقية، ولكن منازلها الملونة المحيطة بها تمنحها سحرها الخاص.

هي من المناطق التي حافظت على معالمها الأثرية، ولعل أشهرها بيت فيستر الخشبي الذي يعود للقرن السادس عشر، وكنيسة سان مارتن المصنوعة من الحجر الوردي، بالاضافة إلى كنيسة الدومينكان وغيرها.

وصف الفنان والمعماري الإنكليزي ويليام موريس قرية بيبوري بأنها القرية الأجمل عندما قام بزيارتها في العام ١٨٠٠، ولم يتغير الكثير من ذلك الحين، فهي تمكنت بشكل أو بآخر من المحافظة على كل ذلك الجمال، وكأنها في مكان آخر خارج هذا الزمان فلا تتأثر به على الإطلاق.

تقع في كوتسولدز شرق إنكلترا، وتبدو وكأنها لوحة رسمها فنان يملك موهبة خرافية وخيالاً لا حدود له حول ما يمكن للطبيعة أن تقدمه من لوحات جمالية. صفوف الأكواخ الحجرية القديمة تجعلك تشعر كما لو كنت تعيش داخل رواية رومانسية.

سينك تير هي مدينة عبارة عن سلسلة من ٥ مدن وهي مونتيروسو، فيرنازا، كورنيغليا، مانارولا و ريوماجيوري. تقع المدن على ساحل ريفيرا من الشمال إلى الجنوب وهي جميعها خلابة بشكل يفوق الوصف. ولكن ما يهمنا هو مانارولا، فهي الأكثر درامية بين جميع المدن.

المنازل الملونة فيها تبدو وكأنها من المنحدرات الصخرية التي بنيت عليها. هناك تمتزج ألوان الطبيعة مع لون البحر، وتتداخل مع ألوان المنازل في لوحة جميلة وغامضة في الوقت عينه.

تقع بلدة سيسكي كروملوف في مقاطعة كروملوف، وقد أنشئت في القرن الثالث عشر كمعقل للتجارة. الأسطح القرميدية تجعل المنازل تبدو وكأنها منثورة بطريقة مثالية بحيث توزعت وشكلت لوحة خلابة. ولكن الأجمل والأكثر روعة هي قلعة بوهيميان التي تعتبر واحدة من أجمل القلاع في أوروبا، والتي تحيط بها الشوارع المرصوفة بالحصى.

يقع هذا الجسر في مدينة كورمالو الألمانية، وقد تم تشييده عام ١٨٦٠. يطلق عليه السكان اسم جسر الشيطان وذلك لأنه ومع انعكاسه مع الماء يشكل دائرة كاملة. الجسر هذا تطلب إنجازه ١٠ سنوات، وهو من حجارة البازلت. صحيح أنه لا يمكنك العبور عليه؛ لأنه أغلق بوجه الجمهور للمحافظة على قيمته التراثية، ولكن على الأقل يمكنك الاستمتاع بروعته.

هي من المناطق التي تبدو وكأنها من روايات مختلفة باختلاف الفصول، ولكنها ومع كل فصل تثير الدهشة. فهناك الجبال الشاهقة الارتفاع والمساحات الخضراء الشاسعة بألوانها الخلابة. في فصل الشتاء ترتدي حلتها البيضاء، وفي الربيع تتلون بألوان الجمال الآخاذ والحياة المرحة أما في الخريف فاللوحة أكثر تنوعاً وصيفاً هي تجسيد لنبض الحياة ومتعتها.

هذه المنطقة تم ضمها لمواقع التراث العالمي وهي تحتوي على أشجار الصنوبر والبيوت الخشبية والمناظر المدهشة. وحولها هناك القمم والتي يبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها ١٥٠٠ متر فوق سطح البحر. هناك لا ضوضاء ولا تلوث ولا شيء ينغص عليك حياتك. انفصال كلي عن الواقع في أجمل مكان ممكن.

عندما تجد نفسك داخل نفق الحب هذا قد تحتاج لبعض الوقت لتصدق أنه واقعي وموجود، وأنك بالفعل تمر خلاله. يقع هذا الممر في ريف أوكرانيا في مدينة كليفان التي تقع شمال غرب البلاد. في السابق المكان هذا كان نفقاً للسكك الحديدية خلال الحرب العالمية الثانية. ولكن لأن الطبيعة تكره الحروب وبشاعتها فقد جعلته من أجمل الأماكن وأكثرها روعة. غطت كل قباحات الحديد والحروب وذكرياتها، وقدمت لنا درساً في حب الحياة. والأجمل والأكثر روعة هو أن لون النفق هذا يتبدل بتبدل الفصول ولكنه لا يموت، بل يتجدد مرة تلو الأخرى.

بطبيعة الحال ليست كل الروايات الخيالية تتمحور حول الهدوء والحب والرومانسية، فهناك مساحة واسعة للرعب أيضاً. تقع ذا دراكس هدجيز على طريق بريغاغ بين أرموي وسترانوكوم في مقاطعة أنتريم. في العام ١٧٧٥ قام جايمز ستيورات ببناء منزل جديد وقام بتسميته غرايس هيل هاوس، وقام بزرع أكثر من ١٥٠ شجرة زان على الطريق المؤدي إلى منزله. تقول الأسطورة إن الأشجار هذه تزورها سيدة تسمى «السيدة الرمادية»، وهي شبح بطبيعة الحال وتقوم بالتنقل من شجرة لأخرى طوال ساعات الليل. يقال إنها أما روح ابنة جايمز أو روح خادمة ماتت في منزله بطريقة غامضة. لذلك لا تقم بزيارتها بعد غياب الشمس وإلا وجدت نفسك وجهاً لوجه أمام السيدة الشبح. ولكنك يمكن القول بأنك زرت موقع من مواقع تصوير غايمز أوف ثرون وترانسفورمز، وذا لاست نايت وكينغز رود.