سفاري نت – متابعات
بعد التجديد الكامل، افتتح مطعم سوق السمك أبوابه بشعار جديد تماماً ومظهر مُجدد بالكامل.
وقد تم تحديث قوائم الطعام أيضاً، ففي حين تم الاحتفاظ بالقائمة المفضلة مثل السمك بالكاري والقريدس مع الليمون والزبدة، سيتمكن الضيوف من الاستمتاع بأكثر من ذلك بكثير، حيث تم إضافة ثلاث قوائم جديدة تماماً إلى المطعم: قائمة النبيذ وقائمة الكوكتيل وقائمة طعام لذيذة مع مختلف المأكولات البحرية الطازجة وبار وجبات وأطباق نباتية.
يقدم سوق السمك الحديث تجربة طعام ممتعة، ولديه فاتح المحار الخاص به والمقبلات والحلويات وقبو النبيذ مع أكثر من مئة زجاجة وطاولتين جديدتين كبيرتين والعديد من الإضافات الجديدة الأخرى. الأسماك الطازجة المعروضة على الجليد ومفهوم السوق ما زالا كالسابق.
يتخلل ضوء النهار من خلال النوافذ الكبيرة في غرفة طعام واسعة بألوان زمردية وأرائك نصف خاصة وأرضيات من خشب الجوز وبلاط مستوحى من البحر الأبيض المتوسط وكراسي مصممة خصيصاً للمطعم تعكس جميعها خلجان دبي القديمة وتاريخها وتراثها، وقامت شركة PATH بالتصميم الداخلي، واختيرت المواد المستخدمة في التصميم بعناية لتعكس حياة الخور، من الأرضيات الخشبية كمتن العبارة إلى الذهب والنحاسيات محاكاة للأسواق المجاورة وبلاط الموزاييك معبراً عن مياه الخور ومعبراً عن المكون الرئيسي للزجاج، الرمال، التي لا شك أنها جزء من الصحراء وأشجار نخيل المسافرين هي إشارة إلى التبادل والتجارة التي كتبت تاريخ الخور.
قدم سوق السمك منذ افتتاحه في عام ١٩٨٩ أكثر من مليون كيلوغرام من الأسماك و ٥٠٠ ألف كيلوغرام من الجمبري، وفتح أكثر من ١٠٠ ألف محارة. وقد فاز بعدد لا يحصى من الجوائز المرموقة وكسب الآلاف من الأصدقاء المخلصين.
ويركز المطعم على تقديم المأكولات البحرية المحلية الطازجة والمستدامة. أصبح مطعم سوق السمك أول عضو في البرنامج العالمي للأغذية البحرية المستدامة التابع لصندوق الحياة البرية في دبي، وهو يدعم الصيد المسؤول عن كل من الأسماك البحرية التي يتم صيدها أو استزراعها بهدف الحصاد دون أي أثر سلبي على البيئة.
يتطلع سوق السمك إلى مواصلة إرثه مع الضيوف المخلصين والجدد.