سفاري نت

بالصور .. 5 اماكن سياحية رائعة يمكنك زيارتها في كينيا

سفاري نت – متابعات

تمتلك اولجهة السمراء كينيا الكثير من المناطق السياحية المميزة واليكم في هذا التقرير نظرة على 5 من اجمل الاماكن بها وفق تقرير هوليداي مي

1- مومباسا

دياني، من أجمل شواطئ مومباسا في كينيا

هي ثاني أكبر مدينة في كينيا وأكبر موانئها التجارية، تقع على الساحل الجنوبي الشرقي ولكنها جوهرة الساحل الكيني جميعًا، فهي مركز جذب سياحي متعدد الثقافات، أضاف إليها المهاجرون البريطانيون والبرتغاليون والعرب والهنود والآسيويون الكثير من حضاراتهم، فأصبحت المدينة جوهر المزيج الثقافي الغني في كينيا، حيث يبدو تأثيرهم جميعًا واضحًا في الهندسة المعمارية والعديد من أنواع المأكولات المختلفة.

ومدينة مومباسا هي في الواقع جزيرة متصلة بالأجزاء النامية فيها على البر الرئيسى بواسطة عدد من الجسور إضافة إلى العبارات التي لا تتوقف، وتزين الشعاب المرجانية الساحل الكيني في الجنوب بشكل يجعل المدينة نقطة انطلاق مهمة للتمتع برحلات الغطس والغوص الرائعة، وخاصة في حديقة مومباسا البحرية الوطنية وحول جزيرة واسيني، كما أن مشاهدة الدلافين وصيد الأسماك في أعماق البحار من النشاطات السياحية والترفيهية المشهورة أيضا.

سوف تستمتع كثيرًا في مومباسا إذا كنت من محبي اكتشاف المعالم التاريخية، عليك التوجه إلى استكشاف قلعة فورت يسوع والمدينة القديمة التي تعود إلى القرن السادس عشر، والتي تتميز بشوارعها الضيقة ومساكنها السواحلية القديمة والأسواق التجارية ومحلات بيع التذكارات، لتعود إلى الوطن بمجموعة من الهدايا القيمة وبأسعار معقولة جدًا.

الشاطئ الشمالي من مومباسا مليء بمعالم الجذب السياحي الحديثة، مثل حلبة مومباسا جو-كارت الخاصة بسباث سيارات الكارتينغ، ودور السينما ومراكز الألعاب الرياضة إضافة إلى وفرة المطاعم، وهو ما يجعل المنطقة محورًا ساحليًا للراغبين في الإقامة على الشواطئ وممارسة النشاطات المختلفة بالجوار، وأهم الشواطئ في شمال المدينة نيالي وبامبوري أما في الجنوب فالشواطئ الأكثر شعبية هي شيلي، تيوي، ودياني.

2- ماليندي

حياة جديدة في حديقة ماليندي البحرية الوطنية

تقع على بعد 120 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من مومباسا على الساحل الكيني، وهي عبارة عن منتجع شاطئي ذو شعبية كبيرة بين الزوار الأوروبيين، وبفضل تاريخها التجاري الغني أصبحت بوتقة من الثقافات التي تعبر عن شعوب عديدة والمأكولات التي تمثل مطابخَ مختلفة، وحتى الرياضة منقسمة بين السكان والأعراق.

المدينة القديمة التاريخية في ماليندي من جهة، ومنتجعات السياحية الحديثة من جهة أخرى، هي عوامل الجذب في هذه المدينة الفريدة، حيث يأتي المسافرون ليتمتعوا بحمامات الشمس والاستلقاء على الرمال البيضاء في شاطئ واتامو، الغوص في الشعاب المرجانية في حديقتي ماليندي وواتامو البحرية الوطنية.

يجد الزائر عبق التاريخ السواحلي في المدينة التاريخية التي يرجع تاريخها إلى القرن 12، فيمكنه زيارة جامع ومسجد جامي، ومقبرة العمودين التي تعود للقرن 14، وكنيسة القديس فرنسيس كزافييه وهي واحدة من أقدم الكنائس في شرق أفريقيا، إضافة إلى النصب التذكاري فاسكو دي غاما وهو من أقدم الآثار الباقية في أفريقيا، و ، ومتحف ماليندي في منزل سابق لأحد التجار الهنود.

ومن المعالم السياحية الشهيرة الأخرى التي ينبغي عليك زيارتها مركز الصقور في كينيا، وهو مركز لإعادة تأهيل الطيور المريضة والجريحة، ويقع على بعد حوالي 30 كيلومترا شمال شرق ماليندي، إضافة إلى منخفض مارافا، ويسمى أيضا كيتشنز هيل (أو مطبخ الجحيم) أو نياري، وهو عبارة عن مجموعة من الحجارة الرملية المنحوتة بفعل الرياح والأمطار.

3- جزيرة لامو

حصن لامو من أهم معالم الجزيرة الأثرية

تقبع جزيرة لامو الصغيرة داخل المحيط الأطلسي على بعد 341 كيلومترًأ شمال شرق مومباسا، وهي تنعم سحر العالم القديم، وتُعد واحدةً من موقع التراث العالمي لليونسكو في كينيا، فالمدينة القديمة في لامو هي أقدم مستوطنة مأهولة في كينيا، وأصولها التاريخية تعود إلى القرن الثاني عشر.

عند التجول في الشوارع التي ترسم شكل المتاهة في المدينة، يشاهد الزوار التاريخ التجاري الغني للجزيرة وقد انعكس متجليًا بوضوح على المباني، فالخصائص المعمارية القادمة من العالم العربي وأوروبا والهند واضحة جدًا، ولكن التقنية السواحيلية لم تغب في كل تلك المباني.سوف تلاحظ أن الأبواب الخشبية المنحوتة بشكل معقد، المباني الحجرية المرجانية، الأفنية المخفية والشرفات والباحات على السطوح، هي السمات المشتركة في كل منازل.

قوارب الداو هي التي تشغل الميناء مع عدد قليل من المركبات الآلية الموجودة هنا، والحمير لا تزال وسيلة النقل في الشوارع كما كانت لعدة قرونٍ مضت في جزيرة لامو التي يتشكل معظم سكانها من المسلمين، الرجال والنساء هناك يرتدون الزي التقليدي، ولازالوا يحافظون على الكثير من العادات، وكل هذه المعالم تجعل من الزيارة إلى هنا مثل العودة مرة أخرى إلى ذلك الزمن الجميل.

وتشمل أهم المعالم السياحية في الجزيرة متحف لامو الذي سياخذك في جولة على الثقافة السواحلية والتاريخ البحري في المنطقة، وهناك أيضًا حصن لامو وحرم الحمير، وبعد الانتهاء من شغفك بالتاريخ يمكنك الاستلقاء على واحد من الشواطئ الرملية البيضاء في الجزيرة أو أحد المقاهي المحلية لارتشاف القهوة العربية.

4- جزيرة واسيني

الحياة البسيطة في جزيرة واسيني

تنام على بعد ثلاثة كيلومترات قبالة الساحل الكيني وتبعد حوالي 75 فقط كيلومتر جنوب مومباسا، يمكن الوصول إليها من بلدة شيموني القريبة من الحدود التزانية، وهي ميناء محلي صغير وتزينها أشجار النخيل والكاجو والمانجو وحقول الأرز، ويفصل بين المدينة والجزيرة قناة تسمى واسيني أيضا، كما توجد جزر أخرى محيطة مثل كيسيتي ومبونغوتي.

حدائق مرجان واسيني هي مجموعة رائعة من الشعاب المرجانية الواقعة في الجزيرة والتي تشكل عنصر جذب كبير للسياح وهواة الغوص والغطس، فإلى جانب كونها محاطة بغابات المانغروف والمناظر الطبيعية المذهلة، توجد أيضا العديد من الأنشطة التي سوف تعطيك تجربة فريدة من نوعها، وتعد الرحلات السياحية من مومباسا إلى شيموني ثم الانضمام إلى رحلات الداو إلى حديقة كيسيت البحرية المحيطة بالجزيرة من أهم النشاطات التي يمكنك الانضمام إليها.

إذا كنت ترغب في الإقامة على ظهر الجزيرة فلا تتوقع أن تجد هنا المنتجعات الفاخرة، ولكنها جزيرة فقيرة يوجد بها تجمعان سكانيان فقط هما مكويرو وواسيني، يعتمد فيه على الساحة كمصدر الدخل الأول ثم الصيد، وأكثر المسافرين القادمين إلى هنا من الشباب المغامرين والرحالة والمتطوعون.

5- جبل كينيا

قمة جبل كينيا تكسوها الثلوج الاستائية

هو أعلى جبل في كينيا والثاني في أفريقيا بعد كليمنجارو، يقع على بعد 175 كيلومترا شمال شرق نيروبي، في المرتفعات الوسطى شرق الوادي المتصدع العظيم، ويعد”منتزه جبل كينيا الوطني” أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو ويوفر مشهدًا نادرًا للثلوج الاستوائية لا تجد إلا هنا وفي كليمنجارو بتنزانيا.

تشكلت سلسلة الجبل هذه من الانفجارات البركانية التي أحدثت ثلاث قمم جليدية، الأعلى بينها هي باتيان التي يصل ارتفاعها إلى 5199 متر، ولكن نيليون هي الأكثر صعوبة للتسلق أما أدنى قمة فهي لينانا وهي أسهل بالنسبة لجميع المتسلقين، ولكن الطقس الذي لا يمكن التنبؤ به يمكن أن يشكل تحديا كبيرًا.

وجهة سياحية أخرى تقدم مشهدا جميلاً وبديعًا، وبينما تكسو الثلوج القمم فإن منحدراتها تغطيها الغابات، وهناك مسارات للمشاة ومتسلقي الجبال تتنوع في درجات صعوبتها، ويتنوع المشهد هنا بين الأنهار الجليدية والبحيرات والينابيع المعدنية، وبين الغابات الألبية وجيوب الخيزران الكثيفة، كما يوفر التنوع النباتي والحيواني فرصا مجزية لـرحلات السفاري في كينيا.

 

Exit mobile version