سفاري نت – متابعات
في مدينة عالمية لا تحيد عن الإبداع والتميز مثل دبي، يصبح التصفيق لهذه الإمارة النابضة بالتجدد عادة يومية، لا سيما وأنها لا تُفوت يوماً دون أن تقدم إنجازات استثنائية أو تحقق الصدارة في مجال معين يعكس ريادتها وطموحاتها اللامحدودة، وهذه المرة تُبهر دبي سكانها وزوارها بفرصة تناول أشهى الوجبات في غابة أمازونية مطيرة تتخذ من دبي مول مقراً لها، حيث تستحضر أجواء الشلالات والعواصف الرعدية والحيوانات المفترسة والأفاعي والتماسيح، مُدعمة بمؤثرات خاصة ودُمى متحركة ونباتات وأشجار، بما يجسد محيطاً حقيقياً وخلاباً للغابة.
تم تصميم مدخل غابة «رين فوريست» بأسلوب احترافي يأسر الألباب، فمن مجسمات القردة الضخمة إلى الشجرة الناطقة ووصولاً إلى متجر الدُمى والإكسسوارات التذكارية، لا يقف فضول الزائر عند السؤال أو الاستفسار عن طبيعة المكان، حيث يتملكه شغف اكتشاف الغابة والاطلاع على خفاياها وخوض مغامرة جديدة، ليجد نفسه في أحضان غابة أمازونية متكاملة العناصر، حتى إنه قد يخال للوهلة الأولى أن حيواناتها من نمور وقردة وغوريلا وثعابين وفيلة وضفادع وتماسيح وفراشات، حقيقية، لا سيما وأنها تصدر أصواتاً وتقوم بحركات تشبه حركات الحيوانات الطبيعية.
ويشكل قرار الزائر بتناول وجبة شهية في أرجاء الغابة، منعطفاً لمرحلة أخرى مثيرة، لا سيما وأن هناك طاولات خشبية وأخرى مستوحاة من أغصان الأشجار العملاقة ومصممة على شكل دائري، وما إن يجلس الزائر على مقعده حتى تبدأ العروض المبهرة التي تُدهش الكبار والصغار على حد سواء، وتشجع النقاش البيئي بين أفراد العائلة.