بالصور .. منتجع لوكس* غراند غوب يعيد افتتاح ابوابه نهاية هذا العام في جزيرة موريشيوس

سفاري نت – متابعات

قام الثنائي المبدع المؤلّف من كيلي هوبن، الحائزة على وسام الإمبراطورية البريطانية، والمهندس المعماري جان-فرنسوا أدام بنفخ روح جديدة في هذا المنتجع والسبا الفاخر، وبذلك طرحا مقاربة مميّزة ومبتكرة في مجال التصميم والضيافة في جزيرة موريشيوس. يفتتح المنتجع أبوابه مجدداً في أواخر العام على الساحل الشمالي من الجزيرة الأفريقية، حيث يطلّ على خليج خاص به يُحيط به شاطئان وحدائق استوائية ومطاعم جديدة سبّاقة في المجال واستراحات تخيّم عليها الأجواء الأنيسة.

كما يكتنف 186 غرفة نوم وجناحاً، ومتجراً يقدّم السلع الفاخرة بأسعار أرخص، وصالة سينما داخلية لعرض الأفلام والفعاليات الرياضية. سيقضي الضيوف أحلى الأوقات في جزيرة موريشيوس متعدّدة الثقافات التي تشتهر بأجوائها البعيدة عن التكلّف، بفضل اللمسات المميّزة المدروسة والديكور الذي يوحي بأجواء المنزل من توقيع استوديو التصميم الحائز على عدّة جوائز والمهندس المعماري الرائد في مجاله.

تتوفر أسعار حصرية بمناسبة افتتاح منتجع لوكس* المصنّف من فئة الخمس نجوم عند الحجز قبل 30 نوفمبر 2017

يعتبر الكاتب الكبير مارك تواين أنّ الجنّة هي نسخة عن جزيرة موريشيوس، وستوافقه الرأي حتماً إذ ما رأيتَ المساحات الخضراء الغنّاء ومياه البحيرات الرقراقة على ساحل غراند غوب. راعى التصميم الجديد بذكاء الترحيبَ بالضيوف بمناظر آسرة على مدّ العين والنظر للمحيط الهندي كما الجزر الواقعة في عرض البحر، بشكل يستفيد من موقع المنتجع المواجه لجهة الشمال.

طالت عملية الترميم، التي بلغت قيمتها 32 مليون دولار أميركي، كل حجر من أحجار المشروع، فيما حافظت على الطبيعة بكل تفاصيلها، فلا يزال شذا الأزهار البرية يعطّر الحدائق المنسّقة بعناية، ولا تزال العصافير تزقزق فتُغني المشاهد الطبيعية الأخّاذة بصوتها العذب.

حلّة جديدة مع طابع ينبض بالحداثة والجاذبية والسعادة

ألبَست المصمّمة البريطانية كيلي هوبن المنتجع حلّةً عنوانُها الفخامة البسيطة التي لا تفقد رونقها مع مرور الزمن. فاستحضرت ذكرياتها الجميلة من عطلاتها المفضّلة التي قضتها في كايب تاون وكابري ومايوركا وأنتيغوا، كما استوحت الأفكار من مدينة غراند غوب نفسها بعد أن وقعت في غرام أجوائها النابضة بالحياة.

فأثمرت أفكارها وجهةً تعمّها الروح الإيجابية، ولا تشبه أي وجهة أخرى في منطقة المحيط الهندي. نفحت تصاميم كيلي هوبن الروح والأناقة في كل رُكن من أركان هذا الصرح، بفضل استخدام السيراميك الناعم والأكسسوارات المختارة يدوياً والخيزران العتيق والمفروشات الناعمة ذات الجودة العالية، وأفسحت المجال أمام إدخال العناصر الطبيعية حيثما أمكن.

غرف نوم وأجنحة رومنسية الأجواء

كل غرف النوم مطلّة على البحر ومزوّدة بترّاسات هادئة، يشمل بعضها أحواض استحمام خارجية أو أسطحاً للتشمّس تُحيط بها الرمال الناعمة. تنقسم الغرف إلى ثماني فئات، جميعها مجهّزة بمراتب من نوع لوكس* Sleeptight، وبياضات ووسائد ناعمة كالحرير وبرانس وأخفاف، مصمّمة لتمنح الضيوف أقصى درجات الراحة وأفضل تجربة نوم هانئ.

بفضل الأبواب الضخمة، يفيض نور الشمس إلى الغرف، وتُساهم غرفة الملابس والخزانات الواسعة في تعزيز الأجواء الفسيحة. وتزداد غرف النوم البيضاء رونقاً بالتفاصيل الجميلة كالخطوط الكحلية الملوّنة باليد واللمسات المنزلية التي لا نجدها عادة في الفنادق، كالنباتات العصارية في أوعية من الخزف. أمّا السلال الأفريقية المحبوكة يدوياً وطاولات الخيزران والأرضيات الناعمة فتساهم في تعزيز مواصفات الراحة داخل الغرف.

يضفي البلاط الهندسي المرسوم بألوان شمعية على الحمّامات المتّصلة بالغرف طابعاً خاصاً مستوحى من عالم تصميم الغرافيكس، وتشمل بعض الحمّامات أحواض استحمام مصمّمة حسب الطلب ومستوحاة من الحقبة الفيكتورية. تُعدّ فيلا لوكس* المؤلّفة من غرفتَي نوم أرقى أنواع المساكن في هذا المنتجع، إذ تتّسع لعائلة من أربعة أشخاص وسط ديكور بهيّ يوفّق بين الأسلوب الحديث والأناقة الكلاسيكية.

حدائق جميلة التنسيق وسط أجواء أفريقية مميّزة

تحيط الأشجار المثمرة وأشجار الصنوبر بمدخل الفندق الشاسع المحاذي للخط الشمالي الشرقي من الساحل. وإذا ما نظرتَ إلى الشرق تجد قوارب صيّادي السمك المحلية وهي تعود بغلّتها اليومية الطازجة. يُشار إلى أنّ ستيفن وودهامز، الفائز بمعرض تشيلسي للأزهار، تولّى تصميم الحدائق التابعة لمنتجع لوكس* غراند غوب. فتزهو الحدائق بأزهار البوغَنفيليّة الصفراء والبرتقالية والوردية، وتكثر فيها أصناف الأشجار كشجرة الأروكاريا دائمة الخضار التي تتّسم بشكل غريب وأشجار البانيان الطويلة والمهيبة التي تتدلّى منها النباتات المتسلّقة، وتتّخذ منها العصافير عشاً لها وتحييها بزقزقتها. عند السير باتّجاه المرسى، تمرّ بجانب أزهار التيكومة التي تأسر الألباب بلونها الأصفر وتجد العشب البري النابت بين الأحجار البركانية السوداء. تُدعى إحدى قرى جزيرة موريشيوس Poudre d’Or، أي “الذهب البودرة”،

وهذا خير وصف للرمال الناعمة التي تكسو شاطئ منتجع لوكس* غراند غوب.

أبرز الأنشطة في الفندق

يعدك الفندق بتجربة تسوّق مسلّية لا تشبه غيرها من رحلات التسوّق، إذ ستجد الأجهزة الإلكترونية الغريبة، والهدايا التذكارية المحلية، وقطعاً تحمل توقيع مصمّمين عالميين، إلى جانب استراحة للتسوّق الترفيهي ومحطة لتصميم المجوهرات حسب الطلب. تشمل هذه الفسحة الأنيقة مجموعة مختارة بدقّة من ملابس البحر والملابس الصيفية، بالإضافة إلى أحدث القطع من توقيع مصمّمين أمثال “ميليسا أوداباش”، و”أورليبار براون” و”جوليان فورنييه”، وقطع مميّزة من علامة “إنديان كوتون”، وغيرهم. ولأحبائنا الصغار حصة أيضاً مع مجموعة لوكس* الجديدة الخاصة بالأطفال. سيستمتع الجميع بهذا الرُكن الجميل، حتّى وإن كانوا لا يهوون التسوّق.

اكتشف خبايا جزيرة موريشيوس

انظر إلى الشمال، باتّجاه Coin de Mire، حيث تجد هيئة خمس جُزر غير مأهولة يحلو فيها الغوص والغطس وتسكنها كائنات بحرية استثنائية. اذهب في نزهة بالسيّارة على طول الساحل المكسوّ بالرمل الأبيض باتجاه شمال شرق الجزيرة واقصد الحديقة البرية المحمية من منظّمة اليونسكو، وستعبر بجانب معابد زاهية الألوان وحدائق نباتية وقصور من عصر الاستعمار تحدّها حقول قصب السكر.

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

مجموعة ويندام توسع محفظتها الفندقية في السعودية

سفاري نت – متابعات أعلنت مجموعة فنادق ويندام عن توسيع محفظتها العقارية في مكة المكرمة …