سفاري نت – متابعات
اهدت “قمة البرج، برج خليفة”، التي طورتها “إعمار العقارية”، عدداً من التحديثات التي تتيح للزوار إمكانية اختبار تجارب تقنية وفنية تفاعلية جديدة ومميزة، إلى جانب مجموعة من التقنيات الرقمية التي توفر تسهيلات أكبر للزوار في ردهة الاستقبال الكائنة في الطابق السفلي من “دبي مول”.
وتمت توسعة قاعة استقبال الزوار لتصل مساحتها إلى أكثر من 2600 متر مربع، وهي مجهزة لاستقبال مئات الزوار في أي وقت من اليوم، بالإضافة إلى تحديث التصاميم الهندسية وأرضيات الجرانيت والألواح الجصية المعززة بالألياف الزجاجية لإضفاء مظهر متموج على الديكورات الداخلية للقاعة.
ويمكن للراغبين بزيارة “قمة البرج، برج خليفة”، التي تعد من أشهر الوجهات السياحية في المنطقة وتضم أعلى منصة مشاهدة في الهواء الطلق في العالم مع إطلالات لا تضاهى على مختلف أرجاء مدينة دبي ومحيطها، التوجه إلى قاعة الاستقبال الواسعة التي تضم عدداً من منصات بيع التذاكر إضافة إلى الأكشاك الرقمية، في حين يمكن لحاملي بطاقات كبار الشخصيات الاسترخاء في الردهة الخاصة لهم بانتظار موعد جولتهم.
ومع بدء الجولة، تكتسي الجدران الزجاجية بلون أبيض يحاكي شكل الغيوم ليستعد الزوار للانطلاق نحو الارتفاعات الشاهقة التي تأخذهم “قمة البرج، برج خليفة” إليها. ويكون في انتظارهم هناك جدار الفيديو الكبير الذي يعمل بمبدأ “الفن بالحركة” ويقدم للزوار من الصغار والكبار تجربة فريدة، حيث تلتقط أجهزة الاستشعار حضور كل زائر وموقعه وحركته وتتفاعل معه لتصميم تشكيل فني رقمي على خلفية الشاشة التي تستخدم ثلاثة مضامين تعبيرية مختلفة: مياه البحر وصخور الصحراء والفسيفساء.
أما المرحلة التالية فتتيح للزوار فرصة مشاهدة نموذج لـ “برج خليفة” يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار، ويظهر للعيان عن طريق أجهزة الإسقاط الضوئي الرقمية وبأربعة تشكيلات مختلفة يمكن للزوار الاختيار من بينها: السحاب، الماء، الرمال والزجاج- مقدماً لمحة عن ضخامة البرج وارتفاعه. وفي قاعدة المجسم الرقمي، يظهر فيديو متسارع يغطي 24 ساعة في “وسط مدينة دبي”، إضافة إلى معلومات قيّمة حول البرج، وبعض الاقتباسات لما قيل وكُتب عنه. ولا يظهر مجسم “برج خليفة” بوضوح من منطقة الاستقبال الرئيسية، بل يبدو كطيف يطل من قلب السحب، وذلك بفضل الجدار الزجاجي الفاصل الذي يوظف تقنيات خاصة تظلل ملامح البرج وتزيد من شغف الزوار لمشاهدته في المرحلة التالية من الرحلة.
وقبل دخول نفق “دبي بين الأمس واليوم”، يتوقف الزوار عند منصة تحمل كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لينتقلوا بعد ذلك إلى النفق الرقمي الذي يقدم عرضاً بصرياً وصوتياً عن المراحل الرئيسية لتطوير دبي على مر السنين. وتغطي المرحلة الأولى التراث العريق للإمارة وملامحها التاريخية خلال الفترة من 1840 إلى 1890، ومن ثم مرحلة الازدهار التجاري بين عام 1890 و1950، والعصر الحديث بين 1950 إلى عام 2000، وصولاً إلى دبي في يومنا هذا، ليكون النفق بذلك رحلة لتسليط الضوء على إنجازات دبي ومسيرتها التنموية على مر الزمن، مع معلومات عن كل مرحلة كتبت باستخدام فنون الخط العربي العريقة.