سفاري نت – متابعات
نظمت هيئة السياحة التايلاندية، أخيراً، حفلاً ترويجياً، بالاشتراك مع منظمات سياحية آسيوية عدة، قدمت من ماليزيا وفيتنام، بهدف تسليط الضوء على أبرز مواقع الجذب في تلك الدول، والتركيز على اهتمامات السائحين العرب، وخاصة الاتجاه نحو المطاعم والفنادق الحلال، وذلك على مسرح «آسيا تك» في بانكوك.
وتحدث يوثاسان سوباسورن، نائب محافظ هيئة السياحة التايلاندية، عن العديد من المزايا والباقات الجديدة، التي توفرها تايلاند للسياح الخليجيين، وقال: «نحن نؤمن بأنّ تايلاند تمتلك الكثير من المُنتجات السياحية التي يُمكننا تقديمها للسوق الخليجية.
كما أننا نعتقد أن الدول الآسيوية المجاورة لنا تمتلك أيضاً شيئاً قد يكون مُشابهاً لمنتجاتنا، ولكنه يحمل في طياته الاختلاف عن منتجاتنا، وهو الأمر الذي يجذب المزيد من السياح من السوق الخليجية. يتمثل هدفنا في لفت انتباه الآخرين إلى هذه المنطقة، والشعور أنها جذابة، وبالتالي عيش التجربة بأنفسهم».
من جهتها، تحدثت واليلاك نويباياك، المديرة التنفيذية لهيئة السياحة التايلاندية لمنطقة الآسيان، جنوب آسيا، وجنوب المحيط الهادئ عن أداء القطاع السياحي في تايلاند العام الماضي، وتوقعاتهم للعام الجاري، وقالت: «في العام 2016، بلغ إجمالي عدد الزوار الوافدين من مختلف أنحاء العالم إلى تايلاند 32.6 مليون زائر، أي بزيادة قدرها 9 في المئة عن العام 2015.
وأدى ذلك إلى تحقيق عائدات سياحية بلغت 42 مليار دولار، بزيادة قدرها 13 في المئة عن العام السابق. واستمر هذا النمو خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2017، حيث وصل عدد الزوار 20.41 مليوناً، بزيادة 4.47 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي هذا العام نأمل أن تصل الإيرادات المستهدفة إلى 50 مليار دولار من 34.5 مليون زائر».