سفاري نت – متابعات
ستحلق قريباً طائرة أسرع من الصوت فوق منازل المقيمين في دولة الإمارات، لكنهم لن يدركون ذلك، لأن صوت الضجيج الصادر عنها سيكون مماثلاً للطائرات التقليدية.
وستكون الطائرة الأسرع من الصوت قادرة على نقل الركاب من دبي إلى لندن في أربع ساعات ونصف فقط. وقال مؤسس شركة بوم بليك شول في مؤتمر صحفي عقد على هامش معرض دبي للطيران إن الاختبار التجريبي للطائرة سيتم تنفيذه العام القادم وسوف توضع في الخدمة بحلول منتصف عام 2020، بحسب ما نقلت خليج تايمز.
ومن المتوقع أن تكون سرعة الطائرة الأسرع من الصوت 2.6 مرة أسرع من الطائرات العادية، وسوف تكون قادرة على حمل 55 راكبا، وستكون تكلفة التذكرة فيها مماثلة لسعر تذكرة رجال الأعمال على الطائرات الحالية.
وأضاف شول “لن يلاحظ أحد الفرق، لأن صوتها لن يكون أعلى من صوت الطائرات التي تحلق اليوم. في المطار، ستكون سرعة الإقلاع والهبوط أسرع قليلا من دون سرعة الصوت، مما يقلل في الواقع الضجيج، لأن الطائرة تحلق فوقك أسرع مما كانت عليه في السابق”.
وتم تزويد الطائرة بمراوح تورينية، بدلاً من الحراقات، ويساعد ذلك في نهاية المطاف على التخفيف من الضجيج الناتج عنها.
الشركة حاليا لا تزال في مرحلة اختيار موقعها لإنتاج طائرات ماخ-2.2 طائرة. وسوف تكون قاعدة تصنيعها في الولايات المتحدة، يمكن تحديد المواقع الأخرى في أي مكان في العالم.