سفاري نت – متابعات
يُعتبر ميناء بورتو مونتينيغرو لليخوت الفاخرة على شواطئ البحر الأدرياتيكي عند خليج بوكا المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، وجهةً مميّزة لاستقبال الزوار على مدار العام. وإذا كنتَ تُخطِّط لعطلتك الشتوية، لا تذهب بعيداً لأننا وضعنا لك قائمة بالأسباب التي تدفعك إلى زيارة بورتو مونتينيغرو، هذه الجوهرة الخفية حيث يلتقي شرق أوروبا بغربها.
فندق ريجنت وبورتو مونتينيغرو يعدانك بعطلة شتوية استثنائية
هذا الشتاء، تعاون فندق ريجنت وبورتو مونتينيغرو لتزويد السيّاح بتجربة ضيافة مثالية في فصل الشتاء. وبدءًا من إقامة فخمة وتجربة تسوّق ممتعة وصولًا إلى مرافق المنتجع الصحي وباقة المطاعم العالمية، ستكون في انتظارك أسباب عدة تبقيك دافئًا قلبًا وجسدًا.
تجربة تزلج استثنائية في كولاسين
تُعَد كولاسين إحدى المناطق الأمثل لممارسة الرياضات الشتوية بفضل موقعها المميّز وسط جبال مونتينيغرو الشمالية، وهي بالتالي تنافس سويسرا وفرنسا وإيطاليا في رياضة التزلج الشتوية. وإلى جانب إطلالاتها التي تخطف الأنفاس، تشتهر كولاسين بثلوجها النضرة والمثالية للتزلّج. كذلك، يأتيك فندق فور بوينتس باي شيراتون بباقة علاجات مميّزة في منتجعه الصحي ليضيف القليل من الرفاهية إلى يومك الحافل بالنشاطات على المنحدرات الثلجية.
جولة شيّقة في سيارة جيب على الطرقات غير المعبّدة
لا شك في أنّ إحدى التجارب الأكثر متعة في الحياة تتمثّل في جولة شيّقة على الطرقات غير المعبّدة في سيارة جيب. يمكنك اختيار التجربة الأنسب إليك بفضل برنامج مرن يتيح للضيوف المشاركة في جولات ليوم واحد أو أيام عدة. ولكن، حذارِ! فهذه التجربة لا تناسب ضعفاء القلوب. ولا يخفى على أحد أنّ ظروف الطقس الجليدية القارسة في مونتينيغرو قد توقظ الحماس والتشويق حتى في نفوس الأشخاص المحترفين من عشاق الرياضات المحفوفة بالمغامرات.
تجربة تسوّق استثنائية
تشتهر بلدات ومناطق عدة في مونتينيغرو بأسواقها المميزة، لاسيما أسواق العيد حيث ستجد أجمل الزينات والحِلى، وأسواق المحاصيل المحلية التي تقدم باقة من المنتجات المتوسطية الطازجة والشهية، وصولًا إلى البازار الشعبي حيث ستحظى بتجربة تسوّق غنية ثقافيًا خلال جولة كاملة في النهار. وتُعَدّ منتجات الخبز والعسل واللحوم المقدّدة من بين المشتريات الأكثر شعبية.
جولة رائعة بالهليكوبتر فوق القمم المكللة بالثلوج
تُعتبر هذه التجربة مثالية إن لم تكن من محبّي رياضة التنزه على الجبال الثلجية بل تفضّل الاستمتاع بتلك المناظر من قلب الهليكوبتر براحة تامة بعيدًا عن البرد القارس. متّع ناظريك إذاً برؤية بانورامية شاملة من الأعلى لأجمل المشاهد الطبيعية في ذلك البلد الرائع والغني بتاريخه وتضاريسه الغنّاء.
مهرجان الشتاء الزاخر بالمتعة والمرح في كوتور
في شهر فبراير من كل عام، تكون بلدة كوتور على موعد مع مهرجانها الشتوي الذي يحتفل بالتراث الثقافي والأعمال الفنية المميّزة في المنطقة. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، اجتمع الزوّار من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية للاستمتاع بالحدث الفني الرائع الذي يعد به المهرجان، بحيث أصبح محطة لا بد من زيارتها في تلك الفترة من السنة.
رياضة العربة الثلجية
تحاكي هذه الرياضة إلى حد بعيد ركوب الدراجة رباعية الدفع في الصيف مع فارق بسيط ألا وهو البساط المغطى بالثلوج والمحاط بمناظر ساحرة. تناسب هذه الرياضة الممتعة كل أفراد العائلة وتوفر طريقة سهلة وعمليّة لتأمّل روعة المشاهد الطبيعية.
التنزّه في المسارات الجبلية
قم بجولة سيرًا على الأقدام في المسارات الجبلية المكسوّة بالثلوج والتقط أجمل الصور التي تستحقّ أن تشاركها مع الأحبّاء. ولكن احرص على ارتداء الملابس المثالية للجولة واملأ حقيبة الظهر بمشروب الشوكولاتة الساخنة المحلية أو مشروب راكيا التقليدي للحفاظ على الدفء والوقاية من حدّة الهواء الجبلي البارد جدًا.
احتفالات العام الجديد تطلّ بحلّة بهية
بمناسبة عيد رأس السنة، تنظم أبرز مواقع السهر الليلية والفنادق في مونتينيغرو برامج ترفيهية لا شكّ في أنها ستترك ذكريات لا تُنسى في أذهان الضيوف. فإن كنت ترغب في استقبال العام الجديد بأسلوب فخم وساحر، يمكنك الحجز في فنادق هيلتون أو سبلنديد أو ريجنت. أما إن كنت تنوي الرقص طيلة الليل والاحتفال على طريقة مواقع السهر في إيبيزا، فما عليك سوى التوجّه إلى توب هيل أو مكسيموس حيث ينتظرك برنامج سهر استثنائي.
جولة إلى الأماكن السياحية الشهيرة بعيدًا عن الزحمة والضجيج
على عكس معظم بلدان أوروبا الغربية، تشتهر مونتينيغرو بمعالمها السياحية التي لم تمسّها يد الانسان. ولذلك، فهي تشكل وجهة مثالية للتنعّم بتجربة سياحية أصيلة لاسيما في الشتاء. ومن بين المعالم السياحية المميّزة، يمكنك اكتشاف الشريط الساحلي العائد إلى حقبة جمهورية البندقية أو الاتجاه شمالًا حيث ستتعرّف على حضارة الشعوب السلافية الجنوبية. لا شك في أنّ موسم الشتاء هو الفترة الأمثل لتناول القهوة مع سكان البلد والاستماع إلى قصصهم وتأمّل أسلوب الحياة المحلي بطيء الوتيرة والخالي من الهموم.