سفاري نت – متابعات
كبادوكيا”، منطقة سياحية تتوسَّط الأناضول؛ كان استقرَّ البشر فيها منذ بداية العصر البرونزي، وتركوا آثارهم وسط الصخور البركانيَّة، التي تُشكِّل هذه المنطقة المنحوتة، والزاخرة بالصروح الدينية البيزنطية، والمدن تحت الأرض، ما جعل منها نقطة سياحية تجذب خصوصًا هواة التاريخ وفقا لموقع سيدتي.نت، ومن معالم السياحة الأبرز في “كبادوكيا”:
1. “غوريم”
صنَّفت مجموعة من مجلَّات السياحة والسفر “غوريم”، واحدة من القرى الأجمل في العالم. وفي الشأن السياحي، إنَّ الجولات في منطاد الهواء الساخن تُمثِّل النشاط الرئيس في المدينة، إذ تنتشر البالونات في سماء المدينة كلَّ صباح. وفي “غوريم”، صرحا العين الشريرة و”ساكلي كيليس”، والأخير يقبع في “موز كاديسي” على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من متحف “غوريم أوبين-إير ميوزيم، وهو موقع محمي من قبل اليونيسكو، وعبارة عن مجموعة الصروح الصخريَّة المُحمَّلة بالجداريَّات. ويعود تاريخ المجمَّع إلى القرنين العاشر والثاني عشر، عندما كانت “كابادوكيا” مركزًا دينيًّا بيزنطيًّا هامًّا.
2. “كايماكلي أندرغراوند سيتي”
بدأت المدن تُنشأ تحت الأرض في “كابادوكيا” خلال العصر الحجري البرونزي، ولكنَّ “كايماكلي” هي الأكثر شهرةً من بينها، وذلك لتاريخها العائد إلى القرنين السادس والسابع، عندما عاش المسيحيون في المنطقة العيش تحت الأرض لفترات طويلة للهروب من الغزوات. مدينة “كايماكلي” تحت الأرض هي مجموعة من الغرف المُتَّصلة ببعضها البعض بأنفاقٍ تمتدُّ على ثمانية مستويات. ويمكن للزائرين استكشاف أربعة من هذه المستويات.
3. متحف “زيلف” المفتوح
بدأت المستوطنة كصرح ديني صغير في القرن التاسع، وبحلول القرن العشرين هي تحوَّلت إلى قرية مزدهرة، ولكن كان يجب التخلِّي عن القرية سنة 1952. الوادي بأكمله اليوم هو متحف.
4. وادي “إهلارا”
يصل عمق الوادي إلى مائة متر، ويقع جنوبي غرب “كابادوكيا” ويجذب عشاق الطبيعة. إنّ الوادي الذي ينحدر من خلال المنحدرات الوعرة، هو مكان يحضن أشجار الحور الباسقة والأراضي الزراعية، بجانب نهر “ميلنديز” الممتدِّ على بعد 14 كيلومترًا من قرية “إهلارا”.
5. “قيصري”
ترى غالبية السائحين “قيصري” في طريقها من وإلى المطار، ولكنَّ هذه المدينة جديرة بالزيارة. تتوسَّطها قلعة، وطرقها مزدحمة، ولا سيَّما أن المحلَّات التجاريَّة تكثر فيها. وهي حافظت على مدرسة “سيفت مدريس” في ميمار سنان باركي، علمًا بأنَّ المدرسة المذكورة هي من بين مدارس الطب الأولى في العالم، واليوم هي موطن لمتحف الحضارة السلجوقية، مع مجموعة منسقة من القطع الأثرية التي تراوح بين المنسوجات والمجوهرات والسيراميك والحجر. كما أنَّ متحف “قيصري” الأثري يستحق نظرة خاطفة على معروضاته.