سفاري نت – متابعات
تفتخر لاتفيا بالطبيعة البكر التي تكسو أراضيها حيث أن كنوز الطبيعة من أنهار وبحيرات وشواطئ وغابات متاحة للجميع وتوفر العديد من النشاطات التي تبدأ بالنزهات في الغابات الخضراء ولا تنتهي بالعروض الخاصة للطيور في بيئتها، والرحلات إلى الشواطئ الرملية البيضاء المغطاة بالصنوبر.
قد تكون لاتفيا من أصغر البلدان الأوروبية ولكنها تتمتع بنسيج ساحر من المياه والمروج الخضراء التي تندمج داخل مدنها المميزة التي تشتهر بثقافتها المتنوعة وذلك بسبب عشق سكانها للفن الحديث منه والقديم، كما يقام فيها عدد لا يحصى من المهرجانات الرائعة التي تعكس التاريخ الغني للبلاد وروح المرح الإستثنائية التي يتمتع بها السكان.
وتضم لاتفيا سوق ريجا المركزي الذي يعد من أكبر الأسواق في القارة الأوروبية، وتتواجد أجنحة السوق في حظائر عملاقة للمناطيد التي خلفها الجيش الألماني بعد الحرب العالمية الأولى. وتمتد الشواطئ الساحلية على أكثر من 500 كيلومتر وتوفر أماكن مميزة للإسترخاء تحت أشعة الشمس وعلى الرمال البيضاء أمام إطلالات خلابة على بحر البلطيق.
وتغطي الغابات أكثر من نصف مساحة البلاد وتحتوي على أنواع نادرة ومميزة من النباتات والحيوانات التي يمكن اكتشافها من خلال رحلات التخييم والنزهات على الدرجات الهوائية. بالإضافة إلى إمكانية الاستمتاع بمشاهدة فينتاس رومبت كولديجا الذي يعتبر أوسع الشلالات في أوروبا.
ويوجد في العاصمة ريجا أكثر من 800 مبنى تاريخي قديم وواحدة من أعظم صالات العرض في العالم للفن الحديث، ويستطيع السياح الإستمتاع بزيارة شارع ألبرتا إيلا الذي يعتبر متحفاً للفن الحديث في الهواء الطلق قام بإنشائه الفنان العبقري ميخائيل أيزنستين وابنه المخرج السينمائي سيرجي أيزنستين. ويوفر حي كاروستا المذهل في مدينة ليباجا أماكن إقامة في الجناح العسكري القديم وفرصة الحصول على مجموعة من العلاجات على الطراز السوفيتي.