سفاري نت – متابعات
ليس بالضرورة انتظار حلول الصيف المقبل للسفر والسياحة والمتعة بأشعَّة الشمس والنشاطات في الهواء الطلق، إذ يمكن التوجُّه خلال ديسمبر/ كانون الأوَّل إلى وجهتين دافئتين، تُراوح الحرارة فيهما بين 22 و30 درجة مئويَّة وفقا لموقع سيدتي .
1. “لاوس”
تقع “لاوس” في جنوب شرق آسيا؛ تمتاز بمناخ استوائي موسمي، وخلال ديسمبر، تُراوح الحرارة فيها بين 19 و22 درجة مئويَّة. علمًا بأنَّ الشهر الأخير من السنة هو من بين شهور موسم الجفاف المُمتدِّ من من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى مارس/ آذار.
“لاوس” تستقطب السائحين من هواة الاكتشاف. وتشمل المواقع السياحية، التي تستحقُّ الزيارة فيها:
| “لوانغ برابانغ”: تُمثِّل المدينة المذكورة نقطة الجذب السياحية الأكثر شعبيَّة، في “لاوس”. وكانت “لوانغ برابانغ” عاصمة “لاوس” الملكيَّة حتى سنة 1975. الجزء الرئيس من المدينة يتمركز على شبه جزيرة، بين نهري “نام خان” و”ميكونج”، ويضمُّ مجموعةً من الصروح الدينيَّة المذهَّبة والبيوت الخشب. ومن بين المواقع السياحية الطبيعيَّة في المكان: شلَّالات “كوانغ سي” وكهوف “باك أويحيي”.
| “ميكونغ”: النهر الأطول في جنوب شرق آسيا (4350 كيلومترًا). من الناحية السياحية، تُعتبر الرحلة في الجزء العلوي من النهر نشاطًا ممتعًا في “لاوس”. كما تحلو أيضًا الرحلة على متن قارب من “هواي خاي”، وذلك على الحدود مع شمال “تايلاند” إلى “لوانغ برابانغ”، أو بالعكس.
| محميَّة “بوكيو” الطبيعيَّة: تقع في مقاطعة “بوكيو”، وقد أُنشأت المنطقة لحماية سكَّانها من قرود الجيبون السود. وهي تمتدُّ على مساحة 1230 كيلومترًا مُربَّعًا، وتمتاز بتضاريس جبليَّة تُراوح ارتفاعاتها بين 500 و1500 متر. وهناك، يمكن للنزلاء الإقامة في بيوت الأشجار، مع البحث عبر الغابات عن فندق “بلاك جيبون”، حيث يمكن رؤية قرود الجيبون والفيلة والدببة والنمور والجواميس البريَّة.
| “ثام كونغ لو”: هو كهف من الحجر الجيري، يقع في حديقة “بو هين بون” الوطنيَّة، وقد وُصف بأنه عجب جيولوجي من جنوب شرق آسيا. يبلغ طوله أكثر من 6.5 كيومترًا، وارتفاعه 91 مترًا. يحتوي الكهف على بركة بلون الزمرُّد، ويُعتقد المحليِّون بأنَّها رمز مُقدَّس. ويمكن للزائرين ركوب القوارب هناك.
2. “بوكيت”
“بوكيت”، هي الجزيرة الأكبر مساحةً في “تايلاند”؛ شواطئها الرمليَّة وأطباقها الشهيَّة ومناخها الدافئ، هي عوامل الجذب السياحي فيها. ويُمكن زيارتها للسباحة خلال ديسمبر، إذ أنَّ الحرارة تراوح بين 24 و30 درجة مئويَّة.
من بين عناوين “بوكيت” المغرية:
| شاطئ “باتونغ”: مركزٌ سياحيٌّ في الجزيرة، يُقدِّم صباحًا فرصة العوم والغوص والاسترخاء، ومساءً تبدو الحياة الليليَّة صاخبة فيه.
| “بوكيت تاون”: تقع على الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة، وتعكس في مبانيها تأثيرات المهاجرين الصينيين وأيضًا جماليَّة برتغالية، في تباين جذَّاب مع الأساليب التايلاندية التقليدية. وهي تنبض بالنشاط، بفضل ازدهار الفنادق والمطاعم وصالات التدليك.. وغيرها من عوامل الجذب التي ظهرت في العقود منذ سنة 1980.
| الـ”أكوريوم”: هو يشكِّل عنوانًا مُناسبًا، عند السفر برفقة الأطفال. ومن بين المخلوقات في الـ”أكواريوم”، أنواع غريبة من الأسماك والسلاحف البحريَّة وسرطانات البحر. ويمكن أن تتبع الجولة، زيارة لـ”مركز بحوث الأحياء البحريَّة”.