سفاري نت

استمتع في “غوا” أجمل الوجهات السياحية الدافئة في عز الشتاء

سفاري نت – متابعات

ترك الاستعمار البرتغالي آثارًا في “غوا” الساحليَّة، الوجهة السياحية الحلم لآلاف السائحين التوَّاقين إلى دفء الشمس، مهما كان الفصل، والراغبين بقضاء بضعة أيَّام سياحية بين الطبيعة والشواطئ للاسترخاء وفقا لموقع سيدتي.

تقسم البلاد إلى قسمين: “غوا” الشماليَّة، و”غوا” الجنوبيَّة، وهي تتمتَّع بمناخ استوائي حار على مدار العام. علمًا بأنَّ درجات الحرارة الأعلى تُسجِّل 39 درجة مئويَّة في مايو (أيار)، وتُصاحبها رطوبة عالية. أمَّا الرياح الموسميَّة فتضرب البلاد بين يونيو (حزيران) وسبتمبر (أيلول)، لكنَّ الفترة الممتدَّة بين ديسمبر (كانون الأول) ونهاية يناير (كانون الثاني)، أي هذه الراهنة، تعدُّ الأكثر لطافة في الأجواء ومتعة، حيث تُراوح الحرارة بين 20 درجة مئوية (أدناها) و30 (أقصاها) على الساحل.
5 أيَّام سياحية في “غوا”
يُمكن أن تمتدَّ الإقامة في هذه البقعة الصغيرة والهادئة إلى نحو خمسة أيَّام، وأن تشمل النشاطات السياحية الآتية:
| زيارة العاصمة “باناجي”، الواقعة على مصب نهر “ماندوفي”. وهناك، تنتشر المطاعم الصغيرة التي تقدِّم لوائح الطعام المحلِّي، بين المنازل القديمة المُزوَّدة بشرفات من الخشب، وأحواض الزهور المُلوَّنة. كما يحلو المرور بـ”جادة 18 يونيو” العصريَّة، أو مراقبة غروب الشمس على شاطئ “دونا بولا” الصخري.
| زيارة قلعة “أغوادا” شمالي العاصمة “باناجي”، بجوار شاطئ “كاندوليم”. هي المعقل البرتغالي الأكثر حفظًا في “غوا”، مع الإشارة إلى أنَّ تاريخها يعود إلى سنة 1612. يشغلها منتجع سياحي، اليوم.


| الاسترخاء على شاطئي “أنجونا” و”باغا”، حيث الأوَّل يُعرف بأنَّه الشاطئ الأجمل شمال “غوا”، ويشتهر بسوقه الأسبوعيَّة التي تُنظَّم كلَّ أربعاء، السوق التي تبيع القطع المُستعملة. إشارة إلى أن “أنجونا” كان في ما مضى مكان التقاء “الهيبيز”. بدوره، يتمُّ “باغا” شاطئ “كالنتوغيه”، ويبدو عنوانًا للسهر.
| مراقبة الأيول في محميَّة “بوندلا”، كما بعض الحيوانات الأخرى المفترسة التي تحيا بحريَّة. وهناك، يمكن أيضًا معاينة زراعة التوابل.


| المرور بــ”غوا القديمة”، التي تبعد عشرة كيلومترات من شرقي “باناجي”. وهناك، تحلو معاينة الآثار.
| قضاء الوقت على خليج “بالولم” المُحاط بأشجار جوز الهند، حيث يبدو الشاطئ الرملي الأبيض كأنَّه منحن. وتمتدُّ التشكُّلات الصخريَّة الغريبة بعض الشيء، في جزئه الشمالي.

Exit mobile version