سفاري نت – متابعات
المسافرون العرب يختارون إجمالًا الوجهات السياحية المعروفة بالتسوق، وممارسة النشاطات المغرية. ولذا، لن تخطر على بالهم زيارة “غرينلاند” الجليدية، وهي عضو في مملكة الدنمارك، وأكبر جزيرة غير قاريَّة في العالم، وتزخر بالأنهار الجليديَّة والمضائق والقرى الملوَّنة وحقول الأغنام. وفي هذا الإطار، “سيدتي. نت” يعرض صورًا لا يمكن الإغفال عن زيارة “غرينلاند”، بعد رؤيتها.
قوس جليدي يطفو في مضيق “سكوريسبي”، الواقع في بحر “غرينلاند”. المضيق البحري، هو الأكبر في العالم، ويبعدُ 109 كيلومترات تقريبًا عن الشاطئ.
يبلغ عدد سُكَّان بلدة “يومانك”، الواقعة في شمال غرب “غرينلاند”، حوالى 1250 نسمة. وقد سُمِّيت بالبلدة الملونة، ويُشكِّل الجبل الذي يرتفع لـ1175 مترًا، خلفيَّة جذَّابة لها.
زورق يبحر في خليج “ديسكو”، الواقع قبالة الساحل الغربي لـ”غرينلاند”.
الحوت الأحدب يخترق خليج “ديسكو”، خلال الصيف المُمتدِّ من نيسان / أبريل، إلى تشرين الثاني / نوفمبر.
الرنَّة يجول في بلدة “كانجيرلوسويك” الغربيَّة، والمعروفة باسم “يب”. علمًا بأنّ الرنَّة عاش في “غرينلاند” منذ آلاف السنين.
تستقطب مدينة “إيلويسات” الغربيَّة السائحين لسببين رئيسين: التزلُّج بصحبة الكلاب، وزيارة مضيق “إيسولجيس إيلويسات” المُدرج على لائحة اليونيسكو. الموقع يمتدُّ على مساحة 400 كيلومتر مربع، ويجري فيه نهر”سيرمق كوجالق”، وهو واحد من الأنهار الجليديَّة الأسرع، وأكثرها نشاطًا على كوكب الأرض.
تظهر الأضواء الشماليَّة في بلدة “كانجيرلوسواق”، بين سبتمبر/أيلول وأبريل/نيسان، نظرًا لموقعها في أقصى الشمال.
المتسلِّقون يقفون فوق المنحدر على النهر، بجانب بحيرة “ميغان”. وقد التقطت هذه الصورة من قبل جيمس بالوغ، الذي نشر كتابه ICE: Portraits of Vanishing Glaciers سنة 2012، لإظهار دليل بصري على آثار المناخ.
تصطفُّ هذه البيوت على خط الساحل في العاصمة “نوك”، حيث يبلغ عدد سكَّانها حوالى 17.000 نسمة. وهي تُعرف بمنازلها المُلوَّنة ومناظر الجبال الجليديَّة ومتحف “غرينلاند” الوطني المملوء بالمومياءات.
الدب القطبي وزوجان من الجراء تقف على تلَّة الجليد، في شمال شرق “غرينلاند”. علمًا بأنَّ من النادر رؤية هذه الحيوانات بالقرب من المناطق المأهولة بالسُكَّان. لعلَّ فرصة رؤية الدبب القطبية تسنح عند الرحلات على متن القوارب، التي تطفو في المياه الشماليَّة.