سفاري نت – متابعات
مانشستر، تتميز هذه المدينة البريطانية بموقعها الشمالي الفريد، والذي يتوسط مناطق الأرياف والمنتجعات الإنجليزية الساحرة. وهي عاصمة الشمال الإنجليزي ومهد الثورة الصناعية في العالم، وكذلك مهد لمعالم سياحية وثقافية كبيرة مثل متحف مانشستر، الذي يحوي حوالي ستة ملايين تحفة مأخوذة من مختلف القارات وفقا لموقع الرجل.
وفيها المتحف الدولي لكرة القدم، وهو المتحف الذي تأسسّ للحفاظ على مجموعة من رموز الكرة، مثل كؤوس العالم وقلادات خاصة بكرة القدم، وتم نقله إلى مانشستر عام 2012 بعد أن كان في لانكشاير، واستقطب في أسابيع افتتاحه الستة الأولى أكثر من مئة ألف زائر.
كما تحوي المدينة خيارات ترفيهية عدة، مثل مدينة ملاهي بلاك بول، الشهيرة بلعبتها الأخطر على مستوى العالم والتي تدعى ببسي ماكس، كما يعد مركز ترافورد أكبر مركز تسوق ومجمع ترفيهي يستقطب 28500 زائر أسبوعياً، ويقع على بعد خمسة أميال تقريباً من غرب المدينة.
أما لمحبي الثقافية والتاريخ، فنجد أن مانشستر وجهة لامثيل لها ففيها المكتبات التاريخية كمكتبة جون ريلاند، المبنية على طراز فيكتوري قوطي، والتي يعود تاريخ افتتاحها لعام 1900 وهي تحوي الكثير من المخطوطات التي تعود للعصور الوسطى، وفيها أيضاً باكورة الكتب المطبوعة في أوربا، ومجموعة من المخطوطات المكتوبة باللغة العربية، ويوجد في المكتبة أيضاً عدة مصاحف مكتوبة بخط كوفي تعود للقرن التاسع والعاشر الميلادي.
تم توسيع المكتبة أربع مرّات، هي مزار للعديد من الشخصيات المهمّة كرؤساء الدول، حيث زارها مؤخراً الأمير تشارلز وزوجته كاميلا.
تضم مانشستر أيضاً شارع أولد هام التاريخي وهو شارع يقع في مركز مانشستر و يشكل جزء من تاريخ المنطقة الشمالية للمدينة , يحوي على عديد من المباني المشيدة قبل الحرب العالمية الثانية .كما يضم العديد من النوادي و محال الأزياء و متاجر الموسيقى .
يذكر أن برج الساعة الذي يعلو المدينة ويعد رمزاً لها، هو صرح يقع في مدخل مبنى البلدية تاون هول والذي يحتوي على العديد من التماثيل والصروح.