بالصور.. أهم المعالم السياحية في مدينة بورسعيد بمصر

سفاري نت – متابعات

اهم الاماكن السياحية في بورسعيد..تضم بورسعيد عدد كبير من المعالم السياحية التى تجعلها وجهة رئيسية للسياح، ونقدم لك دليلك للتمتع بجمال المدينة الباسلة وفقا لموقع مرتحل..

اهم الاماكن السياحية في بورسعيد…

– مبنى هيئة قناة السويس..

وهو الأكثر أهمية بين المعالم الأثرية التى تضمها بورسعيد، وينجح فى جذب عدد كبير من السياح وأهالى بورسعيد، وقديما كان يسمى بـ النافيه هاوس أو بيت الأسطول كما كان يعرف بإسم بيت البحرية أو القاعدة البحرية البريطانية،وقديما كان عبارة عن قصر وكان يعتبر أول بناء تم تشييده على يد الخديوى إسماعيل وذو إطلالة مميزة على شاطئ القناة ببورسعيد وكان يخصص لإستقبال الملوك والرؤساء من مختلف دول العالم وقامت بريطانيا بشراءه ليكون مقرا لقيادة جيشها بمنطقة الشرق الأوسط ، وسريعا ما أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حريتها وإستقلالها بعد الجلاء عام 1956 .

– النصب التذكاري…

ويعتبر واحدا من أهم المعالم السياحية ببورسعيد وتم إنشاؤه بغرض تخليد ذكرى شهداء المدينة الباسلة خلال معاركها المختلفة مع الإحتلال البريطانى، ويظهر النصب على هيئة مسلة فرعونية وتم كسائها بالكامل من مادة الجرانيت الرمادي الراقية لتشبه مسلات الفراعنة الذين حرصو على إنشاؤها فى أماكن النصر الخاصة بهم، وتم نصب المبنى على قاعدة تضم شعلة بالأعلى ويوجد متحف النصر بالأسفل ، ومن خلاله تتمكن من إكتشاف بطولات الشعب البورسعيدى وتاريخ المدينة الباسلة وإنتصاراتها ويضم المتحف قاعة كبيرة للعرض السينمائي ويتم فتحها لكبار زوار المحافظة ، وقديما كان المتحف واجهة سياحية وتاريخية هامة لبورسعيد ويهدف إلى تجسيد تاريخ نضال شعبها على مر الزمان .

– فنار بورسعيد..أكثر الأماكن السياحية جذبا للسياح..

ويعتبر فنار بورسعيد من أكثر عوامل جذب السياح لمحافظة بورسعيد ويمتاز بموقعه الرائع بحى الشرق وهو واحدا من أقدم وأجمل الأحياء بمحافظة بورسعيد وكان يعرف قديما بحى الإفرنجى، ويرجع بناء فنار بورسعيد إلى عام  1869  وتمتاز الواجهة الرئيسية للفنار بإطلالة جميلة على شارع فلسطين “السلطان حسين سابقا” من ناحية الشرق، وعلى شارع ممفيس “محمود صدقي سابقا”غربا،  وشارع الطائف شمالا، و شارع الجبرتي جنوبا، وكل ذلك بالقرب من نهاية حاجز الأمواج الغربي للقناة.

ويمكن إعتبار فنار بورسيعد على كونه أول منارة على مستوى العالم يتم بناؤها بالإعتماد على الخرسانة المسلحة ، وبنيت تحت إشراف المهندس الفرنسي المبدع فرنسوا كونييه، ويزيد الفنار من جمال وعراقة المدينة الباسلة.

– مسجد عبد الرحمن لطفى ..

وهو من أقدم المساجد فى بورسعيد ويعتبر تجسيدا لتاريخ الطراز الإسلامى العريق، فتم بناؤه وفقا لطراز إسلامى رفيع المستوى ويمتاز بمكان رائع بالقرب من  مدخل قناة السويس وذو إطلالة رائعة على البحر المتوسط .

– مسجد السلام..

وهو واحدا من أهم المعالم السياحية ببورسعيد وتم بناؤه وفقا للطراز الإسلامى الحديث ويقع بالقرب من مدخل القناة والبحر المتوسط .

– كنيسة سانت اوجينى..

وهى واحدة من أهم الأماكن السياحية بالمحافظة وتم إنشاؤها بالتزامن مع إفتتاح القناة للملاحة عام 1968م .

– الكاتدرائية الرومانية ..

وتحتل مكانة سياحية كبيرة ويرجع تاريخ إنشاؤها إلى عام 1931 وتضم بداخلها جزء من صليب المسيح عليه السلام.

– المتحف القومى..

ويمتاز بضم مجموعة كبيرة من الآثار التى تعود إلى العصور المختلفة إبتداءا من العصر الفرعونى وحتى العصر الإسلامى مرورا بالعصر اليوناني الروماني و العصر القبطي ، ويحتل المتحف القومى موقعا مميزا للغاية بالقرب من نقطة إلتقاء مياة قناة السويس بالبحر المتوسط  .

– كنيسة مارى جرجس..

وهى واحدة من الكنائس التى بنيت وفقا للطراز القبطى المميز وتقع بشارع محمد على ويرجع تاريخ إنشاؤها إلى عام 1946 .

– ضاحية بورفؤاد ..

وتحتل مكانة كبيرة فى قلوب محبى الهدوء والإستجمام، وهى من أكثر الأماكن السياحية جذبا لأهالى بورسعيد حيث ينفسون فيها عن أنفسهم بفضل ما تمتاز به المنطقة من الهدوء والمناظر الطبيعية الخلابة والمساحات الخضراء وجمال الشاطئ ، ولا يفوتك التمتع بأجمل جولاتك بركوب المعدية أثناء الذهاب إليها للتمتع برؤية البواخر المتواجدة بقناة السويس .

– المسجد العباسى ..

وهو من أشهر المعالم السياحية ببورسعيد ويضم الأعمدة الجميلة المصنعة من الرخام الإيطالى المزين بالألوان المبهجة، ويقع المسجد فى شارع محمد على ويرجع تاريخ إنشاؤه إلى عام 1912.

– المتحف الحربي ..

وهو من أشهر الأماكن السياحية بالمدينة الباسلة وتم إنشاؤه عام 1964 بغرض تخليد ذكرى العدوان الثلاثي 1956 على مدينة بورسعيد ليجسد مدى بسالة وأصالة الشعب البورسعيدى وإستماتته فى الدفاع عن أرضه ، ويحتل المتحف مساحة كبيرة تصل إلى 7.000 م٢ ، ويضم قاعة كبيرة لعرض مقتنيات حرب أكتوبر و تم إفتتاحه بشكل رسمى عام 1978 وتم تطويره عام 2009

ويضم المتحف منطقة العرض المكشوف (حديقة المتحف ) التى تعرض الأسلحة الأثرية ومجموعة من المدافع تعود إلى عصر محمد على ، كما يتم عرض المزيد من الأعمال الفنية التى تجسد تاريخ بورسيعد ويضم بهو المتحف تمثال تلاحم قوى الشعب بالإضافة إلى قاعة قناة السويس وتعرض أعمال فنية تروى قصة كفاح بناء القناة، وتجد هناك  قاعة العدوان الثلاثي وتعرض الأعمال الفنيه التى تروى قصة كفاح الشعب البورسعيدى ومحاربته للعدوان والعمليات الفدائية التى قام بها الشباب وقتها كما تعرض القاعة بعض الأسلحة والصور والمقتنيات الشخصية لأفراد العدوان، بالإضافة إلى قاعة أكتوبر وتعرض بطولات الحرب وبعض الأسلحة الإسرائيلية ، ويفتح المتحف أبوابه للزوار إعتبارا من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساءا.

– متحف النصر..

ويمتاز بموقعه أسفل النصب التذكارى بحى  الشرق وكان يعرض قصة كفاح الشعب ضد العدوان الثلاثى، ويعتبر واحدا من أهم المراز الثقافية بالمحافظة وينال إعجاب محبى الفنون ويضم مجموعة كبيرة من أعمال كبار فنانى مصر ويضم قاعة البحر وقاعة التاريخ وكلاهما تقدم أنواع مختلفة من أعمال الفكر والإبداع ، وتم تخصيص مساحة كبيرة لإقامة الإحتفالات الثقافية والموسيقية بالإضافة لإستضافة الأمسيات الشعرية الجميل وعرض المزيد من الندوات التى يتضمنها  برنامج المتحف بهدف تنشيط ثقافة الشعب المصرى عامة والبورسعيدى خاصة.

– قاعدة تمثال ديليسبس ..

وهو من أكثر المعالم السياحية جذبا للسياح، ويتميز بتصميمه الرائع  الجميل ومكانه المميز بالحاجز الغربي لمدخل قناة السويس مما يكسبه أهمية سياحية كبيرة، وتم بناء هذا التمثال بالتزامن مع إفتتاح القناة لخدمات الملاحة الدولية،وتم إفتتاحه يوم 17 نوفمبر عام 1899م بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لإفتتاح قناة السويس بغرض الملاحة العالمية، وقام أهالى بورسعيد بإزالة التمثال خلال فترة العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 م وتوجد الآن القاعدة فقط.

– الفرما ..

وتعتبر واحدة من الثلاث مدن المكونة لمنطقة بورسعيد القديمة وفقا لحدودها الإدارية،وقديما أطلق عليها إسم “بيلوز” وقدر عدد سكانها بمائة ألف نسمة، وهي واحدة من أعظم مدن بورسعيد القديمة خلال فترة العصر الفرعونى، وفى فترة العصر المسيحي عرفت بإسم “برمون”، أما فى  العصر العربي الإسلامي أصبحت تمسى بـ “الفرما”، وتوجد الآن فى تل الفرما وتبعد عن بورسعيد عدة كيلو مترات.

وتحتل الفرما أهمية سياحية وتاريخية كبيرة، لكونها تضم قبر “جالينوس”،كما كانت تضم طريق برى طويل ومميز يصل إلى جزيرة قبرص، وكانت بمثابة مفتاح مصر الشرقي، بفضل إشرافها على الطريق القادم من الصحراء، وتم تدمير مدينة الفرما بالكامل أثناء الحروب الصليبية عام ١١١٨ ميلادية، ولم يتبقى منها سوى  بعض آثارها لتجسد هذه المرحلة التاريخية التى مرت بها المدينة وكونها كانت شاهدة على كافة المعارك المصرية مع الآشوريين والفرس، ولعب رجال مدينة الفرما دور كبير فى محاربة الصليبيين والمماليك والأتراك.

– جزيرة التنيس…

وتمتاز بموقعها الرائع بالجنوب الغربي لمدينة بورسعيد و الشمال الشرقي لبحيرة المنزلة، ويمكن تفسير معنى كلمة “تنيس” على إنها “الجزيرة” باللغة اليونانية ، و تحظى الجزيرة بخيرات كثيرة بفضل أرضها الخصبة و ما تضمه من منحدرات دائمة للمياه فهى لا تنقطع خلال فصل الصيف ولا حتى الشتاء، وتحتوى الجزيرة على تل تنيس الأثري الذى يجذب عدد كبير من السياح، وتمتاز الجزيرة بمساحتها الكبيرة والتى تصل إلى حوالي 8كم2 وتضم  عدد كبير من الآثار التى تعود للعصر الإسلامي و يمكنك الوصول بسهولة إلى جزيرة التنيس فى غضون نصف ساعة فقط عن طريق “اللنش”.

 

 

 

 

عن فريق التحرير

شاهد أيضاً

ما الوقت المناسب لزيارة عاصمة السعودية المستقبلية

سفاري نت – متابعات إذا كنت تبحث عن مقصد يمزج بين الكنوز التاريخية مع معالم …