سفاري نت – متابعات
عندما يفكر أحد في المناطق الأثرية في منطقة الشرق الأوسط، فإنه أول ما يورد على ذهنه هي أهرامات الجيزة، بالطبع أهرامات الجيزة تعد من المناطق الأثرية في الشرق الأوسط، ولكن ما يغفل عن الكثير أن الخليج العربي يحتوي على العديد من الأماكن الأثرية العظيمة أيضًا وفقا لموقع سيدي.نت.
ونعرض لكم فيما يلي أبرز تلك الأماكن الأثرية الموجودة في منطقة الخليج العربي
العين – الإمارات
تحتوي العين، مدينة تابعة لإمارة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، على العديد من الأماكن الأثرية حيث تضم متحف العين الوطني، ومتحف قصر العين، والعديد من الحصون التي تعود لعصور قديمة من الزمن التي تم ترميمها، وموقع هيلي الأثري، الذي يعود تاريخه إلى العصر البرونزي، أما جبل حفيت، فهو جبل يبلغ ارتفاعه 1340 متراً ويُطل على المنطقة المحيطة. حيث تعتبر زيارة ينابيع المياه المعدنية في سفح هذا الجبل، والقيادة إلى قمته لرؤية غروب الشمس أمرًا رائعاً.
ومما تتميز به العين أيضاً أنها تضم واحة العين في وسط المدينة وغيرها من الواحات المنتشرة في أنحاء المنطقة.
قلعة البحرين – البحرين
قلعة البحرين، هي قلعة تقع على شاطئ البحر في الجهة الشمالية من جزيرة البحرين، بنيت من قبل حكام عرب محليين في القرن الرابع عشر الميلادي، بقيت بقعة إستراتيجية مهمة حتى القرن الـ16، وهو ما يتضح من خلال مجموعة متنوعة من المباني التجارية والعسكرية التي تحتوي عليها.
موقع القلعة يشكل في الواقع المركز الرئيسي لحضارة دلمون، ويتمثل ذلك في هضبة القلعة؛ إذ يحيط بها سور المدينة الضخم، ويضم هذا الموقع قلعة البحرين، القصر الإسلامي، المدن الدلمونية وميناء دلمون
مدائن صالح – السعودية
مدائن صالح أول موقع أثري سعودي يتم تسجيله، وكان يعرف قديماً بمدينة الحِجْر، هي موقع أثري يقع في شمال غرب السعودية، استمد المكان شهرته التاريخية من موقعه على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية والشام .
تعد مدائن صالح من أهم حواضر الأنباط بعد عاصمتهم البتراء؛ إذ تحتوي على أكبر مستوطنة جنوبية لمملكة الأنباط بعد البتراء في الأردن.
تضم آثار مدائن صالح 153 واجهة صخرية منحوتة، كما تضم عدداً من الآثار الإسلامية، والتي تتمثل في عدد من القلاع وبقايا خط سكة حديد الحجاز، والتي تمتد لمسافة 13 كم، وكذلك المحطة والقاطرات.
جدة التاريخية – السعودية
جدة التاريخية، وتعرف محلياً باسم جدة البلد، تقع في وسط مدينة جدة، ويعود تاريخها -حسب بعض المصادر- إلى عصور ماقبل الإسلام ،وأن نقطة التحول في تاريخها كانت في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان ر ضي الله عنه عندما اتخذ ها ميناءً لمكة المكرمة في عام 647م.
تضم جدة التاريخية عدداً من المعالم والمباني الأثرية والتراثية، مثل آثار سور جدة وحاراتها التاريخية: حارة المظلوم، وحارة الشام، وحارة اليمن، وحارة البحر، كما يوجد بها عدد من المساجد التاريخية أبرزها: مسجد عثمان بن عفان، ومسجد الشافعي، ومسجد الباشا ،ومسجد عكاش، ومسجد المعمار، وجامع الحنفي، إضافة إلى الأسواق التاريخية .